المعرض المهني "من يدنا" يروم أساسا تشجيع منتجات الصناعة التقليدية (السيدة مروان)

قالت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة مروان، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إن المعرض المهني "من يدنا"، يروم أساسا تشجيع وتعزيز صورة المنتجات الصناعة التقليدية.

وأضافت السيد مروان، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للمعرض، أن هذه التظاهرة تطمح لأن تصبح حدثا سنويا لا محيد عنه بالنسبة لمقاولات المختصة في الصناعة التقليدية، وكذا مناسبة لتسليط الضوء على منتجات الحرفيين المغاربة وإبراز قدراتهم الإبداعية.

وأشارت السيدة مروان، التي كانت بمعية السيد محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية، إلى أن المعرض ينظم في إطار استراتيجية 2015 التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها من أجل تنمية هذا القطاع سواء من حيث ترويج المنتجات القطاع وإحداث مقاولات.

من جهته، أوضح السيد عز الدين الكرافسي، رئيس فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية بالمغرب الجهة المنظمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض الممتد إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، يعرف مشاركة حوالي 60 مقاولة مغربية في فروع الصناعة التقليدية ذات القيمة الثقافية والفنية خاصة في مجال الجبص والزليج والخشب وصناعة الزرابي وكل ما يهم الأثاث المنزلي.

وعلى هامش المعرض، تم التوقيع على اتفاقية شراكة حول تأهيل قطاع الصناعة التقليدية بالمدينة القديمة بين كل من الوزارة، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة الدار البيضاء، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمقاطعات الدار البيضاء - آنفا، ومجلس عمالة الدار البيضاء، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء الكبرى.

وتروم هذه الاتفاقية، أساسا، تأهيل قطاع الصناعة التقليدية بالمدينة القديمة الذي يندرج في إطار تأهيل المدينة القديمة، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها سنة 2010، بهدف تأطير الصناعة التقليدية.

كما تسعى الاتفاقية إلى الرفع من مستوى منتوج الصناعة التقليدية وتأهيله على المستوى التقني عبر اقتناء آليات جديدة وكذا العمل على ترويج منتوجاتهم على المستويين الوطني والدولي.

ويشكل المعرض فضاء للقاء لتسهيل التبادل بين مختلف الفاعلين في مجال الصناعة التقليدية، وكذلك مناسبة لإطلاق موقع على شبكة الأنترنيت مخصص لهذا القطاع، سيتوجه إلى المشترين والمصممين المغاربة والأجانب من المهندسين والعاملين في مجال الديكور والأروقة الفنية الباحثين عن صناعة تقليدية ذات مضمون ثقافي أصيل ومتميز.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم لقاءات وزيارت للأوراش.