الأحزاب السياسية والانتخابات.. نفس الأسماء والعقليات
أندلس برس. مراد العلوي لم تنفع شعارات حركة 20 فبراير المطالبة بإسقاط وجوه الماضي في التدبير، ولا الخطاب الملكي الأخير أثناء افتتاح الدورة التشريعية الحالية، أمام أغلب الأحزاب السياسية من أجل تقديم مرشحين جدد، يختلفون عن المرشحين القدامى، وهذا ما تأكد لـ"أندلس برس"، من خلال متابعة الأسماء التي أعلنت عنها أغلب هذه الأحزاب، بما فيها الحزب الإسلامي الذي يرفع شعار المرجعية الإسلامية.
وهكذا، تأكد للمراقبين أن أعضاء من شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقعوا عرائض على الشبكة الاجتماعية (الفايسبوك)، من أجل عدم ترشح إدريس لشكر، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، أما في حزب الحركة الشعبية، فقد تم منح التزكية لعمر البحراوي والقادم من كندا، من أجل تمثيل الحزب في الرباط، ولا زال أحد رموز الفساد السياسي في الحزب بسلا، مصرا على الترشح باسم الحزب هناك.
حتى حزب العدالة والتنمية، لم يسلم هو الآخر من هذا العطب، مادام الثلاثي عبد الإله بنكيران ومحمد يتيم وعبد الله بها، يفعل ما يشاء في الحزب، فباستثناء تراجع مصطفى الرميد عن الترشح، فإن كل الأسماء القوية داخل الحزب حافظت على مراكزها، وفي مقدمتها الأمين العام عبد الإله بنكيران الذي سيكون على رأس لائحة الحزب في دائرة سلا المدينة، ضاربا عرض الحائط رسائل الفقيه أحمد الريسوني، الذي حذر من مغبة الترشح اللا محدود، قبل أن يرد عليه محمد يتيم في مقال يتيم بالتجديد، أما لحسن الداودي، فسوف يكون مرشح الحزب في دائرة بني ملال عوضا عن فاس ومحمد بوانو سيرشح في مكناس وبوليف في طنجة وعبد القادر اعمارة في سلا الجديدة.. إلخ.
نفس الأسماء ونفس الوجوه ونفس العقليات.
mokhtar
ces gueules doivent disparaitre de la scene politique.ils sont presque tous des bni oui