ميدلت : قاضٍ يجبر مواطنا على تقبيل رجليه
ميدلت : قاضٍ يجبر مواطنا على تقبيل رجليه
أخبارنا المغربية
أوردت "أخبار اليوم المغربية" في عددها الصادر اليوم، أن شخصا يدعى مولاي هشام حمي قد اتهم سعيد فارح، نائب وكيل الملك بمدينة ميدلت، بإجباره على تقبيل رجليه وذلك بعد مشادة بين الطرفين.
سبب المشادة بحسب ذات اليومية، كان نتيجة تأخر هشام، الذي يعمل في ورشة للصباغة، في صباغة سيارة زوجة النائب إلى أن انتهى بهما الأمر لدى الشرطة، وهناك تعرض المشتكي للإهانة بعد إجباره على تقبيل رجلي نائب وكيل الملك مقابل أن يسامحه.
أخبارنا المغربية
مغربي
قصيدة للإعتبار
لقد اغرورقت عيناي بالدموع وارتعشت فرائسي عند قرائة المقال .لما وصلت إليه درجات انحطاط المواطن المغربي فكما كان الحال فكرامة الإنسان تبقى فوق كل شيئ .كما قال الله تعالى- ولقد كرمنا بني أدم. - ومثل هذه الأفعال الفرعونية لاتنبئ بخير. لقول الشاعر . أبو البقاء الرندي لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ iiنُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ iiإِنسانُ هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها iiدُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى iiأَحَدٍ وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ يُـمَزِّقُ الـدَهرُ حَـتماً كُلَّ iiسابِغَةٍ إِذا نَـبَت مَـشرَفِيّات iiوَخـرصانُ وَيَـنتَضي كُـلَّ سَيفٍ للفَناء iiوَلَو كـانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد iiغمدانُ أَيـنَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن iiيَمَنٍ وَأَيـنَ مِـنهُم أَكـالِيلٌ iiوَتـيجَانُ وَأَيـنَ مـا شـادَهُ شَـدّادُ في iiإِرَمٍ وَأيـنَ ما ساسَه في الفُرسِ iiساسانُ وَأَيـنَ مـا حازَهُ قارونُ من iiذَهَبٍ وَأَيـنَ عـادٌ وَشـدّادٌ iiوَقَـحطانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ iiلَهُ حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما iiكانُوا وَصـارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن iiمَلكٍ كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ iiوَسنانُ دارَ الـزَمانُ عَـلى دارا وَقـاتِلِهِ وَأَمَّ كِـسرى فَـما آواهُ iiإِيـوانُ كَـأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ iiسببٌ يَـوماً وَلا مَـلَكَ الـدُنيا سُلَيمانُ فَـجائِعُ الـدُهرِ أَنـواعٌ مُـنَوَّعَةٌ وَلِـلـزَمانِ مَـسرّاتٌ iiوَأَحـزانُ وَلِـلـحَوادِثِ سـلوانٌ iiيُـهوّنُها وَمـا لِـما حَـلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ iiلَهُ حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما iiكانُوا دهـى الـجَزيرَة أَمـرٌ لا عَزاءَ iiلَهُ هَـوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَاِنـهَدَّ iiثَهلانُ أَصـابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت حَـتّى خَـلَت مِـنهُ أَقطارٌ iiوَبُلدانُ فـاِسأل بَـلَنسِيةً مـا شَأنُ iiمرسِيَةٍ وَأَيـنَ شـاطِبة أَم أَيـنَ iiجـيّانُ وَأَيـن قُـرطُبة دارُ الـعُلُومِ iiفَكَم مِـن عـالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ iiشانُ وَأَيـنَ حـمص وَما تَحويِهِ مِن iiنُزَهٍ وَنَـهرُها الـعَذبُ فَـيّاضٌ iiوَمَلآنُ قَـوَاعد كُـنَّ أَركـانَ البِلادِ iiفَما عَـسى الـبَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ تَـبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن iiأَسَفٍ كَـما بَـكى لِفِراقِ الإِلفِ iiهَيمَانُ عَـلى دِيـارٍ مـنَ الإِسلامِ iiخالِيَةٍ قَـد أَقـفَرَت وَلَها بالكُفرِ iiعُمرانُ حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس ما فـيـهِنَّ إِلّا نَـواقِيسٌ iiوصـلبانُ حَـتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ iiجامِدَةٌ حَـتّى الـمَنابِرُ تَـبكي وَهيَ عيدَانُ يـا غـافِلاً وَلَـهُ في الدهرِ iiمَوعِظَةٌ إِن كُـنتَ فـي سنَةٍ فالدهرُ iiيَقظانُ وَمـاشِياً مَـرِحاً يُـلهِيهِ iiمَـوطِنُهُ أَبَـعدَ حِـمص تَـغُرُّ المَرءَ iiأَوطانُ تِـلكَ الـمُصِيبَةُ أَنسَت ما iiتَقَدَّمَها وَمـا لَـها مِن طِوَالِ المَهرِ iiنِسيانُ يـا أَيُّـها الـمَلكُ الـبَيضاءُ رايَتُهُ أَدرِك بِـسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا iiكانوا يـا راكِـبينَ عِـتاق الخَيلِ iiضامِرَةً كَـأَنَّها فـي مَـجالِ السَبقِ عقبانُ وَحـامِلينَ سُـيُوفَ الـهِندِ iiمُرهَفَةً كَـأَنَّها فـي ظَـلامِ الـنَقعِ iiنيرَانُ وَراتِـعينَ وَراءَ الـبَحرِ فـي iiدعةٍ لَـهُم بِـأَوطانِهِم عِـزٌّ iiوَسـلطانُ أَعِـندكُم نَـبَأ مِـن أَهلِ iiأَندَلُسٍ فَـقَد سَـرى بِحَدِيثِ القَومِ iiرُكبَانُ كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ iiوَهُم قَـتلى وَأَسـرى فَـما يَهتَزَّ iiإِنسانُ مـاذا الـتَقاطعُ في الإِسلامِ iiبَينَكُمُ وَأَنـتُم يـا عِـبَادَ الـلَهِ إِخـوَانُ أَلا نُـفوسٌ أَبـيّاتٌ لَـها iiهِـمَمٌ أَمـا عَـلى الـخَيرِ أَنصارٌ iiوَأَعوانُ يـا مَـن لِـذلَّةِ قَـوم بَعدَ iiعِزّتهِم أَحـالَ حـالَهُم كـفرٌ iiوَطُـغيانُ بِـالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي iiمَنازِلهِم وَالـيَومَ هُـم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ فَـلَو تَـراهُم حَيارى لا دَلِيلَ iiلَهُم عَـلَيهِم مـن ثـيابِ الذُلِّ iiأَلوانُ وَلَـو رَأَيـت بُـكاهُم عِندَ iiبَيعهمُ لَـهالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ يـا رُبَّ أمٍّ وَطِـفلٍ حـيلَ iiبينهُما كَـمـا تُـفَرَّقُ أَرواحٌ iiوَأَبـدانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ iiبرزت كَـأَنَّما هـيَ يـاقُوتٌ وَمُـرجانُ يَـقُودُها الـعِلجُ لِلمَكروهِ iiمُكرَهَةً وَالـعَينُ بـاكِيَةٌ وَالـقَلبُ iiحَيرانُ لِـمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن iiكَمَدٍ إِن كـانَ فـي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ
rachid italie
مصر فى عهد مبارك حسين
المتكبر هو العزيز الغفار سبحانه فان كان القاضي او الشرطة طلبت منن المسكين ان يفبل رجلي دلك الادمي المتكبر ما علينا ان نقول اننا في نعيش في دوله مصر وتحت حكم مبارك حسين زان كنا بالمغرب فعلى الحكومة ان تاخد حق هدا المسكين المغلوب على نفسه وان تعاقب صاحب هدا التصرف اشد العقوبه . كما اريد ان اسال عن غياب جمعية حقوق الانسان التى تضهر الا في الحالات التى تصطاد فيها الاموال
قايدي حميدو
ومسؤول واشمن مسؤول
و مريض هذا بغرور العظمة...السلطة وما دير في بعض المسؤولين المرضى نفسانيا...كان محكور ملي كان صغير دروك تيرد الصرف للمجتمع...ومسؤول واشمن مسؤول