حقيقة "رسوب" 50 في المائة من مدربي تعليم السياقة بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - متابعة
نفى محمد نجيب بوليف ، كاتب الدولة المكلف بالنقل، ما نشرته وسائل اعلام من أخبار حول أن مدربي تعليم السياقة بالمغرب، فوجئوا خلال هذه السنة برسوب أكثر من نصفهم في الامتحان المهني الذي أجرته وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.
و صرح بوليف، لموقع حزب "البيجيدي"، أن نسبة النجاح في الدورتين العادية والاستدراكية لامتحان نيل رخصة مدرب تعليم السياقة، بلغت 80 في المائة على الصعيد الوطني، مضيفا أن هذا الامتحان لم يعرف أي احتجاج من طرف المهنيين، إلا من حالة نادرة لمدينة مكناس تتعلق بمدرب سياقة لم تنجح زوجته، وقام بـ"السكوندار" وعندما وجهنا شكاية إلى وكيل الملك بخصوصه، اعتذر لنا، على حد تعبير المسؤول الحكومي.
و أضاف بوليف أن عدد المجتازين للدورتين العادية والاستدراكية، بتاريخي 9/10 شتنبر الجاري، و16/17 من نفس الشهر على التوالي، بلغ 3800 فرد، مبرزا أن الامتحان المذكور مر في أجواء عادية، تميزت بالنزاهة والشفافية.
و تابع قائلا "حرصنا على الإشراف على دورتيه وتتبع تفاصيلها، وأعطينا الفرصة للراسبين في الدورة العادية، لاجتياز الدورة الاستدراكية، حتى ينجح أكبر عدد ممكن".
ابو يوسف
نتائج الناجحين
الى حد الساعة لم يتم نشر النتائج الكاملة للناجحين في الامتحان المهني النهائي لمدربي تعليم السياقة على موقع وزارة التجهيز والنقل www.equipement.gov.ma أتساءل عن تاريخ نشرها كما كانت جمعية مدربي تعليم السياقة بطنجة هي السباقة في نشر النتائج على مستوى مدينة طنجة .
ابن زايد المحجوب
فرصة واحدة في الشق التطبيقي فيه شيئ من الحيف
عندما فتحت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ابواب الترشح لنيل رخصة مدرب السياقة فرح المهنيون فرح شديد وتامل خير،ولكن عندما نشرت مذكرتها التي تحديد فيها مضمون وكيفيات تنظيم هذا الامتحان فجأنا بالقرار المتعلق باجتياز الشق التطبيقي للامتحان في دورة واحدة غير قابلة للاستدراك. والسؤال المطروح لماذا لم تخصص الوزارة دورة استدراكية للشق التطبيقي كما خصص للشق النظري؟
متضررة
شكوى
لقد قمنا بعدة شكايات من أجل منحنا فرصة أخرى للحصول على هذه الرخصة التى بنينا عليها أمالا كبيرة.....مع العلم أننا حرمنا من للحصول على هذه البطاقة بسبب التمييز الذي وقع يوم الامتحان التطبيقي من طرف اللجنة المشكلة لهذا الاختبار.....وما سانهي به كلامي هو حسبنا الله ونعم الوكيل....