و م ع
أخبارنا المغربية
قامت المملكة المغربية، أمس الأربعاء بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، بتسليم هبات ملكية لمنظمة الصحة العالمية، موجهة لكل من جمهوريتي سيراليون وليبيريا، وذلك في إطار دعم المملكة للجهود الدولية الرامية للحد من انتشار وباء إيبولا.
وأوضح نائب المدير العام للعمليات بشركة الخطوط الملكية المغربية الصقلي توفيق في تصريح للصحافة بمناسبة تسليم هذه الهبات الملكية، أن المغرب خلق، في إطار منظمة الصحة العالمية، جسرا للتعاون مع البلدان المتضررة من هذا الوباء.
وأشار إلى أن هذه الهبات، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية مهمة من أجل دعم الجهود الدولية للحد من انتشار وباء إيبولا.
وتتألف هذه المساعدات الإنسانية، التي سلمت إلى ممثل منظمة الصحة العالمية بالرباط، إيف سوتيران، من 12 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، منها 6 أطنان لدولة سيراليون، ومثلها لفائدة ليبيريا.
وتندرج هذه المساعدات في إطار التعاون الذي يجمع بين المملكة المغربية والبلدان الإفريقية الصديقة، وتكريسا لقيم التضامن الإنساني، ودعما للجهود الدولية للحد من انتشار وباء الحمى النزيفية القاتلة إيبولا".
وأوضح أن الخطوط الملكية المغربية، تكاد تكون الوحيدة التي تشتغل من أجل فك العزلة عن البلدان الإفريقية المتضررة من هذا الوباء، معربا عن سروره لمساهمة الشركة في تضامن المملكة المغربية مع هذه البلدان.
وأضاف أنه "من البديهي أن خطر انتشار المرض يبقى دائما قائما"، موضحا أن مخاطره يتم التحكم فيها من قبل الشركة الوطنية، التي قامت حتى الآن بنقل أزيد من 40 ألف شخص قادمين من هذه البلدان.
وفي تصريح مماثل، أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية بالرباط إيف سوتيران، أن هذه الهبات تأتي في إطار العمل التضامني لمساعدة البلدان التي تعاني من انتشار وباء إيبولا.
وأشار إلى أن المغرب أبان عن تضامن متميز من خلال إبقائه على رحلاته الجوية مع هذه البلدان، التي ينتشر بها هذا الوباء.
وذكر بأن المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية، كانت قد أشادت بقرار المغرب بالإبقاء على رحلاته الجوية من وإلى إفريقيا رغم انتشار إيبولا بعدد من بلدان القارة.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن وباء (إيبولا) تسبب في وفاة أزيد من 5 آلاف و 500 شخص، وإصابة ما يفوق عن 15 ألفا، لاسيما في غرب إفريقيا.
ابو ايمن
المواطن له الاولوية،بالرعاية والاهتمام
المغاربة أولى بهذه الهبات،لدينا الكثير من المحتاجين،والعاجزين عن كسب قوتهم اليومي،وهذه الفيضانات التي تعرفها بلادنا،وفضايح البنية الهشة،وغياب الوقاية المدنية،كل هذه الأمور لها الاولوية بالرعاية والاهتمام،كرامة المواطن أولى من هذه الرعاية ،من تقديم المساعدات لتلك الدول بماذا تفيدنا هذه الدول؟حتى نكون بهذا السخاء معهم،المساعدات يجب ان تكون للشعب المغربي وفقط،نحن من هم احوج الى الرعاية والاهتمام،بدل غيرنا