أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجهت ودادية المدربين بالمغرب، تهنئة خاصة للإطار الوطني "حسين عموتة" بمعية طاقمه التقني (المغربي)، عقب بلوغه لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية، نهائي كأس آسيا لكرة القدم، وهي المقابلة التي خسرها "النشامى" أمام منتخب قطر، البلد المنظم لهذه النسخة القارية.
وارتباطا بالموضوع، اعتبر عدد من المتابعين أن هذه "التهنئة" جاءت متأخرة جدا، في إشارة إلى تاريخ إصدارها الذي جاء بعد 3 أيام من إجراء نهائي كأس آسيا، مؤكدين أنها "تهنئة" تحت طلب والحاح الجماهير المغربية، التي أحرجت رئيس ودادية المدربين "ماندوزا" بهذا الطلب.
في السياق ذاته، اعتبر البعض الآخر من المتابعين، أن "التهنئة" وإن تأخرت، فهي بمثابة تحفيز معنوي مهم، واعتراف من أسرة "المدربين" بالمغرب، بالإنجاز الكبير الذي حققه الإطار الوطني "حسين عموتة" وطاقمه التقني المغربي، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز سيساهم لا محالة في رفع أسهم الأطر المغربية، حيث سيصبح الطلب عليها كبيرا، سيما بعد أن زكى "عموتة" ما حققه "الركراكي" في مونديال قطر الأخير.
وبين الموقفين، برز رأي ثالث، عاب على "ماندوزا" اختلاف سرعته في التفاعل مع إخفاق "الركراكي" مع المنتخب المغربي في أمم إفريقيا التي احتضنتها ساحل العاج قبل أسابيع، وإنجاز "عموتة" مع المنتخب الأردني في كأس آسيا التي اختتمت فعالياتها قبل أيام بقطر، مؤكدين أن الأول بادرت ودادية المدربين المغاربة إلى دعمه ونصرته بسرعة البرق، بسبب الانتقادات التي طالته، أما الثاني فلم تتم تهنئته إلا بعد إلحاح واسع من جماهير مغربية، الأمر الذي طرحت معه أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص هذا التباين في التعامل مع مدربين ينتمون لوطن واحد؟؟؟