الأطباء النفسيين: الاعتذار يفيد المخطئ ويريحه نفسيا
مروة محمود إلياس
جميعنا نتعرض لان نخطئ أحيانا، وفى كثير من الأحيان يتكبر الشخص ويجد صعوبة شديدة فى الاعتراف بخطئه أو الاعتذار عنه أو عن فعله، وهنا يحذر أطباء علم النفس أن يتكتم الشخص عن إبداء اعتذاره بالرغم من أنه يعلم أنه مخطئ تماما وخطأه يستوجب الاعتذار أيضا.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن كثيرا منا يخطئ بل كل الناس تخطئ وكثير منا يشعر بالندم بعد القيام بفعلته تلك فالندم صفه صحية بعد القيام بالفعل الخاطئ، ولكن ليس كل من يدر حقا أنه مخطئا من الممكن أن تكون لديه القدرة الكافية على الاعتذار للشخص الذى أخطئ فى حقه.
ويوضح الدكتور أمجد أن الخطأ فى حق إنسان هو أمر وارد جدا ولكن الاختلاف هنا على قدرات الناس والتى تختلف بين شخص وآخر حول درجه القدرة على الاعتذار وتقديم الأسف.
ويوضح أن الأطباء ينصحون بضرورة أن يحرض الإنسان المخطئ على الشعور أولا بخطئه وبعد ذلك يقدم الاعتذار الواجب عليه لى يكسر حده الرغبة فى الاعتذار الى القيام به بالفعل والاعتذار عن الخطأ يفيد الحالة النفسيه كثيرا كما أنه ظاهره نفسيه صحية جدا لهذا المعتذر، ومن فوائد الاعتذارات على المعتذر أنها تريحه نفسيا بشكل كبير ولا تجعله شاعرا بالذنب ما أنها تحسن مزاجه كثيرا وبالتدريج يشعل بالرضا عن نفسيه فيصبح سليم نفسيا.
مغرب
التالاتةيس
العفو عند المقدرة من الصفات التي شجعها وتحلى بها رسول الله