بلاغ وزارة القصور بشأن زيارة بابا الفاتيكان للمغرب

زيارة البابوس

بسم الله الرحمن الرحيم ماذا تستفيدوا من رجل يدعي أن الله ثالث ثلاثة هذا الكافر لا يقدم ولا يأخر شيء ثم إنه عند الله لا يساوي جناح بعوظة يا أيها الذين آمنوا لا تتخذو اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين ولاكن دوختمون بالتسامح فأصبح كل شيء عندكم مسموحا

لا مرحبا به

قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ...

القداسة

من اين له القداسة ؟ مشرك بالله بالابن و الروح تكاد السماء والارض يتفطرن من شركهم

هاذ الزيارة اش غادي نربحوا احنا الشعب الفقير واش غادي تعمر لينا جيوبنا بلفلوس غادي تعاونا على مصاريف الزمان .يجي او كاع لا يجي .احنا كاع ممسوقين ليه لخبار.احنا انتظروا شكون يصلح لبلاد والحياة ديالنا.اما بحال هاذ الاشياء لا تهمنا بتاتا.راكم تلهيونا بالاشياء الفارغة...يمشي عند المسيحيين في افريقيا واحنا مسلمين خاطينا منو.

لا أهلا ولا سهلا به،آش غادي يكون هاذ باباكم اللي امصدعين به الدنيا،ثم لماذا هذه الضجة والتعليمات المتتالية عليه،ولماذا يشترط علينا أكله وشربه؟لقد عرفت لماذا يحتقروننا؟لاننا نمنحهم مكانة عالية ومشرفة أكثر مما يستحقون،فإذا كان سيقوم بزيارة للمغرب فليفعل ولا داعي للتطبيل والتزمير،حتى إن إحدى القنوات وضعت إشهارا ليوم زيارته وكم تبقى لها يظهر مُطل علينا طرف الشاشة وما كان إلا أن توقفت عن متابعتها لا لسبب سوى لأنها تُعلن من خلاله التطبيل والتمجيد لهذا الزائر،(لن ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)هل يهتمون هم بعلماءنا وفقهائنا ودعاتنا؟لالالا،إننا نحترم جميع الديانات لكن ظاهرة التنصير والمسيحية التي بدأت تنتشر عند بعض المغاربة(المسلمين) ستكون انتصارا وتمجيدا لهم ،فاللهم أعز الاسلام والمسلمين

السلام عليكم لقد بيّن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم منهج التعامل مع غير المسلمين : 1. الله لا يقبل دينا غير الإسلام قال تعالى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85] وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار ) 2. كفر من قال بالثالوث أو بألوهية المسيح قال تعالى : { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة : 73] وقال تعالى : { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ } [المائدة: 72] 3. عدم موالاة الكافرين والتودد إليهم قال تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ } [آل عمران:28]. وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } [المجادلة:22] وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ } [الممتحنة:1] 4. عدم موالاة اليهود والنصارى وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [المائدة:51] 5. وجوب القسط والعدل معهم فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [المائدة:8] 6. وجوب استعمال العلم والحسنى واللين في محاورتهم ودعوتهم إلى الحق قال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:125] وقال تعالى لموسى وأخيه هارون عليهما السلام : {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا * لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه:43-44]