أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة تنم عن خلط الجزائر بين الرياضة والسياسة، ولأن الجنرالات يبدعون في توزيع التوجيهات، حتى خارج اختصاصهم، برمج الإتحاد الجزائري لكرة القدم دورة ودية خلال مرحلة التوقف الدولي في الأسبوع الأخير من مارس المقبل، بحضور منتخبات جنوب إفريقيا وبوليفيا وأندورا، وذلك في إطار استعدادات منتخب الجارة الشرقية لِتصفيات كأس العالم 2026.
والمثير في اختيارات الإتحاد الجزائري، أنه عمد إلى اختيار منتخبات بلدان يميل سياسيوها إلى مناصرة الطرح الجزائري فيما يخص الصحراء المغربية، حيث تعترف جنوب إفريقيا وبوليفيا بما يسمى بـ "البوليساريو"، إضافة إلى اختيار منتخب دولة أندورا التي تعرف نفسها بأنها آخر المستقلين من الثغر الإسباني.
وأثار إعلان الإتحاد الجزائري لمنافسيه الوديين، عدة علامات استفهام لدى المتتبعين والمهتمين بالشأن الكروي الإفريقي، حيث تساءل العديد منهم عن الجدوى من مواجهة منتخب كبوليفيا المتموقع في الرّتبة الـ 86 عالميا، ضمن لائحة آخر تصنيف للاتحاد الدولي لِكرة القدم، وكذا استدعاء منتخب أندورا المغمور صاحب الصف 164 عالميا.
وأكد المهتمون بأن اختيارات الاتحاد الجزائري، تحكمها اعتبارات سياسية بعيدة عن الرياضة، مؤكدين بأن هذا النوع من الخصوم لن يقدم للخضر أي إضافة اللهم إذا كانت تخدم مصالحا سياسية غير معلنة لبلاد الكابرانات.
يذكر أن الاتحاد الجزائري يواجه ورطة حقيقة قبيل معسكر مارس، حيث لم يحسم بعد في هوية خليفة المدرب المقال جمال بلماضي، في ظل رفض مدريين كهيرفي رونار، وزين الدين زيدان، كارلوس كيروش وهوغو بروس، تدريب المنتخب الجزائري، مما يعكس السمعة السيئة التي باتت تلازم الكرة الجزائرية.
المنصوري احمد
حلم معتوهين
لا شك ان كرة القدم الجزائرية اكتسحها قهر المرادية،وقد تشنقرحت وتتبنت،واصبحت غير ذات جدوى ،لانها تحولت الى جسور منكسرة تعبث تسوق سلعا نتهية الصلاحية.هذا السلوك الارعن والعليل سيزيد من انغماسها في الوحل والدجل .انها مزاجية اسوء جار عرفته البشرية،حيث تعبث به شرذمة ظالة ومنحرفة.