عاجل.. شرطة تطوان تفك لغزا ثانيا في "جريمة مارتيل" وتعثر على رفات الابن المختفي

عاجل.. شرطة تطوان تفك لغزا ثانيا في "جريمة مارتيل" وتعثر على رفات الابن المختفي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، تمكنت قبل قليل من زوال اليوم الجمعة، من الوصول إلى رفات ابن السيدة المتهمة بزوجها وإخفاء معالم الجريمة التي تعود وقائعها إلى سنة 2012.

وحسب المصادر عينها، فإن التحريات الميدانية والاستنطاق المباشر للمتهمة الرئيسية  في القضية، قاد عناصر الشرطة الولائية للشرطة القضائية إلى الاهتداء إلى مكان دفن رفات جثة ابنها بمنطقة الواد المالح بمارتيل.

وأضافت ذات المصادر أنه تم نقل رفات الضحية لمركز الشرطة العلمية بتطوان، من أجل إخضاعه للخبرة الشرعية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

وكان بلاغ صادر عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان الأسبوع الماضي قد أفاد أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى الاشتباه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

قيس رحمان

انتهى الكلام

أن تقوم زوجة وأم رمز الحنان والحب والحضن الإنساني الذي يكثف كل معاني والقيم الأخلاقية الراقية بهذه الجريمة التي تتجاوز كل الحدود يقتضي إعادة النظر في البراديغم والمراجع الثقافية للانسان المغربي ،فاما أن هذه "المرأة" مريضة وغير طبيعية وإما أنها تجسيد لكل مظاهر القهر والفساد والنفاق وسوء الظن بالله والدين وكل الشرائع السماوية والقوانين التي تطبع عليها البشر

2023/06/09 - 09:56
2

مبارك

الروح عزيزة عند الله

أن غياب الوازع الديني من شأنه أن يجعل الإنسان ينحدر إلى مرتبة الدواب لا يفرق بين الحلال والحرام .ان هذه السيدة ،غفر الله لها ،قد ارتكبت الكباءر بقت زوجها وأبنائها. لكن الله عز وجل فصح جميع أعمالها. ان الروح غالية عند ألله.

2023/06/09 - 11:08
3

فهمي

همس

هل قوانينها مؤهلة لاكتشاف الأساليب التي تستعملها هذه النوعية من والنرجسيات في سبيل إرضاء أنفسهن الضعيفة ،لابد من إقحام اختصاصات جديدة في الجانب النفسي في المحاكم ومؤسسات أخرى حتى يتم حبس الأذى !!!

2023/06/09 - 11:53
4

علي

باز

باز ومزال ملقاوش التهامي بناني مسكين هاذو لقاوهوم والتهاني مزال

2023/06/10 - 01:04
5

سعيد

اين من ينادون بالغاء حكم الاعدام

في مثل هذه الجرائم .هل يبقى سجن المجرم حلا.المجرم هنا سواء دخل السجن او بقي في منزله فهو سواء بالنسبة له. الاعدام امام الملأ يجب ان يعاد للعبرة

2023/06/10 - 02:35
6

Nordine dghoghi

[email protected]

ليس غياب الوازع الديني.. هو الأهم .. السعودية فيها جرائم ابشع ومصر كذلك... انا احمل المسؤولية للدولة اولا خراب التعليم 2 الأحزاب 3 الجمعيات 4الفساد السياسي والاقتصادي وووو...

2023/06/15 - 12:24
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات