محاولة اختطاف تلميذين تخلق الرعب بمحيط أربع مؤسسات تعليمية بخنيفرة
أخبارنا المغربية
أكدت مصادر متطابقة أن يوم الثلاثاء 25 دجنبر 2012 عرف محاولة اختطاف لتلميذة وتلميذ يتابعان دراستهما بإعدادية بن عبدون المحاذية لحي أساكا بخنيفرة ، مصادرنا كشفت النقاب عن حقائق مروعة طبعت بالرعب على قلوب جميع الأسر والعائلات التي يتابع أبناؤها الدراسة في محيط المؤسسات المستهدفة وهي على التوالي مدرستا محمد بن عبد الله و أساكا والثانوية الإعدادية ابن عبدون والثانوية التأهيلية أجدير ، حيث استأنف الكل نشاطه صبيحة هذا اليوم بالحرص الشديد على مرافقة أبنائهم حتى مداخل المؤسسات المذكورة ، وانتظارهم ساعة الخروج من الفصل من أجل مرافقتهم إلى منازلهم .
وحسب شريط فيديو مصور مع شاهد عيان ، أكد أن حادث محاولة الاختطاف كان على الساعة العاشرة صباحا بعد أن انفرد المختطف بإحدى الفتيات اللواتي يتابعن الدراسة ب إعدادية بن عبدون ، وقام بتقبيلها وهي التي لا يتجاوز عمرها 14 سنة ، ولما لمحه الشاهد العيان المذكور بمعية فتيات تعرضن هن الأخريات لمحاولة الاستدراج انسل وهرب تاركا وراءه الفتاة واستقل سيارة أجرة وقصد سيارته ، لكنه تم القبض عليه من قبل الشاهد المذكور وكذلك أب تلميذ تعرض هو الآخر لمحاولة الاختطاف ، لكنه أخبر والده لتتم محاصرة المتهم بالاختطاف الذي ادعى أمام التلاميذ أنه أستاذ فلسفة يبحث عن تلاميذ يريدون الاستفادة من الساعات الإضافية .
مصادرنا الموثوقة قالت أن المعني بأمر الاختطاف أصله من ورزازات ويكتري منزلا في مدينة مريرت ، وأن السيارة التي استعملها مكتراة هي الأخرى من مدينة القنيطرة ، مما يحيل أن العصابة المذكورة تنشط في الغالب في جهة الغرب ، كما أن حجز أربع بطائق وطنية تخص الشخص ذاته يحيل أيضا على النشاط الإجرامي المتسع لهذه العصابة ، حيث إن فرضية اتهامها بالمتاجرة في الأعضاء البشرية تزيد من قوة هذا الطرح خصوصا بعد تسجيل عملية تزوير تخص البطائق الوطنية كما أشرنا .
هذا ويضيف الشاهد أن المختطف أثناء هروبه صفع في طريقه فتاة أخرى كانت قد لمحته وهو يحاول التقرب من الفتيات ، وبعد أن تم القبض عليه تم حجز سيارته التي وجد بها أوراق كلينيكس ومنظف الرأس وحلوى من نوع كلوريتس ، وأضاف الشاهد دائما أن مقاطعة الأمن بحي الحسن بخنيفرة قد أخذت كيسا بلاستيكيا بني اللون من سيارته ، وتم استنطاقه وهو لا يزال قيد الاعتقال ، كما تم الاستماع إلى الشاهد المذكور وأب الطفل الذي كان أول من قبض على المتهم وإلى الفتيات اللواتي تعرضن لمحاولة الاستدراج .
جدير بالذكر أن مصالح الأمن الوطني بخنيفرة قامت في الأيام القليلة الماضية مع مجموعة من المواطنين بحملات تحسيسية تستهدف الأطفال ، من أجل حثهم على عدم الاستجابة لطلبات أصحاب السيارات الذي ينادونهم ويطلبون منهم الركوب ، ولا نعلم لحد الساعة هل هذه الحملة التحسيسية تمت برمجتها بعد توصل مصالح الأمن بأخبار عن العصابات التي تختطف الأطفال ، أم أنها كانت حملة عفوية تحسس بمخاطر ما يجري في محيط المؤسسات التعليمية
محمد باجي : خنيفرة
هبة
الله يحفظ اولادنا
اتساءل حقا اى نوع من البشر هم هؤلاء، االله يحفظ اولادنا واولاد المسلمين اجمعين من هؤلاء الناس المجردين من الانسانية. واطلب من المسؤولين الحكم على مثل هؤلاء باقصى العقوبات .واتمنى ان تعرض جلسات الحكم عليهم في الاعلام المرئي والمسموع وحتى المقروء كي يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه الاقدام على مثل هذه السلوكات