مع مَغارِبَة إسرائيل .. ضِدَّ خمَّاسِ الإرهابِ الإِيراني!

مع مَغارِبَة إسرائيل .. ضِدَّ خمَّاسِ الإرهابِ الإِيراني!

عبد المجيد موميروس

هَاجَ حِلْفُ الشّقاقِ والنّفاقِ، مُحْتَفِلًا بِخَمَّاسِ الإرهابِ الإيراني، العامِر بمَسَاوئِ الأخلاقِ. لَوَيْحَهُم؛ كَجَميعِ النُّهَّاقِ، المُتشَدّقين بالقَتل، عند مَزاد فَتاوَى الأسواقِ. فَأَنِّي أَرَى رؤوس النّار قدْ إستَعرت، وَ إِنِّي بإذْن اللهِ لَمُخْمِدُهَا. إذْ؛ مَتى كان الخميني مسلما، فَلَبِئْسَ الطّوفانُ طوفانُكم الأعْمى؟!. أَوْ لِتَسْقُط؛ أَيديُولوجْيا الصدور المَوْقُوتة، التي قد جنَت على أرواح المغربيات و المغاربة بدولة إسرائيل. بعدما؛ قد رهنت شعب فلسطين و أرضهُ و سُلطتَه ، عند المرشد الأهبل لحكومة "قم" الكبرى. تماما؛ فقد باعوا القرار الفلسطيني، بالتجزئة و التقسيط الخليعيْن. و باتوا؛ يحلُمون بوضع "الأقصى"، رَدْمًا على طبقٍ من جُثت. هديةً و قرابينَ لملالي الحوزة الضالة، عن سبيل الرشاد المحمدي.

 

ولهكذا؛ من مضيق هرمز، فإلى جبال الأطلس. خرجَت علينا الأصفارُ المُتَشَايِعة، لأَعْوان شبكات الأعمال الإيرانية. قد خَرَجت من جُحرها العفين، بِبلاغات مُجْتَرَّةٍ، مُرَكَّبَةٍ و رَكِيكَةٍ. حيث؛ أعلنت من خلالها، عن رسالة الولاءِ العظيم، لتنظيمات الإرهاب في غرب آسيا. بعدما؛ إنفرجت أَسَاريرُ وجوهها، عند ساعة الجريمة السوداء، و هيَ تَتنشي بإحتفالية القومة الموعودة في المغرب الأقصى. لَتِلْكم؛ المنبعثة من بين رماد الحاضنة الفِقْهَوِيّة، بِفتاوى قتل و إجتثات المكون الوطني العبري الأصيل. عبر إهدار دماء المغربيات و المغاربة، المقيمين بدولة إسرائيل. وتجريدهم؛ من حقوق المواطنة الدستورية، و في مقدمتها حقهم في الحياة أولا، الذي يَكْفُلُه لهُم دستور2011. حيثُ أنّه؛ مخطط التفرقة الطائفية و الدينية، يأتي كَتَكْمِلةٍ مُطيعةٍ، لوعيد التقليدانية الإرهابية، الآتية من غرب آسيا. حيث؛ قد رقص خدام حوزة "قم" بين ظهرانينا، فوق جثت المغربيات و المغاربة الذين قتلوا، على أيدي خَمّاس الإرهاب الإيراني. بل؛ أنهم مع سبق الإصرار والترصد، يتعمدون نفْثَ سموم الحقد و الكراهية البغيضة، ضد مُكَوّن أصيل من روافد الهوية المغربية الجامعة.

 

لذا، وَ أمام دموية الضَّلاَل المُبين، سأجيبُ حِلف المنافقين، الخارجين على عهود المواطنة الدستورية. إينعم بكل تأكيد؛ أنّهم كَالْأَنْعَامِ بَلْ أنّهم أَضَلُّ سَبِيلاً!. فهكذا إذن؛ وَجَبَ على من حَضَر، نَقْلَ ما سيأتي من خَبَر. أنَّ القرآن الكريم؛ قد حذر المؤمنات و المؤمنين، من غواية الإنس، الذين يشترون بآيات الله، خُمُسًا قليلا. كما؛ أنه دستور المواطنة المتساوية، الذي يؤطر مطالبتنا للحكومة المغربية. بواجب ضمان حياة المغربيات و المغاربة، المحاصرين تحت صواريخ خَمَّاسِ الإرهاب الإيراني. بالتالي؛ فالمأمول من الحكومة المغربية، يتجسد في تَأْدِيةِ واجب النصرة الدستورية، لقضايا إخوتنا المغاربة العِبْريين. مع الوفاء لروح اللحمة الدستورية الثابتة، التي تربطهم بوطنهم المغربي الآبي. ذلك؛ من خلال إلتزام الحكومة المغربية، بالدفاع عن قضاياهم المصيرية، و في مقدمتها حقهم في الحياة أولا. حيث أن خدام الإرهاب الإيراني، قد أطبقوا حصارهم المدبر، على إخوتنا من الجالية المغربية المقيمة بإسرائيل. و ها طوفانهم الأعمى، قد أسال الدمعة و دماء مغدورة، وَذِي جاهلية مغرورة، ترقص على جثت المغربيات و المغاربة المقيمين بدولة إسرائيل.

 

و لأن المناسبة شرط؛ فلا ضرر من تذكير القلوب المريضة، أننا داخل اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار. نعلن ولاءنا لعهد المواطنة الدستورية، و نتشبت بالبراء الصريح من مرجعيات الإرهاب المتوحشة. التي تعمل منظومتها الحركية، ضد المصلحة الدستورية العليا. و منها؛ أولئك الذين يُزَكُّون أنفسهم رياءًا، ضمن مقام الأمناءِ على الدِّين الحنيف. بينما؛ هم ْ سُفهاء الإِفْكِ، و دعاة البُهْتَانِ. و لسوف أُخْبِرُهم بكلماتٍ قد تُساعِدُهم، على تَطْبِيب داء النفاق. كي يستغفروا لذنوبهم، و يتوبوا عن جرائم شرهم المطلق.

 

فإنما أخلاق المُتَفَيْقِهين، قد أظلمت الأفئدة. بالدعوة المُسَيَّسَة و التّديُّن المَسْمومِ، مع التبشير بأوهام حكومة "قم" الكبرى. لحتَّى؛ أنهم قد تَقاسَموا سواطيرَ و سلاسل المَهدَوِية، تحت جلباب العدل و الإحسان. وَ تَالله، إنهم على جثت الجالية المغربية بإسرائيل يتراقصون، و يمزحون و يُقَهْقِهون. مثلما يَرْمون؛ بالعهود الدستورية المكتوبة، بين نيران التمييز الطائفي و الديني. و أيضا؛ بين أخاديد سفك الدماء، باسم خرافة باطلة. لا و لن تُوحد المَصائِر، كما لن تُحرر الأَمْصار. بلْ؛ سَتُقَسِّم المجتمعات، و تُشَرِّدُ الأطفال، و تَسْبِي النساء. كما؛ تقْطع الشجر، و ستَعْدِم قيمَ التعايش الدستوري الآمن، بين بنات و أبناء الوطن المغربي المُوحد المُزدهر.

 

و منه؛ أَنّ جُلّ ما سبق بَسْطُهُ، قد كان بغرض فضح خرافات المنافقين. تلكم؛ الرامية إلى إلباس الشرعية والمشروعية، القانونية و الدعَوِيَّة، على طقوس الإحتفال بسفك دماء الجالية المغربية بإسرائيل. بعد عدوانِ خَمَّاسِ الإرهاب الإيراني، الذي يعادي الهوية الدستورية الجامعة، لكل المؤمنات و المؤمنين بالمملكة الشريفة. حيث؛ هاج حلف المنافقين، لِتبْيِيضِ عقائد الإرهاب، و تلميع أحذية سدَنة تقسيم الأوطان. مع الإستبْسالِ المذموم، في رعاية و تمويل الخرافة المُدَنِّسَة لآيات العدل و الإحسان. خرافة التَديُّن اللاَّوطني، القاتل للإنسان، و الرافض للسلم بين الأديان.

عدد التعليقات (1 تعليق)

1

علي المغربي الحر

من حقّ الشعب الفلسطينيّ مُقاوَمَة المُحتلّ لأرصِها.

أقول: ألَم تُقاوِمْ شُعوب عديدة، الاستعمار المُحتلّ لأراضيها؟ ألمْ يُقاوِم الشعب المغربيّ الاستعمار الفرنسيّ و قدَّمَ من أجلِ ذلك ألاف الشّهداء الأبرياء؟ كلّ الشعوب التي سقَطت في براثِن الاحتلال قاوَمت و ناضَلت من أجلِ تحرير بُلدانها و العيش في كرامَة على أراضيها مُستقِلَّةً حُرّةً، و تمكين دُوَلِها من استِعادةِ سيادتِها على أراضيها. فَمُعظَم دول العالم المُحتلَّة قامَت بِطرد المُحتَلّ عن طريق المُقاوَمَة المُسلَّحة.

2023/10/18 - 11:22
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة