أخبارنا المغربية
وأشارت التحقيقات، إلى أن ساباتينو الذي أمضى معظم حياته في السجن، كان يمضي عقوبة السجن في مركز الحجز الفيدرالي بمدينة ميامي، بتهمة انتهاك شروط إطلاق سراحه في 2014، عندما خطط لعملية احتيال أخرى من داخل السجن، وأقنع اثنين من الحراس، بمساعدته على تهريب 5 هواتف متنقلة، استخدمها لإدارة عملية الاحتيال في الخارج. وبعد اكتشاف العملية، فقد الضابطان عملهما، دون أن يتعرض أي منهما للملاحقة القانونية.
وأدانت الحكمة ساباتينو وشركاءه بتهمة الاحتيال، وأصدر القاضي عقوبة السجن بحقه لمدة 20 عاماً، ووافق في نفس الوقت، على طلبه الغريب، بقضاء هذه المدة خلف قضبان الحبس الانفرادي، في سجن سوبيرماكس في كولورادو، ومنعه من الاتصال بأي من السجناء الآخرين.