تضامن كبير مع المغربي "أنور الغازي" بعد فسخ ماينز الألماني لعقده بسبب تضامنه مع ضحايا غزة

أعلنت الأسرة الرياضية في المغرب تضامنها مع لاعب كرة القدم الهولندي ذي الأصول المغربية أنور الغازي، عقب فسخ نادي "ماينز" الألماني تعاقده معه إثر تضامنه مع فلسطين.

ودعت الأسرة الرياضية في المغرب، في منشورات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دعم اللاعب بـ"شكل قوي" وتكريمه والبحث عن تعاقد "يليق به من أندية القمة بالمغرب".

وأعرب الإعلامي المغربي أحمد حموش، في منشور له على فيسبوك عن تضامنه مع الغازي، قائلا: "يشرفنا بموقفه العظيم، لن يضيعك الله".

من جهته، اعتبر أحمد أوف، ناشط رياضي على مواقع التواصل، أن الغازي "نجم عالمي وانتهى عقده مع ماينز بسبب دعمه للقضية الفلسطينية".

وأضاف في منشور على منصة إكس: "سيكون (الغازي) مكسبا لأي فريق في دوري روشن السعودي، أو الدوري القطري بعد بداية استقطابهما للنجوم في الأشهر الأخيرة".

وأشار إلى أن لاعبا مثل الغازي "يستحق الدعم منا كجمهور، حتى يحصل على عقد جديد.. وهو فنيا يستحق".

بدوره، قال المعلق الرياضي العماني خليل بلوشي على منصة "إكس": "موقف مشرف من لاعبنا المغربي أنور الغازي، في دعم القضية الفلسطينية ومطالبته إيقاف المجازر الذي يتعرض لها الأبرياء".

ووفقا للبلوشي، ينضم نادي "ماينز" إلى "المواقف المخزية لألمانيا، ودعم قتل الأبرياء".

وفي وقت سابق، علق الغازي على قرار فسخ تعاقده مع النادي الألماني قائلا على "إكس": "قف مع الحق، حتى لو ستقف وحيدا، وخسارة مصدر رزقي لا شيء مقارنة بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء في غزة.. أوقفوا القتل".

والجمعة، أعلن نادي "ماينز" فسح تعاقده مع الغازي بعد تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، دعم خلالها فلسطين.

وأوضح النادي في بيان نشره على "إكس": أنهينا التعاقد مع أنور الغازي بشكل فوري، في رد على تصريحات اللاعب وتدويناته على منصات التواصل الاجتماعي".

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 29 يوما "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" منذ هجوم عناصرها على مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية بغلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر أكثر من 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.