قضية اعتقال "هاجر الريسوني"...هل أجهضت الصحافية جنينها بالفعل؟
أخبارنا المغربية
بقلم: نبيل أنطوان بكاني
جذبت قضية اعتقال الصحفية الشابة هاجر الريسوني تعاطف عدد كبير من المغاربة، عبروا عن تضامنهم بآراء أجمعت على رفض هذا السلوك الذي يُعيد إلى الأذهان، حقبة كانت فيها عمليات الاختطاف سياسة داخلية تحمي بها الدولة هيبتها وسلطتها.
اليوم ليس كالأمس، فالمغرب ليس بلد الاختطافات، والمغربي الذي كان يتحسس أطرافه، في الماضي، قبل الحديث عن اختطاف شخص أو اعتقال سياسي تعسفي لشخص آخر، اليوم، هذا المغربي، يعبر عن آراءه بوجه مكشوف على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
اليوم نصحوا على خبر يعيدنا إلى الوراء سنوات، يحطم شعارات حقوق الإنسان كما ترددها الأفواه الرسمية وشبه الرسمية، ونصحوا على ضربة مؤلمة لشعارات حقوق المرأة ومكانتها في المغرب الرسمي الجديد، وذلك عندما نطالع هذا الكم من الأخبار حول قضية هزت الجسم الحقوقي والسياسي العلماني والإسلامي والمحافظ، عن اعتقال شابة رفقة خطيبها من باب بناية سكنية بالعاصمة الرباط، جاء في الإفادات أن التوقيف شمل إلى جانب الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني، طبيبا نسائيا ومساعدتيه.
وتقول الريسوني التي كانت تنتظر الرابع عشر من هذا الشهر لتقيم زفافها، في إفادتها، بحسب ما نشرته الصحيفة التي تعمل بها، أن التوقيف جرى في الشارع من قبل ستة عناصر بالزي المدني وأنه لم يتم داخل العيادة.
وبينما جاء في لائحة الاتهام تهم تتعلق بالإجهاض والمشاركة فيه والفساد، في مقابل ذلك نشرت ذات الصحيفة صورة قالت إنها خبرة طبية أجريت للموقوفة بعد إيقافها، تفيد أن الأخيرة لم تخضع لأي عملية إجهاض، وبأنه لا وجود لأثر الملقط الذي يستخدم في حالات التخلص من الجنين. من جانبها ردت النيابة العامة ببلاغ قالت فيه أن تقريرا طبيا أظهر وقوع عملية الإجهاض، مفندة الخبرة الطبية الأولى.
وفي وقت تشير فيه إحصائيات محلية إلى تسجيل ما لا يقل عن 1000 حالة إجهاض سري في اليوم بالمغرب، يتم اعتقال صحفية مع عدم وجود حالة تلبس، إذ أن أهم عناصر إثبات حدوث جريمة الإجهاض تتمثل في خروج الجنين حيا أو ميتا حسب الفصل 449. السؤال الذي يطرح نفسه، فحتى لو اعتبرنا وجود حالة إجهاض، فهل تسمح الإجراءات المعمول بها في هذه الحالة، لفرقة الأمن اعتقال امرأة من داخل عيادة طبية أو مصحة، ونقلها بسيارة الشرطة، وذلك أمام احتمال منطقي وواقعي لوجود فرضية أن الشخص المعني هو في حالة تستوجب نقله على متن سيارة مخصصة للإسعاف مباشرة إلى المستشفى حفاضا على سلامته الجسدية، فضلا عن ذلك، فالقانون الجنائي المغربي حدد جميع الشركاء والمتدخلين في جريمة الإجهاض باستثناء المرأة المجهضة لم يأتي على ذكرها في أي من العقوبات.
تضمنت لائحة الاتهام أيضا توجيه تهمة الفساد بحسب ما نشرته الصحف، وفي هذه الحالة يطرح السؤال حول إثباتات وقوع حالة الفساد وحالة التلبس التي يشترطها القانون، وكيف سيتم إثبات تهمة الفساد، زيادة على تهمة الإجهاض في غياب عنصر الإثبات الرئيسي الذي هو الجنين خارج رحم المرأة، خاصة أمام تقرير طبي ينفي الإجهاض. وإذا أخذنا بصدقية جهة الاتهام، فما هي الإجراءات في هذا الوضع، وهل يحق لسلطة الاتهام التحفظ على المعنية احتياطيا، أم يفترض إيداعها المستشفى على اعتبار أن الموضوع يتعلق بحالة صحية أكثر ما هي قضية جنحية أو جنائية. من جهة أخرى، هل يحق لسلطة الاعتقال إجبار المعنية بالخضوع لاختبار طبي، ومن تم انتهاك خصوصياتها والحط من كرامتها، خاصة أننا أمام وضع تنعدم فيه حالة التلبس التي لا يكفي وجود سيدة داخل عيادة مرخصة، لإلقاء القبض عليها بناء على عامل الشك، ومن تم اجبارها بالخضوع لفحوص طبية بما تمثله من "تعذيب" نفسي.
لقد أظهرت هذه القضية أيضا، نفاق ما يسمى الجمعيات النسوية، فبينما بادرت جمعيات حقوقية وشخصيات فاعلة إلى التنديد بالاعتقال والدعوة صراحة إلى الإفراج عن الموقوفة، اختفت أغلب الحركات النسوية، فيما اختار بعض النسويين المستقلين وبعض الجمعيات المدافع عما يسمى الحق في الإجهاض، التركيز على موضوع الإجهاض محملين الدولة المسؤولية على عدم تجريم هذا الفعل، أي الإجهاض، لتبين، بذلك، عن زيف شعاراتها وأيديولوجيتها، فبينما تتشبث المعنية بالأمر بإنكار ورفض تهمة الإجهاض، نجد هؤلاء قد نصبوا أنفسهم سلطة فوق القضاء وحسموا القضية بهدف استغلالها للوصول إلى هدفهم الممثل في إسقاط الطابع الجُرمي عن الإجهاض، الذي يعتبر في ديننا وتقاليدنا منكرا وجرما عظيما ويرفضه الشعور الإنساني أيضا.
نُذكر هؤلاء بالقاعدة القائلة أن المتهم يظل بريئا مادام لم تثبت إدانته بعد، وأن من أراد أن يدافع عن موقفه الرافض لجرمية الإجهاض، فذلك حقه في التعبير عن أفكاره، ولكن ليس بتثبيت هذه الجريمة على شخص، هو لحد الآن، يصر على رفضها، ومن تم إدانته قبل أن يدينه القضاء بحكم صريح.
الصويرة
اجهاظ ثلاث ابناء في مدينة الصويرة وقدمت شكاية لوكيل جلالة الملك مرتين تقريبا هده ثلاث سنوات والشكايات مازالات محفوظات ولا جواب هههههه ݣاليك عتاقلوها بتهمة الإجهاظ جيبو ليا داك الوكيل العام الملك لي خرج بداك البلاغ نمشي معاه نوريه الشكايات الإجهاظ ههههه اودي ݣاليك مادمت في المغرب فلا تستغرب
مغربي توكور
لا للخلط
واك واك يا عباد الله، اشغلها هاذاك ! واك واك يا عباد الله، ما اتوظفوش الوسائل العامة والمال العام، لهاذ العجب ! واك واك ياعباد الله، اعلاش هاذ السيدة وهاذ الطبيب وهاذ الاستاذ وهاذ الممرضة، غاديين يتمرمدوا ويتبهدلوا ! واك واك يا عباد الله، راه اللي كايبغي التبهديل لخوه ولختو، هو اللي كايقبلوا لنفسوا. لعنوا الشيطان، خلليونا في الأهم !!!!
الدكتور احداف محمد
جهل فادح بالقانون
يقول ان القانون الحناءي لا يعاقب المجهضة ما هذه الامية اذن المحاضرات التي نلقيها غلى طلبة كليات الحقوق غير صحيحة وندعو هذا الفقيه الى تدريس طلبتنا اذا كنت تجهل القانون كما كل من فتح فمه بخصوص هذه القضية فعليك ان تستحي تبا لكم اقرا المادة 454 قبل ان تفتح فمك ليقطر جهرا وكل من هب وظب اصبح فقيها في قوانين الاجراءات واصبح يملي علي القضاء ما يجب فعله تبا للانترنيت التي اتاحت للجهلة محاججة الفقهاء
عبده
ظروف الاعتقال مشبوهة
يلفت النظر في هذه القصة انها تفتقد إلى الحبكة القصصية حسب ما قيل عن تصريحات المتهمين نبدا بالظرف كيف لجهاز الشرطة أن يعتقل شخصا خارجا من عمارة بدعوى أنه قام بإجهاض إلا أن يكون هناك مبلغ داخل العيادة اتفق معه على اخبار الشرطة بما حدث للصحافية ثم تكفي هذه الوشاية لاعتقال الٱنسة دون توثيق الحدث الجريمة ولنفرض أن مساعدة الطبيب التي تلقت طلب المعاينة فهل وقفت على مراحل الاجهاض؟ وهذا الخطيب يطرح تساؤلات عجيبا كيف أقر انها قامت لإجهاض رغم أن لم يكن يعلم بحملها. ثم اين الجنين المجهض لم يتحدث أحد في التقارير عن موضوع الجريمة مما يثير الشك في تقرير النيابة العامة وشهادات المختصين يمكن أن تكون مقار جدل وخلاف فما المخرج وإني اريد من قال ان المتهمة حقها أن تنقل الى المستشفى لا الى السجن والجريمة أن كانت وقعت فينبغي أن يقبض على الجاني متلبسا. وليس لأحد إلقاء القبض في الشارع ثم اين النيابة وما دورها؟
Soraya
هزلت
في الوقت الذي نتشوق لما سيؤول إليه ملف البروفسور النجمي الذي ضبط متلبسا وكل الدلائل ضده ،ويحاولون طي الملف وإخراج السيد السكرتير العام لوزارة الصحة من القضية مثل الشعرة من العجين،يأتينا ملف هذه السيدة التي لا تعنينا في شيء،الإجهاض كثير في المغرب بلا ما تصدعونا راحنا مصدعين من الأساس.
Democrate
Peut importe
C est son problème arrêtez de regarder dans les utérus des femmes !!!! Le problème de mr nejmi secrétaire général du ministère de la santé est BEAUCOUP PLUS GRAVE