إلغاء مفاجئ لزيارة وزير الخارجية الإسباني إلى الجزائر!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ألغت مدريد بشكل مفاجئ، مساء أمس الأحد، زيارة كانت مقررة لخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، إلى الجزائر اليوم الاثنين 12 فبراير الجاري.
وفي هذا الصدد؛ تفاعل الإعلام الجزائري مع هذا الموضوع؛ إذ أوردت صحيفة "الشروق أونلاين" أنه "على عكس ما رُوج له في الصحافة الإسبانية، التي أرجعت إلغاء الزيارة إلى "أسباب متعلقة بأجندة جزائرية"؛ كشفت مصادر مطلعة أن زيارة وزير الخارجية ألباريس كانت، إلى غاية مساء يوم الأحد، طور التحضير. وبما أن هذه العملية التحضيرية لم تسفر على نتائج حاسمة؛ لم تتسن برمجة الزيارة في التاريخ الذي توخاه الطرفان".
وكانت العلاقات الجزائرية-الإسبانية تمر من أسوأ حالاتها، منذ اعتراف رئيس الحكومة "بيدرو سانشيز" بمغربية الصحراء، ودعم مقترح "الحكم الذاتي" الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007 لحل هذا النزاع المفتعل منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم مختلف التصريحات الإسبانية التي تعتبر الجزائر دولة صديقة، ورغم تعيين سفير للجزائر في مدريد شهر نونبر المنقضي؛ إلا أن الأزمة بين البلدين لم تنته بعد.
مواطن مغربي بسيط
هذا مصير الانظمة العسكرية الحاكمة
كل دول العالم تسخر ديبلماسيتها و مواردها المالية من اجل خدمة مصالح الوطن والمواطنين باستثناء النظامم العسكري الجزالئري الحاكم همه الوحيد التحرش بسيادة وأمن واستقرار ووحدة المغرب التربية حتى ولو تطلب الامر قطع العلاقات الديبلوماسية الجزائرية مع الكرة الاضية .
امير
امير
النظام الفشي الفاشل خادم فرنسا في المنطقة كذب كذبة كبيرة على شعبه رغم وضوحها حتى عند الاطفال على كون اسبانيا غيرت موقفها بل تجرأ على فهم كلمات شانزيز في الامم المتحدة كما تريد هو وارد افهام شعبه قسرا بغير الحقيقة. كل هذا من اجل ارجاع التجارة المرتبة والحفاظ على ممتلكات ومصالح الطغمة في إسبانيا وتهريب الاموال اليها ولم يفكورا في الشعب يوما،ولما نالوا ما ارادوه فضحتهم اسبانيا مرة أخرى هذه المرة بالجريدة الرسمية التي لايمكن لهم تأويلها مرة أخرى . ولأن نيفهم مخنن لابد من تدويخ الشعب مرة أخرى واستحماره بالتأجيل ليبينوا انهم زعلانين.
الصنهاجي
لماذا قلتم بان إسبانيا غيرت موقفها
الحكومة الجزائرية صرحت بان أسبانيا غيرت موقفها من الصحراء المغربية ولذا قامت بإرجاع سفيرها إلى إسبانيا، وهي من وجهت الدعوة للوزير الإسباني، والان تقول بان العملية التحضيرية لم تسفر عن نتايج ملموسة، النتيجة الوحيدة التي تريدها الجزائر هي ان تغير اسبانيا موقفها، ولكن إسبانيا دولة سيادة ولا تشترى باموال الشعب الجزائري. ليست مثل تونس اوالدول الفقيرة او التي عندها ازمات مالية.