تنسيقيات التعليم تعلن إيقاف الأشكال الاحتجاجية .. والغموض يلف مصير الأساتذة الموقوفين

تنسيقيات التعليم تعلن إيقاف الأشكال الاحتجاجية .. والغموض يلف مصير الأساتذة الموقوفين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

أصدرت تنسيقيات التعليم بالمغرب بيانات تعلن من خلالها تعليق جميع الأشكال الإحتجاجية التي تخوضها الشغيلة التعليمية منذ أكثر من ثلاثة أشهر وذلك لـ”إتاحة الفرصة لتوفير مناخ إيجابي يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية”, حسب تعبيرها.

وفي السياق ذاته٬ أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، عن تعليق البرنامج النضالي للأسبوع الجاري بخصوص يومي الجمعة والسبت 12 و 13 يناير 2024 مما كان معلنا عنه في بيانه الأخير يوم الاثنين 08 يناير 2024، وبشكل مؤقت لكافة الأشكال النضالية.

وأضافت التنسيقية أن هذه الخطوة جاءت، "في إطار تفاعله الإيجابي والمسؤول وإبداء حسن النية مع المبادرات النقابية والسياسية والحقوقية والدعوات التي تلقتها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم في شأن التزامها بالانخراط في إنهاء الأزمة لإعادة الثقة في المؤسسات، وفي نضالات هيئة التدريس وأطر الدعم بصيغة متوازنة ومنصفة تستحضر مصلحة جميع مكونات المدرسة العمومية، وينتصر فيها الجميع لمصلحة الوطن."

وفي خطوة مشابهة، أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، كذلك عن "قرارها المسؤول بالتعليق المؤقت لكافة الأشكال النضالية وصيغ المقاطعة الواردة في البيانات السابقة، ابتداء من الغد 12 يناير 2024 وخلال ما تبقى من هذا الأسبوع والأسبوع القادم، وذلك تفعيلا لمبدأ إتاحة الفرصة لتوفير مناخ إيجابي، يضمن عودة الحياة للفصول الدراسية، على أساس تشاركي، يساهم فيه كل طرف بما يلزمه انطلاقا من المسؤولية النضالية والحس الوطني."

ومن المنتظر أن يحدو التنسيق الوطني لقطاع التعليم حدو التنسيقيتين المذكورتين في قرار تعليقهما للاحتجاجات٬ بعد التراجع الكبير الذي عرفتة نسب الإضراب والذي بلغ ذروته ساعة بداية توصل الأساتذة المضربين بالتوقيفات المؤقتة عن العمل.

يذكر أن التوقيفات التي أصدرتها مختلف المديريات الإقليمية عبر مختلف تراب المملكة والتي بلغت 500 إشعار بالتوقيف، ساهمت بشكل كبير في تراجع الآلاف من الأساتذة عن تجسيد الخطوات الاحتجاجية التي كانت تسطرها التنسيقيات منذ شهر أكتوبر الماضي.


عدد التعليقات (16 تعليق)

1

متتبع

السيبة

لو تم اتخاذ الاجراءات القانونية منذ البداية لما وصلنا الى هذه السيبة وانعدام المسؤولية وجبرا الخواطر والنفاق .

2024/01/11 - 10:26
2

ام

المدرسة

هاد الاساتذة حتى بداو التوقيفات عاد بان لهم التفاعل الاجابي و المسؤول و حسن النية ام من كانوا التلامذ ابناءنا موقفين عن الدراسة مكان والو من هادشي اساتذة بدون ضمير مهني

2024/01/11 - 10:53
3

Ahmed

التوقيف هو الحل

لا ينفع مع هؤلاء إلا قرارات التوقيف عن العمل، فهو المناسب للدين لا يعتبرون مصلحة التلاميذ ولا مصلحة الوطن .

2024/01/11 - 11:27
4

فرق تسود

[email protected]

الخذلان يأتي من الإعلام ، والفوز بالمعركة يحتاج إلى وحدة في التنسيق والقرار ، لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حسبنا الله ونعم الوكيل...

2024/01/12 - 12:30
5

رشيد الرايس

القمع سر النجاح

شكرا لوزير التربية والتعليم الذي اخرج قانون التوقيف في حق من اتخد الإضراب طول السنة دريعة حق .وجعل الاطفال الصغار دروعا لأجل اهدافه في زيادة الأجور وغيرها.وكعادتها عبرت الدولة عن موقفها الشجاع لمصلحة ابناءها.

2024/01/12 - 07:43
6

مواطن

الحر بالغمزة و العبد بالدبزة

صافي تقادات ليكم. الله يعز الحكام

2024/01/12 - 09:30
7

حسن

يجب التعامل بجدية و حزم مع كل أستاذ يراهن على أبناء الشعب

ا كان من الواجب على الدولة أن تتعامل مع كل التنسيقيات بصرامة " التوقيفات التي أصدرتها مختلف المديريات الإقليمية عبر مختلف تراب المملكة والتي بلغت 500 إشعار بالتوقيف، ساهمت بشكل كبير في تراجع الآلاف من الأساتذة عن تجسيد الخطوات الاحتجاجية التي كانت تسطرها التنسيقيات منذ شهر أكتوبر الماضي.

2024/01/12 - 11:33
8

احمد

بلا تعليق

الله يعز الحكام لو ان الحكومة اتخدت هذه الاجراءات مند البداية لما ضاعت تلاتة اشهر من زمن التعلم المدرسي للتلاميذ

2024/01/12 - 01:15
9

هشام

عين العقل

هذا هو الصواب ز عين العقل.الله يكمل بخير.

2024/01/12 - 01:22
10

محمد

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا حكومة أساتذة

الحكومة والدولة همهما الوحيد استكمال الموسم الدراسي وتفادي سنة بيضاء والأساتذة همهم الوحيد هو الجانب المادي لاسامحهم الله لا أدري لما لا يتظاهرون ضد رداءة التعليم والمقررات وضعف التحصيل لأن مدرسين اليوم ليسوا سوى اولاءك التلاميذ المحدودين الذين حصل اغلبيتهم على الباكالوريا غير بتحجاب ومستوى التلاميذ الحالي خير دليل انا مع مضاعفة راتب المدرس ولكن مع إختيار النخبة لذلك ليس من لم يجد اي عمل فيتجه للتعليم.

2024/01/12 - 02:19
11

محمد

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعاً

تتمة مقالي الأول ابني يدرس بمستوى الجذع مشترك تفاجئ اليوم وهو الذي لم يرى أستاذه لمادة علوم الحياة والأرض منذ شهور يطلب منه ومن زملاءه إنجاز فرض في المادة دون ان يدرسوا وسيحصلون على نقط ترضي آسف تضيع الجميع وقد تكرم عليهم بحق النقلة التى استانس بها واوصلته الى منصبه اليوم!!!!!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم جميعا

2024/01/12 - 02:23
12

وطن

لاتصب الزيت على النار

من يهمه الوطن لايهمه الكيف وأنا أشد على يد كل الأساتذة الذين رجعو للمؤسسات بدونهم كانت المدارس ميتة ورغم ذلك لو قام كل بدوره لما وصلنا الى هذه الحال فشكرا لقراركم الرحيم رغم الاكراهات واعلموا نضالكم كان مشروعا وصمودكم فعلا تجاوز التوقعات ولكن للاسف عملنا مع تلاميذ يكتفنا و جبةضخ الدماء في المؤسسات

2024/01/12 - 06:18
13

يحيى

اضراب

مزيد من الصرامة،اولادنا اصبحوا غير مركزين في الدراسة،خاصهم اشهر،الله ياخد الحق فيهم

2024/01/12 - 06:21
14

سفيان

النفاق الاجتماعي

لو اراد الأساتذة خيراً للوطن لما تم الاحتجاج بهذا الشكل . هناك اشكال عديده لا يضيع فيها التلميذ أبدا.كنا جميعاً معكم في اليوم الاول لكن اليوم جميعنا اكتشفنا انكم تسعون وراء مصلحتكم لا مصلحة التلاميذ

2024/01/12 - 10:43
15

زواوي

تلاميد أمانة يجب صيانتها

هدا الاجراء الدي أتخدته الوزارة أجراء قاقوني للحد من التسيب في صفوف بعض العبيتين بالمرفق العمومي وجعل اولادنا عرضة لشارع لان الحكومة قدمت مالديها من امكانياتها ولي مقادرش يساهم في نهوض بالمدرسة العمومية يبعد عن التعليم يشوف شي حرفا أخرى بدون تطفل عن المهنة التدريس

2024/01/12 - 11:29
16

محايد

مخجل

الخاسر الأكبر في المعركة المزعومة التي خاضها الأساتذة و التي اتضح في النهاية أنها معركة فيما بينهم هم الأساتذة الذين علقوا الاضرابات بعدما تم توقيف زملائهم أما الذين عادوا بعدما تحققت بعض مطالبهم فقد فعلوا الصواب من هنا يتضح لنا أن بعض الأساتذة محنوش في بعضياتهم عاد غادي يفكروا في وليداتنا المهم أن المعركة التي كانوا يتحدثون عنها انهزموا فيها شر هزيمة.

2024/01/13 - 03:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة