اليوسفية: أساتذة يعيشون تحت رحمة كابوس إعادة الانتشار بعد نُذُر إغلاق مؤسستهم
أخبارنا المغربية
مراسلة : نور الدين الطويليع
سيكون الموسم الدراسي 2018/2017 آخر موسم في عمر الثانوية الإعدادية الراضي السلاوي باليوسفية, بعد أن تقرر إلغاء مستويي الأولى هذه السنة, والثانية في السنة القادمة, قبل أن يأتي الدور على مستوى الثالثة في السنة الموالية لها, وهو ما يعني إغلاق المؤسسة وإعادة توزيع أطرها على المؤسسات الأخرى.
وفي هذا السياق عبر مجموعة من أساتذة المؤسسة عن انشغالهم العميق وقلقهم مما قد يعترض سبيلهم من تكليفات خارج الجماعة نتيجة تفييضهم, تقول إحدى الأستاذات بهذا الصدد:"لن أقضي عطلتي الصيفية كما كنت فيما مضى من السنوات, ستحاصرني أسئلة الوضعية الجديدة, والمفاجآت المفتوحة على كل الاحتمالات, سينام الجميع آمنين مطمئنين, وأبقى أنا معانقة أرقي, سينصرف الجميع لتزجية الوقت والترفيه عن النفس, في الوقت الذي سأكون فيه أسيرة هم مستقبل غامض مفتوح على كل الاحتمالات".
من جانبه ناشد أستاذ آخر المسؤولين التربويين بالإقليم باستحضار وضعية أساتذة وأستاذات قضوا سنوات طويلة في قطاع التعليم ونخرتهم الأمراض, ولم تعد لهم طاقة للتنقل خارج الجماعة, ولديهم التزامات أسرية واجتماعية ثقيلة من شأن تكليفهم خارج الجماعة أن يصب النار على زيت واقعهم, ويساهم في تفكك أسرهم وتأزيم علاقات أفرادها أو ضياعهم.