مغربية فعلت ما عجزت عنه الحكومات و توجها حاكم دبي بمكافأة مالية قدرها 360 مليون
أخبارنا المغربية ـ وكالات
حازت المغربية نوال صوفي على جائزة "صانع الأمل" التي تقدمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
السيدة الملّقبة بـ"ماما نوال" ساهمت في إنقاذ آلاف اللاجئين السوريين القادمين بحرا إلى جزيرة صقلية الإيطالية، لدرجة أن رقم هاتفها يوجد تقريبا عند كل لاجئ سوري وصل إيطاليا، بحسب موقع "سي إن إن".
تبلغ نوال من العمر 29 سنة، وتسكن في مدينة صقلية، وكُتب عنها كتاب نشره الصحافي الإيطالي دانييل بييلا عام 2015 بعنوان "نوال، ملاك اللاجئين"، حازت على المركز الأول في الجائزة، من بين آلاف المشاركين من كثير من الدول، ونالت مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (حوالي 360 ألف دولار) على عملها الإنساني الذي لم يتوقف منذ قرابة الأربع سنوات.
بهاتف بسيط "غير ذكي"، من الطراز القديم، تستقبل نوال مكالمات اللاجئين السوريين التائهين في البحر، السبب في احتفاظها بهذا الهاتف حسب قولها هو عدم حاجته للشحن اليومي وقدرته الاشتغال دون تجديد كهرباء لمدة أسبوع، ومن خلاله أنقذت حياة آلاف السوريين من الغرق، دون أن تتوقف عند مجرد التنسيق بينهم وبين البحرية الإيطالية، بل تستقبلهم في محطات صقلية وتوجههم بالمعلومات اللازمة وترافق عمليات استقبالهم في مراكز اللاجئين.
نوال التي تتحدث اللهجة السورية بطلاقة بفضل احتكاكها بالسوريين، أجابت عن سؤال أحمد الشقيري، خلال حفل تقديم الجائزة: "لماذا لم تغيّري رقمك؟" بالقول: "إن ذلك الرقم كان سببا في إنقاذ آلاف الناس"، قبل أن تردف جوابا على سبب نعتها بـ"ماما نوال"، إن السعادة التي تحس بها عند مساعدتها أحدهم للوصول إلى بر النجاة لا يضاهيها شيء.
لم تقض نوال في بلدها الأم، أي المغرب، إلّا أشهرا معدودة قبل أن تتجه رفقة والديها إلى صقلية بإيطاليا، حيث درست هناك القانون الدولي وعملت في الترجمة من العربية إلى الإيطالية. ولمّا اندلعت الحرب السورية، كانت نوال من المتابعين لها، لتزور خلال مارس 2013 حلب السورية في قافلة طبية، وكانت تلك الرحلة سببا في توزيع رقمها، لتبدأ عملية مساعدة اللاجئين في إيطاليا رفقة صديقتها أجانا رونسيفال.
نوال التي كتبت عنها قبل مدة عدة وسائل إعلام إيطالية منها وكالة الأنباء "أنسا، ونشر عنها مجلس الجالية المغربية مقالا في موقعه نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، تلّقت الكثير من الإشادة على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم سوريين ساعدتهم فكتبوا شهاداتهم بحقها، ومن ذلك شاب سوري كتب:
"ماما نوال عجزت حروفي عن وصفك، الحمد لله الذي وهبنا أما حنونة تقف بجانبنا. لن أنسى عندما أتيتِ لرؤيتنا في مخيم التجمع الإسلامي في ايطاليا بعد وصولنا من رحلة الموت، وعندها أساء إليكِ والينا الموظف الذي يعمل هناك لأنك أتيت لرؤيتنا لكنك لم تبال ودافعت عنا".
Amina
Reponse a abdellah fi ard allah
Ill faut arrêter de sniffer, si le roi investi je ne vois pas le rapport avec la récompense cette marocaine courageuse. Le Maroc est une terre daccueil et un carrefour de civilisations. Personne ne peut prétendre être tout seul marocain parce que le Maroc est une mosaïque de race. Il y a des romains, pheniciens des berberes, des arabes, des africains, des espagnoles, des portugais etc.. le Maroc a accueilli énormément de syriens et je ne conçois pas que le voisin ne les mets à nos frontières. Le voisin est riche soi disant et il a le pétrole et fretend defendre madloumines et les faibles ou il y a qu'une seule catégorie de madloumine qui est le polisario? S'il voulait les refouler, il aurait pu les refouler en tunisie ou les aider à aller en europe. Pour moi, je préfère un africain à un syrien.
العرفي
العرفي
ها المغاربة لي تيصنعوا امجاد الوطن. قالك زفازافي مول الكردكورات. شتانا