إدانة السياسي الهولندي "خيرت فيلدرز" بتهمة إهانة المغاربة
أخبارنا المغربية ــ وكالات
أيدت محكمة استئناف هولندية الجمعة إدانة الزعيم اليميني المتشدد الهولندي خيرت فيلدرز بتهمة توجيه إهانة جماعية لمغاربة، لكنها برّأته من تهمة أخرى هي التحريض على التمييز.
وقال القاضي جي. إم. راينكينغ إن "المحكمة تعتبر أنه تم إثبات أن السيد فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية" خلال تجمع في لاهاي عام 2014 عندما دعا الحشد إلى "تقليل عدد المغاربة" الموجودين في البلاد.
ولم تقرر المحكمة أي عقوبة بحق فيلدرز على خلفية التهمة المرتبطة بتجمّع سياسي جرى عام 2014 حيث سأل فيلدرز أنصاره إن كانوا يرغبون بـ"أقل أو مزيد من المغربيين" في هولندا فهتف الحشد "أقل! أقل!".
وتجري متابعة القضية من كثب قبل انتخابات العام المقبل وسبق أن اعتبر زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام أن القضية مجرّد "محاكمة سياسية" ونقاش بشأن حرية التعبير.
وقال القاضي جي. إم. راينكينغ إن "المحكمة تعتبر أنه تم إثبات أن السيد فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية بتاريخ 19 مارس 2014. لن تفرض المحكمة أي عقوبة أو إجراء عليه جرّاء ذلك". وأضاف "تمت تبرئته من أمور أخرى".
وأكد فيلدرز الذي أدين في الماضي خلال محاكمة عام 2016 بتهمتي توجيه إهانة جماعية والتحريض على التمييز إنه سيطعن في الحكم الأخير.
ويذكر أن حزبه يشكل ثاني أكبر كتلة برلمانية بعد حزب رئيس الوزراء مارك روتي الليبرالي "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية".
وقال السياسي المناهض للإسلام على تويتر قبيل صدور الحكم إن قرار المحكمة سيقرر إن كانت هولندا "تحوّلت إلى جمهورية موز فاسدة حيث يصدر حكم بحق زعيم المعارضة في إطار محاكمة سياسية".
واشتكى من صدور الحكم في محكمة فرضت حولها إجراءات أمنية مشددة "في وقت يفلت المغربيون الذين يضرمون النيران في مدننا من العقاب ولا يدخلون المحكمة قط".
Mohamed de france
محاكمة فيلدرز
النفاق والمراوغة والتظليل هم سمة اغلب الديموقراطيات في أروبا،فيمكن لرجل دارس للقانون ان يلوي محتوى القوانين،فيتم تحويل المجرم الى بطل،والمظلوم الى مجرم٠وعندما يشتد النقاش ويطالب المتقاضي حقه من هؤلاء السياسيين سواء في هولندا أو باقي الدول الأوروبية،تراهم يختبؤون تحت عباءة حرية التعبير،ومن تم اصبح القذف في معتقدات المسلمين عبارة عن مزاح،لانهم يعرفون مسبقا انهم محصنون ولن يمسهم أي سوء ولا عقاب،لكن في المقابل اذا وقعت منك زلة لسان وآنكرت مثلا الهولوكست فالسجن في انتظارك،ولن تفلت من العقاب مهما بررت كلامك٠ولذلك فهذا امر عادي جدا ان يقذف أي كان في العرب وان يسيء اليهم والى معتقدهم واصلهم بدون خوف من المساءلة القانونية٠فالانظمة الأوروبية مهما حاولت التغطية على ماضيها الاستعماري الدموي وعلى العنصرية التي امست متداولة في القنوات الإعلامية كمعروض الخبز في الاسواق،لن تستطيع حجب الحقيقة،لان الشجرة لا يمكنها حجب الأشعة مهما تعالت ومهما كبرت٠
ملاحظ
ما كاين باس
ارجو من صاحب المقال ان يوضح لنا معنى: مغربيين و مغربيون. هل المقصود المغاربة او المغرب العربي؟؟؟ ام ترجمة غوغل أعطت هدا المصطلح؟؟؟