أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد تلقيه للهزائم على يد الديبلوماسية المغربية في مختلف المجالات، أصبح النظام الجزائري يتلقف أتفه الأشياء لتقديمها على أنها انتصار كبير في بروباغندا تبيع الوهم للشعب الجزائري الذي ابتلي بنظام صبياني أخذ مسألة العداء للمملكة المغربية عقيدة على حساب مصالح شعبه.
وبينما نجحت المملكة المغربية في التصدي لكل المناورات الجزائرية الخبيثة، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. خرجت لنا وسائل الإعلام الجزائرية بخبر نجاح رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي في إقناع لاعب فريق إستوريل البرتغالي، رفيق غيتان، بحمل قميص المنتخب الجزائري، مصورة الأمر أنه انتصار كبير على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ورغم أن اللعب المذكور لم يكن يوما محط اهتمام الجامعة، أو الناخب الوطني وليد الركراكي، زعمت إحدى الجرائد الموالية لنظام شنقريحة، بأنه عاش "ضغطا شديدا من قبل الجامعة المغربية لإقناعه بحمل قميص المنتخب المغربي، منذ أن كان يدافع على ألوان لوهافر، وهو الذي ولد في فرنسا من أب جزائري وأم مغربية"، في واقعة تؤكد إفلاس إعلام العسكر وتعمده "إستحمار" الشعب الجزائري.
وفور انتشار الخبر، لم يتأخر الرد من صحيفة جزائرية أخرى أكدت بأن غيتات لاعب متوسط المستوى، وأن الجماهير الكروية بالجارة الشرقية تنتظر استقدام الأوزان الثقيلة، عكس الضجة التي أثيرت حول الوافد الجديد للمنتخب الجزائري، حيث أشارت بأن سيرته الذاتية تؤكد أنه لاعب متوسط المستوى، ولم يسبق له وأن لعب لنادي كبير بالرغم من أنه سيبلغ في شهر ماي القادم الخامسة والعشرين من العمر، وينشط حاليا مع فريق متواضع في الدوري البرتغالي يحتل المركز 16 ضمن الفرق المرشحة للنزول إلى القسم الثاني.
وأكدت الصحيفة ذاتها بأن الجزائريين ينتظرون دعما قويا للمنتخب الوطني، من اللاعبين مزدوجي الجنسية من الطراز الرفيع، ينشطون في دوريات وأندية أحسن بكثير من إسترويل البرتغالي، حيث هاجمت غيتان الذي قالت أنه "لم يسجل في مساره الاحترافي سوى عشرة أهداف، تسعة منها في الدوري البرتغالي، وهدف وحيد في الدوري الفرنسي، ومن الصعب أن يجد مكانا أساسيا له مع المنتخب الجزائري على مستوى خط الوسط".
وبينما تتطاحن الصحافة الجزائرية فيما بينها بعد خبر التحاق اللاعب رفيق غيتان بمنتخب الجزائر، يعيش الجمهور الرياضي المغربي نشوة الانتصار، بعد قرار ابراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني حمْل قميص أسود الأطلس كتتويج للمجهودات الكبيرة التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدير الفني للمنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي في هذا الصدد.
امير
الداه
هكذا هم من زمان يحتفلون بخلق انتصارات وهمية، واي انتصار اصلا في استقطاب لاعب لم تعرفه الجامعة اصلا .