أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خلف عدم فوز اي "محامية" بعضوية جمعية هيئات المحامين بالمغرب، أثرا في نفوس كل المحاميات وخصوصا عضوات مجالس هيئات المحامين بالمغرب اللواتي سارعن لإصدار بيان في الموضوع توصلت أخبارنا بنسخة منه.
البيان بادر لتهنئة النقيب الحسين الزياني بفوزه برئاسة الجمعية، وكذا كل أعضاء المكتب المنتخبين في الجمع الانتخابي المنعقد بتاريخ 2 مارس وحضرته كل هيئات المحامين بالمغرب، حيث عرف هذا الجمع ترشح نقباء لرئاسة الجمعية، وترشح محامين لعضوية مكتبها وكان من بينهم محاميتان اثنتان لا غير من مجموع المحاميات عضوات مجالس الهيئات بالمغرب وعددهن 21 محامية فقط. البيان ثمن كذلك تضامن العضوات فيما بينهن مع احترام التنافي باللجن مع ترشيحات مجالسهن والتزاماتهن تجاهها، وما الأصوات التي حصلت عليها المحاميتان المرشحتان لخير دليل على ذلك يؤكد البيان.
صاحبات البيان اتفقن جميعهن على كون أزمة حضور المحاميات في الجمعية هو نتيجة لأزمة حضورهن بمجالس الهيئات وليس بالعملية الانتخابية للجمعية في حد ذاتها، مع تأكيدهن على ضرورة الترافع من داخل الهيئات المحلية وبشكل جماعي على الصعيد
الوطني من أجل تحقيق حضور وازن للمحاميات بمجالس وهيئاتهن، وعلى ضرورة الترافع من أجل العمل على ملاءمة مشروع قانون مهنة المحاماة للاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب وكذلك مع الدستور المغربي الذي أكد في ديباجته على ضرورة تفعيل المقتضيات الدستورية. وأكد في فصوله على المساواة وعلى المناصفة. كما حملت العضوات جمعية هيئات المحامين بالمغرب كمخاطب رسمي مع المسؤولين ضرورة الدفاع على تعديل قانون المهنة بما يناسب الدستور والمواثيق الدولية وكذلك الرسائل الملكية الداعمة للمساواة، مؤكدات على كون هذه المعركة ليست معركة المحاميات فقط بقدر ما هي معركة
دستورية وقانونية وتشريعية تهم المحاميات والمحامون على السواء تشدد عضوات مجالس الهيئات بالمغرب.