تسعة أعضاء من خمس قارات يشكلون لجنة تحكيم الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

تسعة أعضاء من خمس قارات يشكلون لجنة تحكيم الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

 

شكل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لجنة تحكيم دورته ال18 التي ستجري بين 29 نونبر و7 دجنبر 2019. رئيسة لجنة التحكيم هذه السنة، الممثلة والمنتجة الاسكتلندية «تيلدا سوينتون»، ستكون محاطة بثماني شخصيات استثنائية وذات صيت عالمي، وتمثل مختلف التعابير السينمائية العالمية.

 

معا، سيوظفون فرادتهم وخبرتهم كمؤلفين وممثلين ومخرجين ومنتجين، للفصل بين 14 فيلما في المسابقة الرسمية و توزيع مختلف جوائز المهرجان، وعلى رأسها النجمة الذهبية،2019 التي تتوج أفضل شريط في المسابقة.

 

ضمن أعضاء لجنة التحكيم التسعة، هناك أربع نساء. فإلى جانب «تيلدا سوينتون»، رئيسة اللجنة، نجد المخرجة الفرنسية «ربيكا زلوطوفسكي»، والمخرجة البريطانية «أندريا أرنولد»، فضلا عن الممثلة الفرنسية – الإيطالية «كيارا ماستروياني».

 

وتضم لجنة تحكيم الدورة 18 كذلك المخرج البرازيلي «كليبر ميندونسا فيليو»، والممثل السويدي «مايكل بيرسبراند»، والكاتب والمخرج الأفغاني «عتيق رحيمي»، والمخرج الأسترالي «ديفيد ميتشود»، والمخرج المغربي «علي الصافي».

 

ينحدر أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة من ثمانية بلدان مختلفة تمثل القارات الخمس. وستقدم لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش نتائج عملها في حفل الاختتام المقرر يوم 7 دجنبر 2019.

 

تيلدا سوينتون ممثلة و منتجــة / سكوتلندا

 

بدأت تيلدا سوينتون مسيرتها الفنية من خلال أدوارها في أعمال الراحل ديريك جارمان، حيث لعبت في ثمانية من أفلامه، منها « كارافاجيو » (1985)، و « آخر إنجلترا » (1987)، و « قداس الحرب » (1989)، و »الحديقة » (1990)، و »إدوارد الثاني » (1991) الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية، و »فيتغنشتاين » (1993). حظيت بالاعتراف الدولي من خلال دورها في « أورلاندو » الذي أخرجه سالي بوتر (1992)، وفازت بجائزتي بافتا و أوسكار أفضل ممثلة في دور ثاني عن فيلم « مايكل كلايتون » لتوني جيلروي (2007). وقعت على نجاح كبير في أوساط الجماهير والنقاد عن أدوارها في العديد من الأفلام منها على سبيل المثال لا الحصر: « حطام القطار » (2015) لجود أباتو، « محطم الثلج » (2013) و »أوكجا » (2017) لبونك جون- هو، « يحرق بعد القراءة « لجويل وإيتان بيرن (2008)، « دكتور غريب » لسكوت ديريكسون (2016)، « أموري » (2009) و « سوسبيريا » (2018) للوكا كوادانينو، « نحتاج للتحدث عن كيفين » للين رامزي. كما شاركت مؤخرا في فيلم « البعثة الفرنسية » لويس أندرسون، و »التذكار: الجزء الثاني » لجوانا هوك، و »ميموريا » لأبيشاتبونك ويراسيتاكول. تيلدا سوينتون أم لتوأم، وهي تعيش حاليا في إقليم هايلاند بإسكتلندا.

 

أندريا أرنولد مخرجة / بريطانيا

 

ولدت أندريا أرنولد في دارتفورد (إنجلترا). بعد أن عملت ممثلة و مقدمة برامج تلفزيونية، درست الإخراج في المعهد السينمائي الأمريكي في لوس أنجلس، وكتابة السيناريو في مختبرات بال في مدينة كنت. أتبعت فيلمها القصير الثالث « دبور » (2003)، الذي نالت عنه جائزة أوسكار أفضل فيلم قصير، بالأفلام الطويلة « الطريق الأحمر » (2006)، و »حوض السمك » (2009)، و »عسل أمريكي » (2016)، والتي حققت جميعها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، و »مرتفعات ويدرنج » (2011) الذي نال بدوره العديد من الجوائز. كما حققت أندريا أرنولد النجاح مؤخرا في مجال الإخراج التلفزيوني، خاصة في سلسلة « شفاف » (2015-2017)، و « أحب ديك » (2017)، وفي الموسم الثاني لسلسلة « أكاذيب كبيرة صغيرة » (2019).

 

كيارا ماسترواني ممثلة / فرنسا، إيطاليا

 

ولدت كيارا ماسترواني في العاصمة الفرنسية باريس، كان أول ظهور على الشاشة من خلال دورها في « موسمي المفضل » (1992) لأندري تيشيني الذي ترشحت عنـه لنيل جائزة سيزار، ثم في فيلم « جاهز للارتداء » (1994) لروبير ألتمان، قبل أن تحظى بدور البطولة في فيلم « يوميات غاوي النساء » (1995) لدانييل دوبروكس. ثم شاركت بعد ذلك في فيلم « الوقت المستعاد » لراوول رويز (1998)، و »الرسالة » (1998) لمانويل دي أوليفيرا، و »فندق » لمايك فيجيس (2000) ، و »برسيبوليس » (2005)، و »دجاج بالبرقوق » لمرجان ساترابي وفانسون بارونو (2010)، و « رجل في الحمام » (2010) لكريستوف أونوري، و « أمريكانو » (2011) لماتيو ديمي، و »الأوباش » (2013) لكلير دونيس، و « 3 قلوب » (2014) لبونوا جاكوت، ومؤخراً في « ليلة سحرية » (2019) لكريستوف أونوري، وهو الدور الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في قسم نظرة ما في مهرجان كان.

 

ديفيد ميشود مخرج / أستراليا

 

ولد ديفيد ميشود في أستراليا. سيناريست ومخرج ومنتج عالمي حائز على العديد من الجوائز. كتب وأخرج فيلمه الروائي الطويل الأول « مملكة الحيوان » (2009)، الذي فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم الخاصة بفقرة السينما العالمية بمهرجان صندانس، كما ترشح لنيل جائزة أفضل أول عمل من قبل دائرة نقاد السينما في نيويورك، وكذلك الشأن بالنسبة لفيلمه « القرصان » (2014) الذي قدم أول عرض له في مهرجان كان، ثم فيلم « آلة الحرب »(2016). قدم آخر أفلامه، « الملك » (2019) في أول عرض عالمي في مهرجان البندقية السينمائي. للتليفزيون، أخرج ديفيد ميشود عددا من حلقات « المثقف » (2012)، و « لحم وعظم » (2014) ، كما أنه المنتج المنفذ وكاتب سيناريو السلسلة الشهيرة « كاتش 22 » (2019).

 

عتيق رحيمي ممثل / مخرج / أفغانسان

 

ولد عتيق رحيمي في العاصمة الأفغانية كابول. هو صاحب رواية « الأرض والرماد » التي كتبها باللغة الفارسية سنة 2000، ولقيت نجاحا دوليا كبيرا قبل أن يقتبس عنها فيلمه الذي يحمل نفس العنوان، والذي فاز بجائزة نظرة إلى المستقبل في مهرجان كان سنة 2004، وأوبرا ليبيرتو سنة 2011. صدرت أولى رواياته التي كتبها باللغة الفرنسية « حجر الصبر » سنة 2008، وفازت بجائزة كونكور، كما قام بإخراج فيلم مقتبس عنها سنة 2012. عتيق رحيمي فنان متعدد المواهب، فقد أخرج العديد من الأفلام الوثائقية وصدرت له العديد من المؤلفات الأدبية، إضافة إلى إنجازه مستقبلا لأوبرا بعنوان « شيرين ». تعتبر صوره الفوتوغرافية جزءا من مصنفات المتحف البريطاني، كما أنه مبدع « كاليمورفيسم » الذي يجمع فيه بين فن الرسم وفن الكاليغرافيا. يعرض فيلمه الأخير « سيدة النيل » (2019)، في دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

علي الصافي مخرج / المغرب

 

ولد المخرج والفنان البصري علي الصافي في المغرب. بعد دراسته لعلم النفس في فرنسا، بدأ مشواره السينمائي من خلال الفيلم الوثائقي وسينما فن وتجريب. أخرج العديد من الأفلام منها على سبيل المثال، « ها نحن يا جنرال » (1997)، « صمت حقول الشمندر » (1998)، « ورزازات سينما » (2001) و »دموع الشيخات »(2005) ، والتي شاركت في عدة مهرجانات ومُنحت العديد من الجوائز على الصعيد الدولي. في سنة 2003، عاد علي الصافي إلى المغرب، ليشغل منصب المدير الفني في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. بموازاة مع ذلك، قام بتطوير أبحاث حول الأرشيف الفيلمي لشمال إفريقيا والتي كانت موضوع إصدارات وأفلام وأعمال فنية منها »الهارب »، الذي أنجزه بطلب من بينالي الشارقة العاشر للفنون، و »حلقات من شمال إفريقيا » الذي عرض في إطار بينالي داكار الحادي عشر للفن المعاصر. عرض فيلمه الأخير « الباب السابع » في عرض أول في فقرة « منتدى » في مهرجان برلين 2017.

 

كليبر مندونسا فيليو مخرج / البرازيل

 

ولد كليبر مندونسا فيليو في مدينة ريسيفي بالبرازيل. درس الصحافة، ومارس النقد السينمائي، وعمل في البرمجة الفنية لعدد من المهرجانات السينمائية. حصلت أفلامه القصيرة على أزيد من 100 جائزة في البرازيل و خارجه. بدأ أولى خطواته في إخراج الأفلام الطويلة بإنجاز الفيلم الوثائقي « نقد » (2008)، أعقبه فيلمه الروائي الطويل « الأصوات المجاورة » (2012) ، والذي شارك في أزيد من 100 مهرجان ونال 32 جائزة، كما اختير لتمثيل البرازيل في مسابقة جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. عرض فيلمه الموالي »برج الدلو » (2016) في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وكذلك الشأن بالنسبة لفيلمه الأخير « باكوراو » (2019) (إخراج مشترك)، والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم.

 

ميكائيل بيرسبراندت ممثل / السويد

 

ولد ميكائيل بيرسبراندت في مدينة جاكوبسبرغ بالسويد، وتوج على الساحة الدولية في العام 2011 عندما ترشح لنيل جوائز السينما الأوروبية عن دوره في فيلم « في عالم أفضل » لسوزان بير، الحائز على جائزة الأوسكار. بعد ذلك واصل مسيرته في المسرح والتلفزيون والسينما، حيث حقق نجاحا كبيرا منذ سنة 1997 عن أدائه لدور المفتش كونفالد لارسون في السلسلة التلفزيونية « بيك »، فنال سنة 2005 جائزة إنكمار بيركمان الشهيرة. من بين العديد من الأعمال الرائعة الأخرى، لعب ميكائيل بيرسبراندت في فيلم جان ترويل « لحظات خالدة  » (2008)، وفيلم  » لا أحد يملكني » لكييل-أكي أوندرسون (2013)، اللذين نال عنهما جائزة الخنفساء الذهبية لأفضل ممثل، وكذا فيلم « المنوم المغناطيسي » للاسي هولستروم (2012)، وثلاثية بيتر جاكسون « الهوبيت » (2012-2014).

 

ريبيكا زلوتوفسكي مخرجة / فرنسا

 

ولدت السيناريست والمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي في باريس. تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت « لافيميس »، وأخرجت أربعة أفلام طويلة هي: « شوكة جميلة » (2010)، الذي شارك في فقرة أسبوع النقاد بمهرجان كان ونال جائزة لويس-دولوك لأفضل أول عمل، إضافة إلى جائزة نقابة النقد؛ « كران سنترال »(2013)، الذي تم اختياره للمشاركة في فقرة نظرة ما في مهرجان كان؛ « القبة السماوية » (2016)، الذي قدم في أول عرض عالمي في إطار مهرجان البندقية السينمائي؛ و »فتاة سهلة » (2019)، الذي عرض لأول مرة في مهرجان كان في فقرة أسبوعي المخرجين. للتلفزيون، أخرجت ريبيكا زلوتوفسكي حديثا سلسلة « الهمج » (2019).


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

zailo

لماذا لا تتحدث عن كم من اموال الشعب توزع في مهرجان على الفضائح والتعري ؟ وماذا يستفيد الشعب من هذه المهزلة اكيد الزيادة في الكهرباء والمواد الغذائية ؟

2019/11/05 - 10:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة