الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

الإنذار والعزل يطـال 22 قاضيا في المغرب وهذه التفاصيل

مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب
مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 

قال مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب، اليوم الأربعاء بالرباط، إن سنة 2018 كانت محطة أساسية في مسار مواصلة التأسيس لسلطة قضائية مستقلة.

 

وأكد فارس، في كلمته خلال الجلسة الرسمية بمناسبة افتتاح السنة القضائية 2019 تحت شعار "القضاء ضمانة للحقوق والحريات"، أن استقلال السلطة القضائية بالمملكة يوطد الثقة، ويضمن الفصل والتوازن والتعاون مع باقي السلط الأخرى خدمة للمتقاضين وللعدالة.

 

وبهذه المناسبة، سلط الرئيس الأول لمحكمة النقض، الضوء على أهم الأوراش التي اشتغل عليها المجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال سنة 2018 ، مستهلا بورش الهيكلة والتخطيط الاستراتتيجي، حيث أشار إلى استكمال هياكل المجلس ووضع مخطط استراتيجي للعشر سنوات المقبلة.

 

وبخصوص ورش تكريس الضمانات في تدبير المسارات المهنية للقضاة، أكد فارس حرص المجلس على تطبيق المعايير بكل موضوعية وجدية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تمت ترقية 509 قاض هذه السنة، وانتداب عدد منهم من أجل حسن سير عمل بعض المحاكم ،فضلا عن تعيين 17 قاضيا ،لأول مرة كجيل جديد، من أصل 72 قاضيا جرى التباري بينهم على مناصب المسؤولية سنة 2018.

 

كما ذكر بتعيين 218 من القضاة الجدد بمختلف المحاكم تعزيزا للرصيد البشري، منبها في الآن نفسه إلى ضرورة انكباب المعهد العالي للقضاء بجدية وحزم من أجل إيجاد حلول لإشكاليات التكوين الأساسي والمستمر حتى يتم الوصول إلى شخصية القاضي بكل حمولاتها وأخلاقياتها.

 

وفيما يتعلق بورش التخليق، أبرز المسؤول، أن سنة 2018 شهدت تشخيصا دقيقا للوضعية القضائية ل 29 محكمة، بالإضافة إلى إعداد 97 تقريرا للتفتيش اللامركزي، واستقبال 6376 شكاية، فضلا عن إحالة 24 قاضيا في إطار مسطرة التأديب أسفرت عن إصدار عقوبات مختلفة تتراوح بين العزل والإنذار وعدم المؤاخذة في حق قاضيين.

 

وأكد في هذا السياق، حرص المجلس على تكريس قواعد الشفافية ومبادئ المسؤولية والمحاسبة وعدم التساهل أمام الشكايات والوشايات الكيدية، مشددا على أنه لا أحد فوق المحاسبة ولا مجال للإخلال بالثقة العامة.

 

وبخصوص ورش الدبلوماسية القضائية، أبرز فارس المكانة الكبيرة التي نالتها السلطة القضائية المغربية في العديد من المحافل الدولية، مذكرا بفوز عدد من القضاة المغاربة بمناصب بعدد من المنظمات الدولية بدعم من رئاسة المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فضلا عن نيل رئاسة المجلس الأعلى وساما ملكيا بلجيكيا لمجهوداته في مجال التعاون الدولي، وكذا توقيع عدد من الاتفاقيات هذه السنة مع دول عريقة كالصين وبلجيكا.

 

وفيما يتعلق بورش الشراكة، نبه الرئيس المنتدب للمجلس إلى وجود حالات متعددة لا تفعل فيها المقاربة التشاركية بالجدية المطلوبة، داعيا إلى ضرورة إعطاء السلطة القضائية المكانة اللائقة بها خدمة للعدالة.

 

كما رصد الرئيس الأول لمحكمة النقض، عددا من الاجتهادات الصادرة عن محكمة النقض التي تعكس الحماية القضائية للحقوق والحريات وتجسيد انخراط القضاة في مسيرة الإصلاح بمقاربة واقعية، منها قرارات تتعلق بتكريس مبدأ المساواة والحق في الدفاع والمحاكمة العادلة والمسؤولية والمحاسبة وحماية المال العام وضمان الأمن العقاري والأسري والبيئي وتكريس بيئة آمنة للاستثمار ، وضمان الحق في الشغل وفي الصحة وحقوق الطفل.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

متتبع

متتبع

القضاة 22 مؤكد انهم في النار المحالة.....لانه... قاضي في الجنة وقاضيان في النار.... الخزي والعار لهؤلاء لاهم ربحوا دنياهم ولا آخرتهم.... وبعزلهم لايمكنهم إرجاع الحق لأصحابه دنيويا.... العدل اساس الملك.

2019/01/30 - 03:25
2

غيور

هم الشرفاء

تم عزلهم لانهم لم يمثتلوا للضغوطات لانهم شرفاء ليس كؤلاءك الين حاكموا الزفزافي والين حاكموا بوعشرين

2019/01/31 - 02:33
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة