الطالبي العلمي: انطلاق المشاورات لتشكيل الحكومة المقبلة اعتبارا من الأسبوع القادم
أخبارنا المغربية
أعلن عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، اليوم السبت بالرباط، أن المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة المقبلة ستنطلق اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأوضح الطالبي العلمي، في ندوة صحافية، أن هذه المشاورات ستضم مختلف الأحزاب التي حصلت على مقاعد في البرلمان قصد تكوين تحالف حزبي يشكل الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أن أرضية هذه المفاوضات تتمثل في البرنامج الحكومي الذي سيكون مستمدا في معظمه من برنامج الحزب وبرامج الأحزاب التي تتقاطع معه الرؤى والأفكار.
من جهة أخرى، أكد الحزب، في بلاغ صادر عنه اليوم السبت، استعداده للتعاون مع كل القوى السياسية الوطنية محليا ووطنيا لتكوين تحالفات منسجمة وقوية.
وأضاف البلاغ أن الحزب، بعد اطلاعه على النتائج النهائية للاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية التي جرت يوم 8 شتنبر، والتي تبوأ فيها الحزب المرتبة الأولى، يؤكد استعداده للتعاون وطنيا ومحليا مع كل القوى السياسية الوطنية "لتكوين تحالفات منسجمة وقوية قادرة على تدبير الشأن العام بنجاعة وفعالية خدمة للمواطنين".
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد استقبل، أمس الجمعة بالقصر الملكي بفاس، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعينه جلالته رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، طبقا لمقتضيات الدستور وبناء على نتائج الانتخابات التشريعية.
وقال أخنوش، في تصريح للصحافة عقب هذا التعيين، إن الحزب سيطلق مشاورات مع الأحزاب التي يمكن أن تتوافق مع الحزب "من أجل تشكيل أغلبية منسجمة ومتماسكة لها برامج متقاربة".
وأعرب أخنوش عن أمله في أن تضم هذه التشكيلة الحكومية "أعضاء في المستوى، ينفذون الاستراتيجيات الكبرى لجلالة الملك والبرامج الحكومية".
محمد المغترب
وداعا للديمقراطية.
إن كان أخنوش يريد التفاوض وتكوين أغلبية مع الأحزاب التي تريد تدبير الشأن العام فمعنى ذلك أن الحكومة المقبلة ستشمل كل الأحزاب السبعة الأولى عدى العدالة والتنمية الذي أعلن تموقعه في المعارضة... أما الأحزاب الإنتهازية كحزب الإستقلال، الحركة الشعبية، الإتحاد الدستوري، التقدم و الإشتراكية والإتحاد فكلها على إستعداد وكما العادة ومنذ الإستقلال لإقتسام كعكة الوزارات، إن كان الأمر كذلك نقول للديمقراطية وداعا ولأخنوش مع السلامة بعد خمس سنوات.