مدينة مراكش تحتضن ما بين 13 و15 دجنبر لقاء دوليا حول الوقاية من التعذيب
أخبارنا المغربية - و م ع
تحتضن مدينة مراكش ما بين 13 و15 دجنبر الجاري لقاء دوليا حول الوقاية من التعذيب في إطار المبادرة الدولية لمحاربة التعذيب.
وعلم لدى البعثة الدائمة للمملكة المغربية بجنيف أن برنامج هذا اللقاء يتضمن ورشة إقليمية حول الوقاية من التعذيب في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وسيتم خلال هذه الورشة، التي ستنظم بشراكة بين المبادرة الدولية لمحاربة التعذيب ومركز البحث الشهير ويلتون بارك، مناقشة التجارب والممارسات الجيدة في مجال الوقاية من التعذيب في مراكز الشرطة من قبل مسؤولي عدد من بلدان المنطقة، وخبراء دوليين ومنظمات غير حكومية من بينها جمعية الوقاية من التعذيب، الشريكة للمبادرة الدولية لمحاربة التعذيب.
كما يتضمن برنامج هذا الحدث انعقاد المنتدى السنوي الثاني للمبادرة الدولية لمحاربة التعذيب، والذي سيشكل فرصة للبلدان الخمسة صاحبة هذه المبادرة للمناقشة مع البلدان الصديقة لهذه المبادرة، مختلف مظاهر الاستراتيجية والمبادرة المستقبلية لهذه الدينامية الدولية.
ومن شأن هذا الحدث، المنظم بمبادرة من البعثة الدائمة للمملكة بجنيف، إبراز الخيارات التي اتخذها المغرب من أجل النهوض بحماية حقوق الإنسان وخاصة انخراطه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لفائدة الوقاية من التعذيب.
كما يشكل لقاء مراكش اعترافا دوليا بانخراط المغرب وجهوده في هذا المجال.
وقد تم إطلاق المبادرة الدولية لمحاربة التعذيب بجنيف في مارس 2014 من قبل مجموعة عبر إقليمية تضم المغرب، والدانمارك، والشيلي، وأندونيسيا وغانا.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة الجهود من أجل التوصل، في أفق 2024، إلى المصادقة العالمية على الاتفاقية الدولية ضد التعذيب وباقي العقوبات والمعاملات القاسية واللاإنسانية والمهينة.
وتروم هذه المبادرة الحكومية أيضا تشجيع تفعيل مقتضيات هذه الآلية القانونية الدولية من خلال النهوض بالتعاون الدولي والإقليمي وتعزيز القدرات في هذا المجال.
ويندرج انعقاد هذا اللقاء في إطار الأحداث من مستوى عال للمبادرة الدولية لمحاربة التعذيب بجنيف ونيويورك والاجتماعات الإقليمية المنظمة في آسيا (أندونيسيا)، وأوروبا (بولونيا)، وأمريكا الجنوبية (كوستاريكا).