شاب في حالة سكر طافح يخلق فوضى عارمة بأحياء أكادير بسيارته ويتسبب في حوادث خطيرة (صور)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي
تسبب شاب في العشرينيات من عمره في فوضى عارمة، وحالة هلع كبيرة بمجموعة من الأحياء بمدينة أكادير ليلة أمس،حيث كان يقود سيارة خفيفة بسرعة جنونية تحت تأثير الكحول،متسببا في العديد من الحوادث، التي كانت ستؤدي بحياة مجموعة من الأشخاص ،قبل أن ينتهي به المطاف بإصطدامه مع حائط عمارة سكنية،كاد ينهي حياته لولا الألطاف الإلهية.
وحسب تصريح العديد من الشهود الذين كانوا ضحية الحادث لموقع "أخبارنا المغربية" فسائق السيارة كان في حالة سكر طافح وإنطلق بسرعة جنونية في حركة شبيهة بالصفا والمروى على مستوى الشارع الرئيسي المحاذي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بحي السلام،ليصدم صاحب سيارة فاخرة متسببا له في أضرار بليغة لحقت بسيارته،ولاذا بالفرار غير مكترث لما حدث،وبمفترق الطرق الواقع بين حي السلام والفرح ،وفي الإتجاه الممنوع ،تسبب في خروج صاحب دراجة نارية عن مساره مخافة أن يصطدمه الشاب المتهور نتيجة سرعته الجنونية ،ليسقط فوق الرصيف، وأصيب بكدمات خفيفة جراء ذلك.
وفي المقابل إنطلق السائق "المجنون" مكملا مغامرته وسط حي الفرح،ليتفاجئ بخروج سيارة من إحدى الأزقة بشكل مباغث وحاول تفادي الإصطدام بها لينعرج بشكل شبيه بالأفلام البوليسية ويصطدم بحائط إحدى العمارات السكنية لتنتهي مغامرته وكادت أن تكون مأسوية لولا الألطاف الإلهية التي جعلته ينجو منها بأعجوبة.
وخلف قوة الإصطدام والصوت الذي أحدثه هلعا وذعرا وسط الساكنة التي خرجت من منازلها وتحلقت حول السيارة بشكل فضولي لمعرفة ما وقع.
ومن جانب آخر حل صاحب الدارجة النارية والسيارة الفاخرة، التي تسبب في تضرر بعض أجزائها بعين المكان ،بعدما كان في مطاردة له للمطالبة بتعويضه عن الخسائر الناجمة عن فعله،فيما حلت السلطات الأمنية والسلطات المحلية هي الأخرى بذات المكان، وفتحت تحقيقا دقيقا في الحادث لمعرفة حيثياته وملابساته، وإقتادت السائق صوب مقر الدائرة الأمنية، للتحقيق معه بخصوص النازلة، في أفق إتخاد التذابير القانونية في حقه.