الطائفة اليهودية تحج إلى الصويرة للاحتفال بهيلولا

الطائفة اليهودية تحج إلى الصويرة للاحتفال بهيلولا

 

 

 

احتفلت الطائفة اليهودية المغربية. أمس الجمعة بقرية آيت بيوض (إقليم الصويرة). بهيلولا ربي نسيم بن نسيم. الموسم الديني السنوي الذي يحج إليه المئات من أبناء الطائفة المقيمين بالمغرب والخارج.

 


وعبر العديد من الزوار اليهود المغاربة. الذين تنحدر غالبيتهم من الصويرة. خلال هذا الحفل الديني الذي حضره على الخصوص رئيس المجلس العلمي المحلي محمد منكيط وسيمون ليفي رئيس الطائفة اليهودية بأكادير ورئيس الأماكن المقدسة اليهودية بالجنوب. وعدد من ممثلي السلطات المحلية المدنية والعسكرية والمنتخبين. عن التشبث القوي لأفراد الطائفة اليهودية المغربية بوطنهم الأم.

 


وفي كلمة تليت بالنيابة عن عامل الإقليم نبيل خروبي. أبرز الكاتب العام لعمالة إقليم الصويرة مصطفى القرفي أن احتفال الطائفة اليهودية المغربية بهيلولا ربي نسيم بن نسيم. جعل من هذا المكان فضاء للتآخي والكرم. مسجلا أن " رسالة ربي نسيم بن نسيم اخترقت حدود الزمن لينشر السلام والتسامح".


 

وأشاد بالارتباط الوثيق للطائفة اليهودية ببلدها الأصلي المغرب وإخلاصها لجلالة الملك محمد السادس. في تكريس للتقاليد العريقة. التي تحمل دلالات عميقة على الانتماء القوي لهذه الطائفة إلى باقي مكونات المجتمع المغربي.

 


من جهته. أشار سيمون ليفي إلى أن الموسم السنوي لآيت بيوض يشكل فرصة لاستحضار مسيرة النماء والتقدم الذي أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني. والتي يواصلها جلالة الملك محمد السادس. مشيدا بأوراش الإصلاح الجريئة التي أطلقها، خاصة من أجل محاربة الفقر والتهميش. والتي تنخرط فيها كافة مكونات الشعب المغربي بتفان.

 


كما شجع أفراد الطائفة اليهودية المغربية. المقيمة بأوروبا والولايات المتحدة وكندا. على الاستثمار في وطنهم الأم المغرب. بلد التسامح والاستقرار ودولة القانون.

 


ويتواصل الموسم السنوي لهيلولا ربي نسيم بن نسيم. الذي يقام بقرية آيت بيوض (60 كلم عن الصويرة). إلى غاية الأحد.

 


ويعرف حضورا لأبناء الطائفة اليهودية المغربية القادمة من أوروبا والولايات المتحدة وكندا إلى جانب المقيمين بعدد من المدن المغربية.

و م ع

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

ولد سيدي يوسف بن علي مراكش

ينظر رئيس الطائفة اليهودية في مراكش بأسف شديد إلى تراجع عدد السكان اليهود في المدينة. ويقول: ما يؤرقني هو ملاحظة أننا نسير في طريق الانقراض. فالشيوخ الذين لا يزالون هنا، وعددهم 173 شخصا، لم تعد أمامهم إلا سنين قليلة للعيش، وينتهي الوجود اليهودي في مراكش ومعه ثراث تاريخي وثقافي عريق. أبناء الأسر اليهودية المغربية التي فضلت البقاء في المغرب على الهجرة إلى إسرائيل في عام 1948، اضطرتهم ظروف العيش والعمل في المغرب إلى الهجرة إلى فرنسا وكندا وأميركا. وقال: أطفالنا درسوا في المغرب في مدارس البعثة الفرنسية، مثل ثانوية فيكتور هوغو بمراكش، وثانوية ديكارت في الرباط، وثانوية ليوتي في الدار البيضاء. بعد ذلك التحقوا بالمدارس العليا والجامعات الفرنسية والأميركية. لكنهم لم يتمكنوا من العودة إلى المغرب بسبب ضعف فرص العمل هنا. ويقول: في المغرب لدينا تجربة نموذجية في التعايش السلمي بين المسلمين واليهود، وهذه التجربة نريد من الشرقيين أن يستفيدوا منها، فهي تبرهن على إمكانية التعايش في سلام إذا ما توفرت الإرادات والعزائم. ونحن نسعى للحفاظ على هذا التراث المغربي المتميز وصيانته للأجيال القادمة، والتعريف به كصورة بديلة وممكنة لصور العداوة والتطاحن السائدة اليوم في وسائل الإعلام.

2012/05/12 - 07:24
2

noura

لعنة الله على اليهودكلهم وما بفعله بابناء فلسطين اللهم زلزل الارض من تحت اقدامهم اللهم دمرهم الفلسطنيين يعانون ونحن نرحب بهم في وطننا من قال ان المغرب وطنهم لقد جعلهم الله مشتتين في الارض وكل من تبع ملتهم فهو يهودي لعنة الله على كل من تامر على الفلسطنيين معهم

2012/05/13 - 03:24
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات