الملك: المغرب لن يكون أبدًا مصدر شر للجزائر.. وفتح الحدود بين البلدين الجارين أملنا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
شمِل الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس مساء اليوم السبت، العلاقات المغربية الجزائرية، مخصصا بذلك حيزا منه لتوجيه كلامه إلى الأشقاء الجزائريين وتوضيح ما ينبغي شرحه لهم.
وجاء في الخطاب نفسه، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، أن "عملنا على خدمة شعبنا لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار".
وخلال الأشهر الأخيرة، يضيف محمد السادس "يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة" نتطلع لأن تكون أفضل".
وفي هذا الصدد، يوضح الملك، "نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا".
وأنهى الملك محمد السادس الحيز المخصص للجارة الجزائر بقوله "نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين".
محمد أيوب
لا حياة لمن تنادي:
لا حياة لمن تنادي: لا يفتأ صاحب الجلالة يؤكد على روح الجوار وعمق الروابط بيننا وبين الجزائر رغبة في تجاوز كل ما يعرقل تنمية البلدين والجوار من اجل رفاهية الشعوب التي ترتبط فيما بينها بروابط متينة وعميقة...لكن حكام جارنا الشرقي لا زالوا متمادين في حقدهم والهم تجاهنا مغترين باموال الغاز والنفط حيث يوظفونها ضدنا على كل المستويات...لقد كان ا يظنون بأن توقيف خط الغاز الذي كان يمر عبر ترابنا سيجعلنا نعاني...وهاقد مرت مدة تقارب السنتين او اكثر وبلدنا في استقرار ووامن قل نظيره ما في جوارنا...فمتى يتعلق حكام الجزائر؟
Abdo
لاحول ولا قوة إلا بالله
نعم سيدي اعزك الله نحن المغاربة والجزائريين الاحرار اخوة والمغاربة دائما شعب مسالم ولم نؤذي يوم جيراننا ونطلب من الله الهداية لنا ولهم ورأب الصدع فإن الله قادر بين عشية وضحاها أن يغير أحوالنا