منار السليمي: اعتراف وشيك لموريتانيا بمغربية الصحراء بوساطة إماراتية والجزائر في ورطة مع البوليساريو

أسعار حطب التدفئة تشهد ارتفاعا بعد تساقطات ثلجية كثيفة بإقليم ميدلت

بحضور شخصيات وطنية وعلميه.. تطوان تكرم روح الفقيه العلامة سيدي محمد بن القلالوسي الزرهوني

ساكنة ميدلت تستبشر خيرا بالتساقطات الثلجية

هذا ما قاله مدرب مانييما عن مواجهة الرجاء في ختام دور المجموعات

منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

تدشين نافورة عمومية تكريما للجالية المغربية ببروكسيل

تدشين نافورة عمومية تكريما للجالية المغربية ببروكسيل

أخبارنا المغربية

تم يوم أمس السبت، الاحتفاء بالجالية المغربية المقيمة ببلدية مولنبيك سان جان في بروكسيل، وذلك من خلال تدشين نافورة عمومية على الطراز المغربي.

هذه النافورة، المصنوعة بأيدي حرفيين من مدينة فاس بواسطة الزليج التقليدي، استقدمت من المغرب وجرى تثبيتها في وسط مولنبيك سان جان، بمبادرة من جمعيتي "أخبارنا الجالية" و"إيسباور إي سورير"، وبتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والبلدية.

وبحسب القائمين على هذه المبادرة، فإن الغاية منها هو تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وبلجيكا، من خلال عمل رمزي يحتفي بالجالية المغربية المتواجدة بقوة في جهة بروكسيل وبلدية مولنبيك سان جان، على وجه الخصوص.

وجرى تدشين هذه النافورة للماء الشروب، على الخصوص، بحضور سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، والقنصل العام للمغرب ببروكسيل، مصطفى حلتوت، وعمدة مولنبيك سان جان، كاترين مورو، إلى جانب عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، بول دحان، وعدد من الشخصيات وفعاليات المجتمع المدني.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد السيد عامر بهذه المبادرة التي ترمز للشراكة، المشاطرة والتبادل الثقافي بين المغرب وبلجيكا، معتبرا أن فسيفساء هذه النافورة ترتحل بالمرء إلى المغرب، الذي يعد بدوره بمثابة فسيفساء من الثقافات والأديان والحضارات والمناظر الطبيعية.

وأكد أن هذا المشروع يروم تكريم المغاربة المقيمين بمولنبيك سان جان وبلجيكا عموما، وذلك لقاء مساهمتهم الكبرى في تنمية وتقدم بلد الاستقبال ووطنهم الأصلي.

من جهتها، أوضحت السيدة مورو أن هذه المبادرة تعتبر نموذجا ملموسا لعلاقات الصداقة والتضامن القائمة بين المغرب وبلجيكا، وعلى وجد التحديد بين بلدية مولنبيك سان جان والمغرب.

وأضافت أنها شهادة على أهمية الجالية المغربية ومساهمتها على مستوى البلدية، وكذا أواصر التضامن والأخوة القائمة بين المملكتين، مبرزة جمالية هذه التحفة التقليدية المغربية التي تجد مكانا لها ضمن البيئة الحضرية لمولنبيك سان جان.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات