اتفاق بين وزير الصحة ونقابات يفضي إلى الزيادة في تعويضات الموظفين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
بدعوة من السيد وزير الصحة، انعقد صباح يوم الاثنين 07 يناير 2019، اجتماع خصص للحوار الاجتماعي القطاعي بين وزير الصحة وممثلي النقابات الأكثر التمثيلية، ممثلة في لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وذلك للتداول في القضايا التي تهم المنظومة الصحية ومطالب كل فئات العاملين بها.
في البداية قدم السيد وزير الصحة الخطوط العريضة لاستراتيجية وزارته لإصلاح قطاع الصحة وذكر في هذا الصدد بالتوجيهات الملكية السامية من أجل المراجعة العميقة للمنظومة الوطنية للصحة وتقويم الاختلالات المرتبطة بتنفيذ برنامج المساعدة الطبية "راميد"، كما عبر السيد الوزير عن إرادته واستعداده لاستمرار الحوار ومأسسته في اتجاه الاستجابة لمطالب العاملين بقطاع الصحة.
وبحسب بلاغ مشترك بين وزير الصحة والنقابات المذكورة، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، فقد تفاعلت النقابات الثلاث إيجابيا مع إرادة السيد وزير الصحة واعتبرت أن المدخل لحل الإشكالات التي تعاني منها المنظومة الصحية هو الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وتنزيل ذلك قانونيا وإداريا وماليا ومهنيا واجتماعيا على أرض الواقع، كما أكدت النقابات على ضرورة تلبية كل المطالب العالقة من اتفاق 5 يوليوز 2011 وكذا المطالب الأخرى التي تقدمت بها والتي تهم كل فئات موظفي الصحة بدون استثناء.
وبعد التداول خلص الاجتماع إلى استمرار الحوار القطاعي والعمل في لجان تقنية موضوعاتية مشتركة بنقط وقضايا محددة وآجال مضبوطة من أجل أجرأة وتتبع تنفيذ كل المطالب والقضايا المطروحة بالنسبة لكل الفئات من أطباء وممرضين ومتصرفين ومساعدين تقنيين وإداريين ومساعدين طبيين وتقنيين ومهندسين.
وبعد الانتهاء من أشغال اللجان سوف يتم في وقت لاحق عقد اجتماع آخر مع السيد وزير الصحة ومع القطاعات المعنية إذا لزم الأمر، لتفعيل ما تم الاتفاق بشأنه.
وستقوم اللجان التقنية والموضوعاتية بالانكباب على سبل وسيناريوهات تنفيذ مطالب النقابات وخصوصا النقط ذات الأولوية من خلال تصنيف للموضوعات التي ستتكلف بها، ضمنها "نقاط مطلبية مشتركة وفئوية ليس لها أي أثر مالي"، من خلال التسريع بإيجاد حلول لها ووضع جدولة زمنية لإخراج مقترحات بخصوصها، و "نقاط مطلبية مشتركة لها أثر مالي "، تتعلق أساسا بمختلف التعويضات بالزيادة في قيمتها، و "نقاط مطلبية فئوية لها أثر مالي"، كتحسين الأوضاع المادية لموظفي الوزارة من أطباء وممرضين ومتصرفين ومساعدين تقنيين وإداريين ومساعدين طبيين وتقنيين ومهندسين.
Abdou
[email protected]
بغيت نفهم شنو واقع فهذ البلاد؟ مرة تقولو الاصلاح الشمولي للوظيفة العمومية مرة تقولو الاصلاح التحويلي مرة الحوار الاجتماعي مرة الحوار القطاعي مرة لا للفئوية مرة نلقاو استجابة لقطاع العدل مرة استجابة لقطاع الصحة مرة ملف المتصرفين ملف عادل مرة لا يمكن معالجةملف المتصرفين الا في الحوار الاجتماعي مرة لا يمكن معالجة كل ملف على حدة، غير قولو لينا اشمن كارثة ساكتين عليها فهذ البلاد وكل مرة تخرجو بهضرة وكذبة وتسويف وقرار وكاننا بدويلات داخل دولة واحدة واش بصح لي كيسيرو البلاد أكفاء وبعقلهم ولا الرداءة وصلات بنا لهذ المستوى الهزيل جدا لي ولينا كنشوفو فيه ناس مسؤولين مكتقدرش مسؤوليتها وكيتعاملو مع الشعب وكانه طفل صغير؟ التعامل باستصغار الشعب مثل تعامل طفل صغير بسكين حاد نتيجته انه سوف يصيب نفسه بالاذى.