بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

تدبير الموارد المائية وترشيد استعمالها من شأنه المساهمة في مواجهة انعكاسات الجفاف المرتبط بالتغيرات المناخية (ندوة)

تدبير الموارد المائية وترشيد استعمالها من شأنه المساهمة في مواجهة انعكاسات الجفاف المرتبط بالتغيرات المناخية (ندوة)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد جامعيون خلال ندوة حول موضوع ( المناخ والتنمية والمجتمع بالمغرب )، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن تدبير الموارد المائية وترشيد استعمالها ، من شأنه المساهمة في مواجهة انعكاسات الجفاف المرتبط بندرة التساقطات المطرية ، الناتجة عن التغيرات المناخية .

واعتبروا خلال إحدى الجلسات المتمحورة حول " الجفاف والتغيرات المناخية " ، في إطار هذه الندوة المنعقدة على مدى يومين، بمبادرة من ، شعبة الجغرافيا ومختبر التحولات البيئية وإعداد التراب بكلية الآداب ابن مسيك بالدار البيضاء ، أن الجفاف وندرة التساقطات المرتبطة أساسا بالتغيرات المناخية في المغرب ، لا يمكن مواجهتها إلا بالتدبير العقلاني للموارد المائية.

وفي هذا الصدد أبرز الجامعيون ، شعير ماجدة وبواعيش عصام ، وقروق محمد سعيد ( أساتذة بكلية الآداب ابن مسيك ) ، في عرض مشترك حول موضوع ( تقلبات المناخ والجفاف بالمغرب )، أن الجفاف المتعلق بندرة التساقطات يعتبر ظاهرة ملازمة بشكل متكرر للبيئة المناخية في المغرب ، كما حصل في سنوات 1980 ، و1985 ، 19991 ، و1995 . وبعد أن أشاروا إلى أن هذه الظاهرة تطرح تحديات ترتبط بالموارد المائية ، أبرزوا أن التعمق أكثر في دراسة هذه الظاهرة ، يمكنه مساعدة أصحاب القرار المشتغلين في مجال التخطيط الذي له صلة بالبنيات التحتية والفلاحة والأمن الغذائي ، في بلورة خطط للتقليل من آثار الجفاف على الساكنة والفلاحة .

وفي سياق متصل ، سجل العرض أن المناخ في المغرب من سنوات 2008 حتى 2014 تميز بكونه غير مستقر، وذلك في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم برمته.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية بالمغرب - التي تبرز بشكل حاد بمناطق بعينها ، منها المناطق الشمالية والأطلس المتوسط والمناطق الشرقية - تتمظهر أساسا في الجفاف تارة ، وكثرة الفيضانات وتساقط الثلوج بكثرة تارة أخرى .

وشدد العرض على أهمية تقدير حجم المخاطر التي قد تنجم عن هذه التحولات المناخية، مبرزا في الوقت ذاته ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد المائية الموجهة للشرب وللسقي ، وذلك بالنظر للتحديات التي يواجهها المغرب ، والعالم برمته في ما يتعلق بتوفير المياه الضرورية الموجهة للشرب والتنمية .

وأبرزت مختلف التدخلات ، خلال مناقشة مضامين هذا العرض ، أن التغيرات المناخية تشكل أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية جمعاء ، وذلك بالنظر للتحولات الكارثية الكبرى التي تواجه كوكب الأرض . وبعد أن أشاروا إلى أهمية طرح ومناقشة كل ما له علاقة بالتغيرات المناخية في ضوء احتضان المغرب لمؤتمر ( كوب 22 ) قريبا بمراكش ، ذكر المتدخلون بأن الأبحاث المناخية تشير إلى أن الأرض شهدت ارتفاعا ملحوظا وتدريجيا في درجات الحرارة منذ ثمانينيات القرن الماضي .

ويشمل برنامج هذه الندوة ، تقديم عروض ومداخلات حول التغيرات المناخية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية وحركات السكان ، وتأثير التغيرات المناخية على الأنشطة الفلاحية وجهود التحكم فيها .

كما تقدم عروض ومداخلات أخرى ، حول ظاهرة الفيضانات وتأثيرها السلبي على الإنسان وأنشطته الاقتصادية ، والتغيرات المناخية وأثرها على التدبير المندمج للموارد المائية بالواحات ، وأشكال تدبير الموارد المائية بواحة درعة الوسطى ، وواقع الواحات في ظل التقلبات المناخية الراهنة .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات