«الفار» يسقط في مصيدة أمن البرنوصي
«الفار تشد». عبارة رددها كل من كان حاضرا ليلة الجمعة الماضية بمقر الشرطة القضائية بحي أناسي. هذا الكائن الماكر الذي ظل مختبئا في جحره لأكثر من أسبوعين، وقع أخيرا في المصيدة، وهو يتجول تحت جنح الظلام في أحد أحياء وسط المدينة. فحكاية مطاردة الملقب بـ«الفار»، ابتدأت منذ عدة شهور، عندما توالت عمليات السطو الليلية على مجموعة من الشركات بالحي الصناعي البرنوصي بالدار البيضاء، حيث ألقت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي زناتة في مستهل الشهر الجاري، القبض على أربعة أفراد من عصابة سرقة المعامل، لكن زعيم كتيبة اللصوص من أبناء «كاريان حربيلي» بعين حرودة، تمكن من الفرار والتواري عن الأنظار.
كانت الساعة تقترب من منتصف ليلة الجمعة 17 فبراير. كل عناصر الفرقة الأبحاث والتدخلات المتنقلة، عادوا إلى مكاتبهم بمقر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، لأخذ أنفاسهم بعد تنفيذهم طيلة اليوم لحملة تمشيطية ضد عدد من مروجي المخدرات بالمنطقة، حيث داهموا في منصف النهار مسكنا صفيحيا ببلوك 1 بـ«كاريان طوما» بحثا عن «بزناس» مطلوب للعدالة، غير المعني بالأمر لاد بالفرار تاركا خلفه مساعده وحوالي 100 كلغ من القنب الهندي والتبغ المهرب. وعند مشارف الرابعة زولا، اقتحمت الفرقة الأمنية المعززة بدراجي الشرطة القضائية منزل المدعو «ولد المكناسية» بسيدي مومن الجديد، الذي تمكن هو الآخر من الفرار عبر الأسطح المجاورة، مخلفا في أحد غرف مسكنه دليل إدانته، وهو 25 كلغ من المعجون. وعندما أرخى الليل ظلامه على الحي القدس، ترصدت نفس العناصر الأمنية للملقب بـ«ولد الوزانية» قرب مسكنه المنزوي خلف بناية الخيرية الإسلامية للبرنوصي، ليتم إيقافه وفي حوزته 200 غرام من قطع الشيرا. كل هذه العمليات، التي تم فيها حجز كميات من المخدرات وتوقيف أحد «البزناسة» المحوث عنهم، كان ختامها مسكا، بعد الإيقاع بـ«الفار» في المصيدة، الذي يعتبر العقل المدبر لعصابة السطو على الشركات، التي اقترفت أكثر من 25 عملية سرقة ليلية، وغنمت المئات من ملايين السنتيمات، حيث كانت آخر عملية لها سرقة خزنة فولادية تحتوي على 150 مليون سنتيم في شكل شيكات، و10 مليون سنتيم نقدية، ووثائق مهمة تخص معاملات شركة بالحي الصناعي البرنوصي. «الفار» المزداد في 1989، والقاطن بـ«دوار العين» بكاريان حربيلي، حضع في اليومين الماضيين للتحقيق، حيث اعترف بسلسلة السرقات ودل على هويات وعناوين حوالي 20 من الشركاء في عمليات السطو والمتورطين في شراء المسروقات، لتنطلق حملة البحث عن المتهمين طيلة أمس الأحد للإيقاع بباقي «الفئران».
«الفار تشد». عبارة رددها كل من كان حاضرا ليلة الجمعة الماضية بمقر الشرطة القضائية بحي أناسي. هذا الكائن الماكر الذي ظل مختبئا في جحره لأكثر من أسبوعين، وقع أخيرا في المصيدة، وهو يتجول تحت جنح الظلام في أحد أحياء وسط المدينة. فحكاية مطاردة الملقب بـ«الفار»، ابتدأت منذ عدة شهور، عندما توالت عمليات السطو الليلية على مجموعة من الشركات بالحي الصناعي البرنوصي بالدار البيضاء، حيث ألقت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي زناتة في مستهل الشهر الجاري، القبض على أربعة أفراد من عصابة سرقة المعامل، لكن زعيم كتيبة اللصوص من أبناء «كاريان حربيلي» بعين حرودة، تمكن من الفرار والتواري عن الأنظار.
كانت الساعة تقترب من منتصف ليلة الجمعة 17 فبراير. كل عناصر الفرقة الأبحاث والتدخلات المتنقلة، عادوا إلى مكاتبهم بمقر الشرطة القضائية لأمن البرنوصي، لأخذ أنفاسهم بعد تنفيذهم طيلة اليوم لحملة تمشيطية ضد عدد من مروجي المخدرات بالمنطقة، حيث داهموا في منصف النهار مسكنا صفيحيا ببلوك 1 بـ«كاريان طوما» بحثا عن «بزناس» مطلوب للعدالة، غير المعني بالأمر لاد بالفرار تاركا خلفه مساعده وحوالي 100 كلغ من القنب الهندي والتبغ المهرب. وعند مشارف الرابعة زولا، اقتحمت الفرقة الأمنية المعززة بدراجي الشرطة القضائية منزل المدعو «ولد المكناسية» بسيدي مومن الجديد، الذي تمكن هو الآخر من الفرار عبر الأسطح المجاورة، مخلفا في أحد غرف مسكنه دليل إدانته، وهو 25 كلغ من المعجون. وعندما أرخى الليل ظلامه على الحي القدس، ترصدت نفس العناصر الأمنية للملقب بـ«ولد الوزانية» قرب مسكنه المنزوي خلف بناية الخيرية الإسلامية للبرنوصي، ليتم إيقافه وفي حوزته 200 غرام من قطع الشيرا. كل هذه العمليات، التي تم فيها حجز كميات من المخدرات وتوقيف أحد «البزناسة» المحوث عنهم، كان ختامها مسكا، بعد الإيقاع بـ«الفار» في المصيدة، الذي يعتبر العقل المدبر لعصابة السطو على الشركات، التي اقترفت أكثر من 25 عملية سرقة ليلية، وغنمت المئات من ملايين السنتيمات، حيث كانت آخر عملية لها سرقة خزنة فولادية تحتوي على 150 مليون سنتيم في شكل شيكات، و10 مليون سنتيم نقدية، ووثائق مهمة تخص معاملات شركة بالحي الصناعي البرنوصي. «الفار» المزداد في 1989، والقاطن بـ«دوار العين» بكاريان حربيلي، حضع في اليومين الماضيين للتحقيق، حيث اعترف بسلسلة السرقات ودل على هويات وعناوين حوالي 20 من الشركاء في عمليات السطو والمتورطين في شراء المسروقات، لتنطلق حملة البحث عن المتهمين طيلة أمس الأحد للإيقاع بباقي «الفئران».
الأحداث المغربية
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
16687 مشاهدة
6
15020 مشاهدة
7
13935 مشاهدة
9
مزلوط
خاصكوم تشدوا الطوبات الكبار اللي سرقوا المال العام.ماشي الفيران اللي كيسرقوا باش ياكلوا طرف ديال الخبز.