أول اصطدام بين حكومة بنكيران والمؤسسة الملكية.. رفض منصب نائب رئيس الحكومة
منذ أن تم تعيينه من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، وعبد الإله بنكيران، يصرح ويتوعد ويغمز ويلمز، إلى درجة التصريح أمام وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بأنه يفكر في إحداث منصب نائب رئيس الحكومة، فقط من أجل إرضاء رفيق العمر، عبد الله بها، وهو المنصب الذي لا ينص عليه أصلا أي بند في الدستور المغربي الجديد.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر "أندلس برس"، وكما كان منتظرا، رفض القصر الملكي مقترح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بخلق منصب نائب رئيس الحكومة، وقد أبلغ بنكيران بهذا القرار، وجاءت مبررات قرار الرفض، بسبب عدم وضوح المهام التي قد تسند إليه، خاصة أن الدستور الجديد لا ينص على هذا المنصب.
ويمكن قراءة هذا الرفض، بمثابة أولى الصدامات بين الحكومة الملتحية والمؤسسة الملكية، في انتظار ما سوف تستجد به الأيام، وتفيد مصادر "أندلس برس"، أن هناك العديد من المؤشرات الصدام قادمة في الطريق، بسبب مزاجية رئيس الحكومة وطبيعة اتخاذ قراراته، ومنها اتخاذ قرار نائب رئيس الحكومة دونما أي اعتبار لفصول وبنود الدستور المعدل.
أندلس برس, مراد العلوي
مهتم
مع تعيينه رئيسا للحكومة يبدأ مسلسل النكسات يوما تلوى الاخر؛فهذا مجلس التعاون الخليجي يقرر التراجع عن دعوة المغرب للانضام وتلك سما دبيتقرر الانسحاب من مشروع كورنيش الدار البيضاءواليوم الاتحاد الاوروبي يقرر تعليق اتفاق الصيد مع المغرب؛إن كل هذه القرارات تؤكد بما لايدع مجالا للشك توجس العرب والعجم على حد سواء من حكومة يترأسها بنكيران وهو ما مايفرض على هذا الاخير وقفة تأمل ونقد ذاتي لمراجعة كل الخطابات الفارغة والشعبوية .......
aziz
يعتبر رفض عبد الله بها الصفعة الرابعة التي تلقها سي بنكيران بعد صفعة تعيينه بميدلت بطريقة باردة وصفعة تعيين السفراء من طرف الملك ثم صفعة تعيين الهمة مستشار للملك.