أجي تفهم… لماذا خططت العصابة الحاكمة في الجزائر لـ"اغتيال" الرئيس الموريتاني؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق، نجا الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني"، أمس الخميس، من محاولة اغتيال داخل التراب الجزائري، تزامنت مع عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر في اتجاه تندوف، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل حارسه الشخصي وإصابة آخر بجروح خطير، بسبب تعرض الموكب الرئاسي لطلقات نارية (وليس حادثة سير كما يروج له إعلام الجزائر).
عقب ذلك، وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى المخابرات الجزائرية، بوصفها المسؤولة الأولى عن محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ الغزواني" الفاشلة، داخل تراب الجارة الشرقية، لأسباب عدة، مرتبطة أساسا بالعداء الذي يكنه الكابرانات للمغرب، ورغبتهم المستمرة في عرقلة وإقبار كل مشاريعه الاقتصادية الكبرى التي تربطه بعدد من الدول الإفريقية.
سيقول البعض وما دخل الرئيس الموريتاني في هذا الصراع الجزائري المغربي؟ الجواب على هذا السؤال يمكنه في إعادة صياغته بشكل مختلف، ليصبح.. لماذا حاولت الجزائر تصفية "ولد الغزواني"؟ هنا يرى عدد من المحللين أن محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني، هي عملية مدبرة من طرف جهاز المخابرات الجزائرية بتنسيق مع عناصر موالية للرئيس الموريتاني السابق "محمد ولد عبد العزيز"، القابع حاليا في السجن، على خلفية اتهامه في قضايا الفساد، مرتبطة بفترة رئاسته للبلاد.
ويرى ذات المحللين أن الجزائر كانت تهدف من خلال تنفيذ عملية اغتيال الرئيس الموريتاني، تحقيق هدفين أساسيين، أولهما، هو إعادة الرئيس السابق "محمد ولد العزيز" الى سدة الحكم في موريتانيا، ومن ثمة إجباره على قطع كل العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع المغرب، بما فيها إغلاق الحدود المغربية-الموريتانية، بهدف افشال كل المشاريع التي يسعى المغرب إلى إنجازها في عمقه الإفريقي، والتي تتطلب مشاركة موريتانيا، لعل أبرزها مشروع أنبوب نقل الغاز من نيجيريا الى المغرب، إلى جانب رغبتها الكبيرة في عرقلة المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل الى المحيط الاطلسي.
ولتنفيذ كل هذه المخططات العدائية تجاه المغرب، ترى عصابة الكابرانات، أن السبيل الوحيد والأوحد هو إسقاط نظام "ولد الغزواني"، وتعويضه بالرئيس السابق "محمد ولد عبد العزيز"، المعروف بعدائه للمغرب واستعداده التام لخدمة مصالح عسكر الجزائر، شريطة مساعدته في مغادرة السجن وإعادته إلى سدة الحكم في موريتانيا.
العايق الفايق
مجرد احتمال
يبقى هذا مجرد احتمال ضعيف لان كل دول الجوار ادركت ان الجزاءر دولة فاشلة وتريد ان تجر كل هذه الدول الى المستنقع وخير دليل هو تونس التي اتبعت خطى الجزاءر في معاداة المغرب لتكتشف اخيرا انها اقدمت على صفقة فاشلة واصبحت نادمة لايمكنها المواصلة او التراجع اما موريتانيا فانها تجاري بلاد بنبطوش لاتقاء شرها فقط.
Tazi
مخطط
المؤكد في الواقعة أنها من سيناريو وإخراج المخابرات الجزائرية الفاشلة للتخلص من ولد الغزواني الدي أبدى مؤخرا لبديونة كبيرة من أجل إنهاء ملف البوليزاريو بتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لكن لا أرى معقولا أو مقبولا إعادة ولد عبد العزيز إلى الحكم!! من يقبل دوليا برءيس قضى سنوات في السجن على خلفية ملفات وقضايا فساد؟ ما هي مبررات إعادته للسلطة لا أمام الشعب الموريتاني ولا أمام العالم، اسمحولي أقول إدا كان الكابرانات ومخابراتهم يفكرون بهده الطريقة فسلام على الجزائر فهي داهبة إلى الهاوية بعسكرها ومخابراتها وتبونها وشنقريحها والسلام.
Vaudois
Terrorisme
Il faut que les autorités mauritaniennes déposent plainte contre ce régime militaire dictatorial. Il n’a pas développé son pays et n’a pas laissé les autres ce développez Et le perdant dans cette affaire c’est les deux peuples mauritaniens et algériens