أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني
بعد قرار المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المنعقد بمدينة سلا، والقاضي بإلغاء تعديل المادة 16 من القانون الداخلي للحزب و بالتالي رفض التمديد لعبد الاله بنكيران لولاية ثالثة، توقع أنس الحيوني ، رئيس فرع حزب "المصباح" بألمانيا ، 3 سيناريوهات للمؤتمر الـ8 المزمع عقده في 9 و10 دجنبر، و الذي يعد أعلى هيأة تقريرية في الحزب حيث سيناقش النقط التي حسم فيها المجلس الوطني في دورته الاستثنائية.
الحيوني كتب في تدوينة على حسابه بالفايسبوك "سبق وأن كتبت في تدوينة سابقة أن أي قرار لا ينتصر لروح وهوية الحزب لن يقبله المناضلون وعموم المتعاطفين ولن يتحملوا زلزالا جديدا يعد أشد قساوة، خاصة وأنه بصنع داخلي هذه المرة وليس خارجيا".
و بخصوص السيناريوهات المحتملة للمؤتمر الوطني المقبل ، أوضح القيادي البيجيدي بالقول "ردود الأفعال الكثيرة والمستنكرة لعدم تعديل المادة 16 من طرف المجلس الوطني، تجعلنا نفكر، وبقلق، في مجريات وأشغال المؤتمر الوطني القادم، الذي لن يخرج، حسب تصوري، عن ثلاث سيناريوهات: -السيناريو الأول، ألا يتحقق النصاب وهذا أسوء ما قد يقع. خاصة أن العديد من المندوبين من الداخل والخارج أبدوا عدم استعدادهم المشاركة في مؤتمر يُراد منه أن يصادق فقط ولا يُسمح فيه باقتراح تعديلات؛ -السيناريو الثاني، أن يصوت المؤتمرون برفض تعديلات النظام الأساسي، وبالتالي العودة إلى نقطة الصفر".
و يرى الحيوني أن هناك سيناريو ثالث هو الاقرب للتنزيل حسب تصوره و هو "أن يصوت المؤتمرون بأغلبية مطلقة على بنكيران، خاصة وأن هذه الخطوة تبقى قانونية باستحضار الملاءمة التي قام الحزب بها سنة 2012 لنظامه الأساسي مع القانون التنظيمي للأحزاب، وبالتالي فالرجل قضى ولاية واحدة والنظام الأساسي ينص على التحديد في ولايتين متتاليتين (تم تعديل المادة عند الملاءمة التي ذكرت سنة 2012 والتعديل ينسخ ما سبق)".
و أضاف رئيس فرع حزب "المصباح" في ألمانيا "تمنيت لو ترك المجلس الوطني للمؤتمر حق إتخاذ القرار حول هذه النازلة وتبعياتها الحساسة بالنسبة للوطن والحزب، خاصة وأنه أعلى هيئة تقريرية، أضف إلى ذلك العدد الكبير للمؤتمرين (حوالي 2000 مؤتمر) مما يضفي صبغة القرار الجماعي، الذي سنتحمل مسؤوليته بشكل جماعي مهما كانت أثاره ونحافظ بالتالي على وحدة الصف"، متسائلا في ختام تدوينته "هل ستظهر قيادة الصف الأول حرصها على بيضة التنضيم وتستجيب لإرادة المؤتمرين في ما يتماشى مع صلاحيات المؤتمر؟ ذلك ما نأمله".
بربكم أيها الباردة ما الهدف من هدا الهراء كله ادا لا يجد اثره في مصلحة الشعب و مادام سعر البنزين صعد بشكل صاروخي ما الهدفي من صراخكم ادا لن تفكروا في مصلحة الشعب أيها الذءاب