أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في سياق الجدل المتواصل حول نكسة بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، التي خرج من خلالها المنتخب الوطني في وقت مبكر، بعد أن كان أكبر المرشحين للظفر بنسخة الكوت ديفوار، تعالت أصوات كثيرة مطالبة الناخب الوطني "وليد الركراكي" بضرورة إجراء تغييرات جذرية، تكون فيها الجاهزية شرطا أساسيا ومحددا لحمل قميص الأسود.
وارتباطا بالموضوع، يرى كثير من المتابعين للشأن الكروي أن الرجاوي السابق "سفيان رحيمي"، يبقى أكثر المظلومين من قبل "الركراكي"، سيما بعد أن أصر على عدم استدعائه في مناسبات عدة، رغم تألقه اللافت رفقة ناديه العين الإماراتي، سواء في الدوري المحلي أو حتى القاري.
كما شدد ذات المتابعين على أنه من غير المعقول أن يصدر "الركراكي" أحكاما جاهزة تصادر حق "رحيمي" في حمل قميص منتخب بلاده، دون أن يمنحه ولو "نصف فرصة" من أجل إبراز مؤهلاته وقدراته الفنية والتكتيكية، في مقابل كم الفرص الهائلة التي منحت للاعبين آخرين، بعضهم يفتقد تماما للتنافسية، والبعض الآخر غاب عن الميادين بسبب الإصابة، من قبيل بوفال، مزراوي، أملاح..
واعتبر ذات المتابعين أن الأخطاء التي ارتكبها "الركراكي" وكانت سببا في إقصاء المنتخب الوطني مبكرا من "كان" ساحل العاج، لا ينبغي أن تتكرر مستقبلا، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة (تنظيم الكان بالمغرب) ينبغي أن يتعامل معها الناخب الوطني بكثير من الجدية والصرامة، مع ضرورة القطع مع العاطفة، مشددين على شرط الولاء للجاهزية والقدرة على تبليل القميص الوطني بكل تفان وقتالية، خاصة أن الموعد المقبل لـ"كان المغرب" بات وشيكا، ما يفرض سرعة إيجاد توليفة جديدة، منسجمة وقادرة على كسر هذه العقدة التي استمرت لعقود من الزمن.
احمد
تعليق
حمد الله من احسن الهدافين في السعودية يستاهل القميص المغربي