أخبارنا المغربية ـ و م ع
اختتمت اليوم السبت بمدينة طاطا فعاليات المعرض الجهوي العاشر للصناعة التقليدية? الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم السمارة خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و18 ماي الجاري.
واستمتع زوار المعرض مغاربة وأجانب على مدى ستة أيام باكتشاف منتجات تقليدية من التراث الأمازيغي والصحراوي أبدعتها بدقة عالية أنامل صناع تقليديين ينتمون للأقاليم الجنوبية المغربية.
وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بن ليمان مصطفى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المعرض التجاري ٬المنظم بدعم من مؤسسة دار الصانع ووكالة أقاليم الجنوب وعمالة طاطا٬ ساهم في خلق رواج تجاري لمنتجات الصناعة التقليدية المحلية والتعريف بالتراث الصحراوي والأمازيغي الذي يميز المنطقة.
وفي هذا الصدد أشار إلى أن مشاريع تعزيز البنيات التحتية للصناعة التقليدية التي تم إطلاقها مؤخرا بإقليم طاطا منها على الخصوص تدشين مجمع الصناعة التقليدية ببلدية طاطا وتقديم التصاميم لبناء قرية الصناعة التقليدية ببلدية فم زكيد وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات مع الجمعيات والتعاونيات الحرفية ستساهم في إنعاش وتنمية القطاع بالإقليم.
وكان وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح قد أشرف على افتتاح المعرض الجهوي العاشر للصناعة التقليدية الذي يساهم في إعطاء الصناع التقليديين بالمنطقة شحنة قوية لبذل المزيد من الجهد للابتكار والإبداع والحفاظ على هذا التراث الأصيل.
وقد تميز الحفل الختامي للنسخة العاشرة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بطاطا٬ الذي شارك فيه حوالي 140 عارضا وعارضة٬ بتوزيع شواهد تقديرية على الصناع التقليدين المشاركين في هذه الدورة.
متتبع
معرض
صاحب المقال بالغ في وصفه للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بطاطا ، مرض خلف استياء كبيرا في صفوف العارضين بسبب سوء التنظيم وغياب برامج مصاحبة من ندوات ومحاضرات ، قلة البيع بحكم ان المواد المعروضة هي منتوجات محلية يثقنها غالبية ساكنة الاقليم ، فهل تفكر غرفة الصناعة التقليدية بتنظيم هذه المعارض خارج الجهة حيث غياب مثل هذه المنتوجات : البيضاء ، طنجة ، وجدة .......