"حمضي" يوضح بخصوص ما يروج حول خطورة المتحور الجديد لكورونا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
دخل الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحي، على خط منشور منتشر على منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن معلومات غير صحيحة حول المتحور الجديد لفيروس كورونا، نافيا كل ما يروج حول هذا الموضوع.
وفي هذا الصدد؛ قال حمضي، وفق توضيح له توصل به موقع "أخبارنا"، إن المعلومات المتداولة غير صحيحة ومضللة؛ إذ لم تصدر لا عن منظمة الصحة العالمية ولا عن أي وزارة صحة.
كما لفت الطبيب نفسه إلى أن المتحور المنتشر حاليا هو JN .1 من سلالة BA 2.86 وليس من سلالة XBB، شارحا أن أعراض الإصابة بفيروسات كوفيد، ومنها المتحور الأخير JN.1، لا زالت هي نفسها في عمومها، مبرزا أنها تتمثل في ارتفاع الحرارة، صداع، آلام في الجسم، آلام الحلق، سعال جاف، إرهاق، وأحيانا إسهال أو قيء.
حمضى مضى قائلا إنه لم تُثبت أية دراسة أن متحورات "أوميكرون" في مجملها أكثر خطورة أو شراسة؛ إذ إن المتحورات المنتشرة منذ مدة هي من سلالات "أوميكرون" التي تنتشر سريعا، لكنها ليست أكثر شراسة من سابقاتها.
"إن طريقة الإصابة بالفيروس وانتقاله إلى جسم الإنسان هي نفسها لم تتغير"، يفسر الطبيب الباحث قبل أن يردف أن فعالية طرق تشخيص المرض هي نفسها بدون تغيير، موردا أن المويجات المتعاقبة من كوفيد-19 ليست أكثر خطورة ولا فتكا من الموجة الأولى ولا الموجات اللاحق.
وفي سياق متصل؛ يرى المصدر ذاته أن الفئات الهشة هي الأكثر عرضة للمخاطر، ويتوجب أن تكون ملقحة ضد كوفيد وضد الأنفلونزا الموسمية، داعيا إياها إلى تجنب الأماكن المزدحمة والفضاءات المغلقة، وإن كانت مضطرة لارتيادها، يجي عليها استعمال الكمامة.
أما إذا ما ظهرت عليهم الأعراض، في إشارة منه إلى الفئات الهشة، فـ"عليهم مراجعة الطبيب"، فضلا عن "إجراء الفحص واتباع النصائح والتتبع الطبيين". وبخصوص الشباب وصغار السن الأصحاء، فـ"عليهم التزام بيوتهم واستعمال الكمامة".