ندوة دولية علمية بطنجة حول الصحة الذكية والطب الوقائي
أخبارنا المغربية - و م ع
استضافت مدينة طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، أشغال النسخة الثالثة للندوة الدولية العلمية حول الصحة الذكية والطب الوقائي، والتي تمحورت حول الصحة المتصلة بمكافحة أعراض الشيخوخة وتقنيات الوقاية من الأمراض ذات الصلة.
وسعت هذه الندوة إلى المساهمة في تطوير التجارب العلاجية والممارسات الطبية لدى الأطباء ومزاولي المهن شبه الطبية والصيدلة وخبراء التغذية والبيولوجيين وتعزيز خبراتهم في مجال الطب الوقائي.
وتم تنظيم هذه الندوة، التي تأتي بعد ندوتين دولتين مماثلتينº الأولى احتضنتها الرباط سنة 2009 والثانية جرت أشغالها بناربون الفرنسية سنة 2011 ، من قبل مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال الصحة الوقائية والطب البديل، وذلك بشراكة مع شركة لمستثمر فرنسي مستقرة بطنجة تشتغل بالتكوين والبحث في مجال الصحة البديلة، وخاصة ما يتصل بالتغذية النباتية وبالبيئة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، سجل رئيس هذه الشركة، جان مارك روبان، أن هذا اللقاء العلمي شكل فرصة لعرض التقنيات المستقبلية في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا الصحة الذاتية أو ما يعرف لدى المتخصصين ب"قياس الذات"(كانتيفيد سيلف)، وكذا مستجدات التطورات الجديدة في علاجات التجميل، والعلاجات المخصصة لمواجهة أعراض الشيخوخة وأنظمة الصحة الذكية.
وأوضح أن الأمر يتعلق بالمعارف والتقنيات التي تدخل في إطار الطب التكميلي، الذي لا يعوض الطب المعتاد بل يكمله، بمعنى أنه يساهم في الوقاية من الأمراض، أو على الأقل تسريع وتيرة عملية الشفاء في حالة الإصابة بأمراض خطيرة.
وقد شارك في تأطير وتنشيط هذا اللقاء العلمي مهنيو قطاع الصحة من أطباء وصيادلة وخبراء في علم الأحياء وخبراء التغذية وأخصائيي التغذية والحمية وممرضين ومهنيي الطب التكميلي من المغرب ومن بلدان أوروبية ومتوسطية.
وتضمن برنامج هذه الندوة العلمية العديد من العروض التيماتية همت مواضيع مختلفة منهاº "الصحة البيئية والتنمية المستدامة"، و"التكنولوجيات المتعلقة بقياس الصحة"، و"علاج السمنة وزيادة الوزن ومرض السكري بوسائل التغذية النباتية".
وتم بموازاة هذه الندوة تنظيم معرض خاص بالخدمات والمنتجات والتقنيات المستعملة في مجال الصحة الذكية والطب الوقائي، فضلا عن ورشات عمل أطرها مصنعون وخبراء في مجال تدبير المختبرات الطبية.