برمجة 26 رحلة بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء لنقل نحو 11 ألف من الحجاج
أخبارنا المغربية ـ و م ع
أخبارنا المغربية
تمت برمجة 26 رحلة خاصة لنقل نحو 11 ألف حاجا وحاجة من المحطة رقم (3) لمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء نحو مطاري كل من المدينة وجدة لأداء مناسك الحج برسم موسم 1434 / 2013م.
وأكد محمد بحاج مدير المطار، في تصريح له، أن عملية الحج برسم سنة 2013 ،التي انطلقت في 21 شتنبر والممتدة إلى غاية 7 أكتوبر القادم، تأخذ مسارها الصحيح وفق الترتيبات التي سخرت لها حيث مرت إلى غاية اليوم الجمعة 11 رحلة خاصة في ظروف جد متميزة.
وعزا السيد بحاج ذلك لسلسلة من الاجراءات والتدابير المتخذة لإنجاح هذه الرحلات التي تؤمنها أساسا شركتا الخطوط الجوية الملكية المغربية (12 رحلة) والخطوط الجوية السعودية (14 رحلة) بمعدل يتراوح ما بين رحلة إلى ثلاث رحلات جوية في اليوم الواحد.
وأشار إلى أن من بين الاكراهات التي تعرفها هذه السفريات بالمقارنة مع باقي الرحلات الجوية بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، بالنظر لخصوصيتها، هو التدفق الهائل لحجاج بيت الله في سن متقدم، منهم من يجهل القراءة والكتابة، مع تجاوز أمتعتهم الأوزان المحددة لكل مسافر وحملهم في بعض الأحيان لمواد غذائية قابلة للتعفن والتلف فضلا عن تعدد مرافقي الحجيج مما يتسبب في بعض المشاكل التي قد يصعب التغلب عليها دفعة واحدة.
ولاحتواء هذا الوضع، فقد بادر المكتب الوطني للمطارات، يضيف السيد بحاج، بتنسيق مع باقي الشركاء المتدخلين بمطار الدار البيضاء على غرار باقي المطارات الثمانية المخصصة لهذا النوع من الرحلات غير المنتظمة إلى اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الضرورية لتخفيف العناء عليهم، حيث تتم مرافقتهم طيلة فترة التحاقهم بمحطة الاستقبال إلى حين امتطائهم الطائرة مع المراعاة لكافة حاجياتهم الضرورية من قبيل ملء الوثائق الادارية وتفقد أحوالهم الصحية وتحقيق أمنهم وسلامتهم.
ولهذا الغرض، أبرز السيد بحاج أنه تم تجنيد عدد لا يستهان به من الموارد البشرية ذات بدل متميزة لتسهيل مأموريتهم من خلال العمل على توفير كافة المعدات والتجهيزات الضرورية كعربات نقل الأمتعة وغيرها من الخدمات المفوضة لشركات المناولة بالمطار.
وأشار إلى أن عدد الحجاج المنتظر عبر هذه الرحلات الخاصة قابل للارتفاع من خلال الرحلات اليومية المنتظمة التي تؤمنها شركتا النقل الجوي المذكورة والتي قد تفوق في مجملها 10 رحلات في الأسبوع الواحد بحيث يمثل فيها نسبة الحجاج ما بين 40 و50 في المائة من مجموع المسافرين إلى الديار السعودية.