خمس حقائق عن أول انقلاب عسكري ضد الحسن الثاني
خلال محاكمة الجنود المتهمين بتنفيذ محاولة الانقلاب
أخبارنا المغربية - متابعات
قبل 46 سنة، تحولت أجواء القصر الملكي بمدينة الصخيرات، ضواحي العاصمة الرباط، من جو الفرح والابتهاج بعيد ميلاد الملك الراحل الحسن الثاني، إلى جو مرعب فاحت خلاله رائحة الموت في أرجاء القصر.
وهذه خمس حقائق قد لا تعرفها عن أكثر انقلاب هدد الملكية في المغرب:
1. خلاف يفشل إطاحة النظام
قاد كل من رئيس الحرس الملكي، الجنرال محمد المذبوح، وقائد المدرسة العسكرية “هرمومو”، محمد اعبابو، الانقلاب الذي شارك فيه جنود من المدرسة العسكرية المذكورة.
حسب العديد من الروايات التي عايشت ما وقع سنة 1971، فعدم تفاهم اعبابو والمذبوح خلال تنفيذ عملية الانقلاب أفشله، خاصة أن الثاني كان يحرص على أن يكون الانقلاب سلميا ودون إزهاق أرواح، لكن اعبابو أعطى أوامره بإطلاق الرصاص الذي أسقط العديد من ضيوف الملك بقصر الصخيرات، ولم يكن ليستثني الحسن الثاني.
في الأخير، نجى الملك وأصيب شقيقه الأمير عبد الله الذي أصيب في يده.
2. مشاركون لم يكونوا على علم بالانقلاب
الانقلاب قاده طلبة المدرسة العسكرية هرمومو. “أصوات مغاربية” سبق أن التقت بعضا ممن شاركوا فيه، بينهم الضابط العسكري السابق محمد متقي الله، الذي أكد أن الطلبة لم يكونوا على علم نهائيا أن الأمر له علاقة بانقلاب عسكري.
“الكثير منا لا يعرف الحسن الثاني في وجهه، والكثير منا لم يسبق له أن شاهد البحر، أو الأكل الباذخ، ما جعل الطلبة يتيهون داخل القصر الملكي، وما زاد من فوضى المكان، أننا قُسمنا إلى فريقين: الأول ولج من الباب الأمامي والثاني من الباب الخلفي. تطورت الأوضاع فأصبحنا نطلق الرصاص على بعضنا البعض”.
3. سورة الفاتحة “تجهض” الانقلاب
يضيف متقي الله، الذي التقى الحسن الثاني خلال عملية الانقلاب، أنه شاهد الملك الراحل مع بعض طلبة مدرسة “هرمومو” وهو رافع يديه فوق رأسه.
تحدث إليه جنود بعد تعرفهم عليه وأكدوا له أنهم ليسوا على علم بتاتا أن الأمر يتعلق بانقلاب عسكري، بل إن التعليمات أعطيت لهم لإنقاذ الملك لأنه في خطر.
بعد ذلك طلب منهم الملك أن يضعوا الأسلحة أرضا وأن يرفعوا أيديهم لقراءة سورة الفاتحة، قبل أن تتدخل قوات الجنرال محمد أوفقير، وزير الدفاع آنذاك.
“بعدما طمأننا الحسن الثاني، دخلت قوات أوفقير، وما إن خرج الملك من القاعة التي جمعتنا حتى تم تصفيد أيدينا”، يردف متقي الله.
4. بعد الانقلاب.. إعدام أربعة جنرالات
بعد ثلاث ساعات من الفوضى داخل قصر الصخيرات، نجا الملك الراحل الحسن الثاني من محاولة الانقلاب عليه، وكلف وزير دفاعه محمد أوفقير بإعادة ضبط الأمور. مات أزيد من 130 شخصا، وأعدم 10 ضباط ومن بينهم 4 جنرالات، فيما زج بالعديد من الطلبة في السجون.
5. مدينة “جديدة” تظهر بعد الانقلاب
شاعت على “هرمومو” أنها من أفضل المدارس العسكرية في المغرب، حسب الشهادات التي استقتها “أصوات مغاربية” من طلبتها، خاصة في عهد الجنرال المذبوح، لكن بعد أحداث الصخيرات أُقفلت المدرسة، وتم تغيير اسم المدينة، التي تبعد عن العاصمة الرباط بحوالي 250 كيلومترا، من “هرمومو” إلى “رباط الخير”.
بعد عام واحد، اتهم وزير الدفاع محمد أوفقير بقيادة انقلاب ثان على الحسن الثاني خلال رحلة عودته من فرنسا إلى المغرب، لكن المصير كان مشابها لأحداث الصخيرات، وقضى أوفقير كما قضى اعبابو والمذبوح.
المصدر : أصوات مغاربية
الملاحظ
لا قدر الله
لو نجح الانقلاب لا قدر الله ’ كنا نعيش اليوم على حروب اهلية اكثر من سوريا و العراق ’ و لكنا افقر دول العالم لانه معروف على الانظمة العسكرية انها استبدادية و تبيع مقدرات الشعوب بابخس الاثمان للحفاظ على الكرسي فقط كما يقع حاليا في مصر و الجارة الشرقية و فنزويلا التي تعاني شعوبها الامرين من الجوع و العطش و التنكيل رغم توفرها على ثرواث النفط و الغاز
سعاد ساجدي
ملك عظيم
مند صغري وانا اهتم بسيرته سياسته ....واعجابي بخطبه وفصاحة لسانه سواء بللعربية ام الفرنسية التي كانت تلجم لسان مخاطبيه وتبهر سامعيه..انقلاب الصخيرات سمعت عنه في اﻻداعة وتعرفت على الاحداث في الصحف وتتبعت اللقاء الصحفي شرح فيه الراحل ما وقع..اما محاولة انقﻻب الطاءرة كنا بشاطىء سلا و ادا فوق رؤوسنا خمس طاءرات ةدور بسرعة و قريبة جدا منا هرع الجميع فرارا بعد ان اخبرنا بالحدث ... وحفظ الله المرحوم ...صراحة كان ملكا عظيما وقل نظيره..دكاء ثاقب ..مرضه احزننا و وفاته افجعنا ..اللهم ازحمه و اعن الملك محمد السادس على هدا الوطن..
اسد الاطلس
رحم الله الملك العظيم
خونة افشل الله كيدهم جميعا و جعله في نحورهم ..رحم الله الملك العظيم الحسن الثاني و اسكنه فسيح جناته.. لقد كان بحق ملكا حكيما و مرجعا يحتدى به و ألمعيا في امور السياسة و الحكم و الادب و الشعر و الدين....