أخبارنا المغربية ـ وكالات
أخبارنا المغربية
قالت صحيفة "القدس العربي" إن الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا بعث رسائل تطمينية إلى جبهة البوليساريو عقب عودة العلاقات المغربية – الكوبية بعد قطيعة دبلوماسية دامت 37 سنة.
واوضحت يومية "غرانما" لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، أن "تطبيع العلاقات بين كوبا والمملكة المغربية، مبادرة تتماشى مع روح إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للسلام، الذي تم اعتماده في المؤتمر الثاني لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي عقد في هافانا في كانون الثاني/ يناير من سنة 2014».
يشار إلى أن الإعلان المشترك عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شكل صدمة للبوليساريو وداعميها ممن يتبنون الطرح الانفصالي. وأوضحت مواقع مقربة من الجبهة أن المغرب بعد النجاح الذي حققه إفريقيا من خلال العودة للاتحاد الإفريقي في يناير الماضي عاد ليسجل هدفا في شباك خصومه في أمريكا اللاثينية .
وكانت البوليساريو قد زعمت، في أول رد لها على القرار، أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا هي مسألة عادية ولن تؤثر على علاقات الدولة الكوبية بالبوليساريو.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قد أفادت، في بلاغ لها، بأن المملكة المغربية أعادت، يوم الجمعة الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية كوبا، مؤكدة أن هذا القرار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.
ووقع سفيرا المغرب وكوبا في الأمم المتحدة، عمر هلال وأنايانسي رودريغيز كاميخو، الجمعة الماضي في نيويورك "اتفاقاً لاستئناف العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين "على مستوى السفراء".
وقطعت الرباط العلاقات مع كوبا بعد اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" غير المعترف بها التي أعلنتها في 1976 جبهة بوليساريو من جانب واحد وسط نزاع مع السلطات المغربية حول السيادة على الصحراء المغربية.
حمودي
كوبا
المغرب قطع علاقاته بكوبا لإعترافها بجمهورية الصحراء ثم رجع وألح على الرجوع وهو صغير وكما بعلم القاصي قبل الداني ان كوبا مع الثوار لأن تاريخها حافل بمقارعة المحتلين والإمبريالية العالمية التي وقف سيدكم امام بابها ولَم يفتح له أحد فخرجت صحافة أمير المؤمنين كعادتها تزمر وتطبل وتحلم لتبرير الهزيمة لجعلها نصرا ولو افتراضي المغرب له سفير في الجزائر فهل تراجعت الجزائر عّم دعمها للصحراويين هكذا هم الأحرار لا تراجع فالمبادئ لا تباع ولا تشترى