المجتمع المدني في طنجة يتعبأ لتنظيم لقاء كبير يستهدف فضح مخططات أعداء الوحدة الترابية للمغرب

lah yijzikom bichir barka min la 3ib diyal brri sirar mariyb bariy nhada قتصاد

الكمبيوتر يعزز موقف الملف الوحدوي للوطن

تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،انه يقال "من طنجة الى لكويرة "وهو اسلوب لا يخفى على العالم وان وقفتم وقفة روحية من اجل ملف وحدتنا الترابية فانا معكم بهذه السطور لتبحثوا بالانترنيت من اكون ؟ لست الا رجل امن سابق انخرطت في سلك الامن وانا ابن 18 سنة واديت الواجب الوطني في المسيرة الخضراء المظفرة وسنة 77 عدت ببرقية من مديرية الامن لمدينة الرباط لاستانف عملي بالامن الاقليمي به وكنت رجل هيئة حضرية ،وموازاة لطور الشباب وكما تعرفون فاني صادفت انشاء لجنة القدس الشريف التي افتتحها مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله ، ولما ابرز القسم "والله سنصلي في القدس" فاني انتفضت روحيا في مكاني ورفعت اصبع الشهادة وقلت "والله سآتيك بالخبر يا مولاي "ومن يومها فتحت ملفا للتحقيق العلمي عن هوية الملف المقدسي واخترت ارضية لطلب العلم ولو كان في الصين وقادني ذلك بان اكون منقبا وباحثا ودارسا عصاميا وغازيا للفضاء الخارجي وشاد الرحال لبيت المقدس ومصطحب لما سيجعل ملف وحدتنا الترابية ناجحا بين يذي ونظر دولة امريكا العظيمة ،وحيث ان لملف الصحراء ايادي خفية تلعب بمقومات ملك وحكومة وشعب فانا الماثل اماكم اخوتي الطنجاويين اسالكم مؤازرتي وهذه المؤازرة ثابتة في المكان تكونون من ارقى شباب الامة المغربية ان كتبتم في لافتة هذه الجملة واروها لزمات الكاميرا لتنقلها عبر الفضائيات "تذوين امارة المؤمنين بالكمبيوتر ويحتفظ بها في ذاكرته قبل خلق الاب آدم عليه السلام ومستلبة من طرف خصوم الوحدة الترابية "اسمحوا لي ان قلتم وجب علينا طلب رخصة اقول لكم بادروا بنيلها لكونها ترتبط بالمغرب، ذلك الموقع الجغرافي الذي بث فيه الله سبحانه محدثة القرآن الكريم لنواجه بها اعداء الوحدة الترابية بدرجة الاعجاز العلمي والعددي والرقمي ولندرجهم لكيد الله ان كيده متين ،وان انتابكم شك فيما اقول فان هذا الشك كان زمن الافتقار العلمي وحينما يكن الملموس جاهزا عبر الكمبيوتر الذي سيقوم بقيئه الخرافي هو الآخر لضبط مخارج تدوين امارة المؤمنين فهي المادة التي ابتكرت منها الفلسفة وغيروا جميع الرسالات السماوية واحرقوها واتلفوها الا القرآن فهو يحمل مفتاح علمهم وهو قن سري بعلم الحساب الفلكي قوله تعالى "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة "صدق الله العظيم ،وبذلك خافوا وقلبوها مكر وخداع كما نقول ولتجنبكم الاصطدامات الفكرية عما اقول، فان وراء ذلك عمل واشهدوا انتم عليه بدل الغير لما تقراون المواضع التي انجزتها ليعلم الناس ما لا يعلمون، لكونه يندرج في علم الله لمستقبلياته المدونة في القرآن الكريم وتحياتي "الله الوطن الملك" "www.aljadid el baouchari والنصر لمولانا الامام اعزه الله

بماذا نحن امة الاسلام ؟

تحية السلم واالمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله اسمحوا اخوتي ان تابعت معكم هذا النضال الروحي الذي قيضنا به من اجل الوطن والملك ،فذلكم خير نعمة من الله علينا بها في اسلامنا وان نكون جنده لننصره سبحانه ،وان كان من مثله ما قمتم به منوهين بارادتكم المغربية السليمة المقرونة بالعزيمة فان العزم لاولي الدرجات في العلم وقد يكون منكم تلميذ او استاذ او طبيب او عامل او مهندس وزذ وقس فانا من بينكم شرطي متقاعد احب الوطن والملك واخوتي المغاربة الذين منهم جيراني ومن يعرفني وكما هو شانكم،و الا لاذكركم بان الاسلام نعمة وجب ان نحافظ عليه جميعا ولنحيطه باهتمام امننا الذي حسدتنا فيه جهات ،واذ ان للعمل الروحي مزيته الخاصة في الوطن فهو بمثابة تلقيح ينشر الامن والحب في ربوع المملكة ،وخسارة على صدر الانسان "هذا الصدر الذي تتشعب فيه الوساوس ويذكرها الباري جل علاه بتقنية العلم التكنولوجي المرمم داخليا من ابليس لعنه الله عدونا قولا والمرتبط بالاصر والاغلال "قل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس "صدق الله العظيم ،وحيث اشرت لكم بهذه الآية الكريمة فلكوني في صغري وانا ابن 16 عاما حفظت القرآن الكريم باجبالة وتعلمت على احد المشايخ حفظ القرآن وكنت حينها انظر ان الاسلام منتشر بينكم، فهل بقي ذلك اخواني ام ان للاسلام جنوده لا يعلمهم الا الذي كشف النقاب عنهم لتكونوا في قائمة المرضيين لوطنكم الذي لا يخفى عليكم ،واذ يتعين على الجميع النهوض بهذا التعريف الاخلاقي المثالي الذي يديم النعم على الاوطان فان المغرب اصبح قدوة يحتذى به ليكون مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ابن عصره وجيله ليخترع "نظرية الخط الاسلامي الثالث وكان اعزه الله رائدها "وان غاب عن معرفتكم نتائجها فان ابتكاركم المسموع عالميا من احدى سطورها الذهبية ودمتم للصالح العام والنصر لمولانا الامام اعزه الله

اليس ما تقراونه اخوتي صدق لمهديتي المرقمة من ان الامام هو جلالة الملك محمد السادس اعزه الله

تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد:اخوتي الطنجاويين ،اني تقدمت للاطروحة بكامل قواي العقلية لكوني رائد فضائي غزوته بالمجال الروحي زثابرت عليه الى حين الوصول وكان عملي كان من باب التصوف او الزهد وحققت الوصول لمرضات الله سبحانه وساعدني بالاكتشاف عما يعلمه سبحانه ،ومن ثم فقد قرات الحق بنفسي من عند الله خالقنا من ان الامام الشرعي للامة العربية والامة الاسلامية هو الملك الحسن الثاني رحمه الله وتدفق البيان لمعرفة الربط المرتبط بالملك الجبري ويعد ذلك من علم الله لكوني اقول ما يعلمه الله عن الشيىء وذلك في اختصاص مهمتي ،في الحقيقة ستستغربون او تتقولون او تشيرون ولكن المؤمن منكم الذي يعلم ان الله سبحانه على كل شيىء قدير سيقول "آمنت وصدقت "فانا اخواني رجل امن سابق وكنت في الرباط عامل ونظرت في شبابي نظرة للافق من اجل الوطن ان يطمس معالم لجنة القدس اي ذي علم ولو كان من الخوارق وها انتم تنعمون براحة البال في المجال الامني ،فساعدوني مساعدة الاخوان بان تعلموا ان الامام الشرعي للامة العربية والامة الاسلامية وراء اولي الامر منها هو مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ،ومن شاء تكذيبي فله الآية التي قرات مجهر علمها الباطني وما عساه ان يقدم او يءخر فيها لكيلا يرشدني ببجنون قوله تعالى "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة "صدق الله العظيم ،واذ اني ارشدتكم للصالح العالم لحب الملك والوطن فلكوني قرات هذا مما وجدته مدونا من الذي يعلم كل شيىء عن كل شيىء ولا يفيب عن علمه من امر الدنيا والآخرة شيىء رب واحد احد فرد ضمد استقام هو الاول فاستقامت له الحياة الدنيا والآخرة وخلق السماوت والارض وقال لهما ايتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين "،واذ انكم كدتم ان تكذبونني لكون انه لا احد قادر ان يجيب بالسرعة "آمنت "فلكون ان التضخم الفكري قد حاز بابا علميا تسلسليا لا يفيد بشىء بدل الايمان في التو والحين ،ولجعلكم قارين في ايمانكم وانتم تقراون مواضعي بالجريدة المحترمة فاني اخترت لنفسي ان اكون من احد الاشخاص من المستوى الرفيع لاشارك بانخراطي لهذا السباق العلمي عن ملف الوحدة الترابية لاقدم عتاد الحرب الذي حجزته لزعيم الارهاب الدجال الاعورللولايات المتحدة الامريكية ولاكون رابحا للملفين عن طريق الكمبيوتر الذي اتخذته سندا لمعرفتي العلمية لكونها ترتكز على القوى الدماغية ومن ذلك اذا وقفت جانبك اخي الطنجاوي ستقول ان هو الا شرطيا وانت لا تعلم ان العقل هو سيد البطانة الآدمية ،وادعوا لي باليسر فيما شاركت به الوطن لكوني انجحت القسمين وجاءت الصدفة للقاء مولانا الامام اعزه الله والرئيس الامريكي لاتقدم لهما بانتاجي العلمي بالملموس لا بالهرطقة والغوغائية لكونهما يعتبران تجازفا والقاء النفس للهلاك ،فحللوا وناقشوا موقفي العلمي لكوني لست كابن الرومي الذي الف وكتب من اجله مجتمعه وحينما لم يعترف به احد احرق كتبه ونفسه وكان من الخاسرين ،بل ان مهمتي وكلما انفرجت سبلها فهي نافعة وصالحة للزمان والمكان بان يستيقظ اهل العصر من سبات نومه العميق بان يتذكر الاسلام وان يعمل له العبد ولو شق ثمرة ونسال الله جميعا ان يجعل ثمار هذا الشق من الثمرة خيرا على طنجة والمغرب وان يحفظ وطننا من عبث العابثين ان ربنا بهم عليم خبير والنصر لمولانا الامام اعزه الله

على المغرب ان يعد شبابا عدد الذين شاركوا في المسيرة الخضراء لالتحاقهم بالعيون

تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد من الواجب القانوني والشرعي ان يقوم المغرب بصورة طبق الاصل ليجند شبابا مغربيا ينتمون لكل اقاليم المملكة المغربية هم كثيرون والحمد لله دوي عقول نيرة وسواعد قوية ليتوجهوا مسيرة مربوحة للعيون المغربية وليخص لهم ماوى محروس ومجهز بكل الوسائل ويخلق لهم اولي الامر وراء القيادة الرشيدة لمولانا الامام اعزه الله اسما جميلا ليفهم العالم كله ان المغرب على صعيد واحد وراء ولي امره حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ،جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله من اجل حياة المغرب الآمنة ولا يظلم احدا ولا يعادي احدا وان الله وليه والنصر لمولانا الامام اعزه الله

تتمة الخطاب المولوي السامي لمولانا الامام الراحل

لقد تساءلت شخصيا بعدما وقعت المظاهرات في الدار البيضاء ،بل في وقت وقوعها كنت على اتصال بالمسؤولين عن الامن وسالتهم كيف لاربعين الف تلميذ تظاهروا ان يحرقوا السيارات ويذهبوا الى محطة القطار ،وكيف يمكن للتلاميذ ان يتوجهوا الى السجن البلدي،وكيف يمكن للتلاميذ ان يستعملوا ما يسمى كوكتيل مولوطوف،الحقيقة انه بعدما انقضى دور التلاميذ جاء دور آخر ،دور المستاءين والعاطلين واليائيسن ونحن نعرف انه قبل ثلاثة ايام من وقوع الفاجعة اضطر معمل كبير للسكر ان يستغني عن تسعمائة عامل واعرف ان هناك عشرة آلاف عامل طردوا من عملهم نظرا للازمة الاقتصادية واعرف ايضا انه كان من المنتظر اذا وقع اي حادث فان اليائسين الذين عندهم مسؤوليات لضمان قوت ابناءهم انهمم سينضمون الى المظاهرة وان مظاهرتهم ستكتسي صبغة اشد واقوى واعنف من مظاهرة التلاميذ،ويمكن لي ان اقول ايها العملة ،ايها العاطلون ان الحالة الاقتصادية للبلاد سبق ان شرحتها لكم في خطاب العرش وقلت لكم على انتاج البلاد وتركيز الاموال الاجنبية غير كافي وقلت لكم ايضا ان القطاع الصناعي ضعيف وقلت لكم ان الفلاحة لا تعطي النتائج المرضية حتى الآن،قلت لكم هذا واريد ان اقول لكم كما قال تشرشل للشعب البريطاني حينما كانت انجلترا مهاجمة "لا اواعدكم بالمستقبل الزاهر ولا بالاكاذيب بل اواعدكم بالحقائق المرة ،اواعدكم بدموع وبعرق جبين "وانا كذلك اقول لكم ولا اكذب عليكم ان المستقبل غير رغيد وغير زاهر في الحين بل ان مستقبلنا هو مستقبل الكد والاجتهاد والعمل المستمر يجب علينا ان نفهم انه بعد عشرة اعوام سيكون عدد سكان المغرب قد ارتفع من 12 مليون الى 18 مليون نسمة ومستقبلنا يتوقف اولا وقبل كل شيىء على ان نضع نصب اعيننا هذا المشكل لانه مشكل اقتصادي واجتماعي معا ،ولكن اذا ربينا جيل اليوم ليقوم بدوره في المستقبل احسن قيام لانه هو الذي سيكون المهندس والاستاذ والاطار ليتمكن من حل المشاكل وتجنبها ولا ينبغي علينا ان نربي الجيل الجديد على ان ينظر الى السطحي من الحياة لانه عندها سيكون المستقبل مظلم ،حدار جدار ان تجابه ابناءنا اول ما نجابههم مع الحياة مع قلة النظام والفوضى فيوما سينقرض هذا الجيل وحذار حذار ان تكون تربيتنا للجيل المقبل تربية فاشلة . كنت كيفما كان الحال ولو لم تقع هذه الاحداث،كنت ايها الشعب العزيز ساخاطبك لانني اذا واعدت بشىء ابدل جل مجهودي حتى لا اخلف الوعد،فقد قلت لك في خطابي بثالث مارس بمناسبة عيد العرش ومن جملة ما قلت في دلك الخطاب ناديت بعمل موحد وبوحدة الصفوف وكان من المنتظر ان نعطيكم مدلول هذا النداء ولكن الظروف شاءت ان بكون القسم الاول كله متعلقا بالاحداث التي عشناها اخيرا والقسم الثاني يتعلق بالمستقبل . انا الذي اعيش المشاكل اليومية التي تواجهها الحكومة ،المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وانا اعرف اكثر من كل واحد ما هي الجهود التي ينبغي لها ان تتكاثف وتتكتل حول هذا البرنامج وحول بلوغ الاهداف فاذا كان شخص ما واعيا كل الوعي ويتمتع بحساسية اكثرمن كل شخص آخر ويؤمن بضرورة وحدة الكلمة فهو ملك البلاد."يتبع ""والنصر لمولانا الامام اعزه الله

تتمة الخطاب المولوي السامي مولانا الامام الحسن الثاني رحمه الله واسكنه فسيح جناته

اقول لك ايها الشعب كما هي العادة بيننا بكل صراحة على انه من واجبي ان احاول ثم احاول ثم احاول ان اجمع الكلمة واوحد الصفوف ،واقول لك بان محاولاتي بعضها قد بدا وبعضها سينتهي ويمكن لي القول انه بعدما تتم المحاولات وبنية خالصة وبضمير طاهر وباستمرار في العمل وكيف ما كانت نتيجة هذه المحاولات ساخاطبك واحيطك علما بذلك ليبقى الحوار المستمر بيني وبينك ولكن كيفما كانت الاحوال لا يجدر بك ايها الشعب المغربي العزيز بعد ان هداك الله ان يزيغ قلبك ولا يجدر بك ان تعطي لا في الداخل ولا في الخارج هده الصبغة التي اصبغتها على نفسك وهذه الحلة المصطنعة التي هي ليست حلتك والتي ارتديتها ،انا لست من الناس الذين يحاولون وجود او ايجاد اسباب وعلل باردة ولا اقول لك ان ما وقع جاء من الخارج او جاء من هده الجهة او تلك وانما جاء منا نحن لانه اذا كانت العزيمة قوية والعواطف راسخة والايمان ثابتا لا يمكن كيف ما كانت العواصف والزوابع وكيف ما كان الوسواس الرجيم ان ينال ابدا من اخلاقنا ومن طبعنا ومن توازننا ومن اتزاننا ولكن العدو كل العدو هو الذي يكمن في نفس كل واحد منا والعدو كل العدو للبشر هو نفسه والعدو كل العدو للامم هو استخفافاها بالقيم الحقيقية وبالمعتركات الحقيقية وتشبتها بما هو زائل وبما هو زائد ، وبهده المناسبة اتوجه كذلك الى من منحتموهم ثقتكم وصوتم عليهم وصعدوا الى البرلمان اقول لهم كفاكم القيل والقال كفاكم القاء الخطب الفارغة،كفاكم ان تقولوا لنا مسائل انتم لا تثقون ولا تومنون بها ،كفاكم ان تقولوا لنا الاصلاح كدا والاصلاح كدا والحالة انكم بل الجل منكم ليست له نظرة حقيقية عن الكلام الدي يتشدق به ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "ادا ضاعت الامانة فانتظر الساعة "والامانة ملقاة على عاتقكم وانا مؤمن بالذيمقراطية وبالنظام الدي اخترته كنظام دستوري وملكية دستورية ولكن اقول لجميعكم ايها النواب انني غير متيقن بانكم كلكم مؤمنون بنفس الايمان الذي انا مؤمن بها انكم لو كنتم مؤمنون بها في الحقيقة لما ضيعتم اوقاتكم في سفاسف الامور ولو كان عندكم الايمان القوي لقمتم مند زمان بسن القوانين، ونعطيكم ايها الشعب العزيز مثلا واحدا فقط ،هو انه مند حلول البرلمان ومصلحة التشريع معطلة وكدلك المطبعة الرسمية والجريدة الرسمية التي لم يصدر فيها الا ثلاثة قوانين ونحن الآن في السنة الثانية ،فمن المسؤول عن هدا هل هو واضع الدستور او هو الموافق على الدستور ،ابدا انما المسؤول هو المطبق للدستور .واقول لكم ايها النواب وايها المنتخبين انكم متشبتون فقط بالحصانة وبما تتقاضونه كل شهر من الدولة واطلب منكم ان يكون لكم الضميرالمهني الكافي لتعطوا للدولة ولللشعب مقابل ما تتقاضونه ،فكل واحد منكم عندما يلقي خطابا في البرلمان لا يفكر في المصلحة وانما يفكر في الاقوال التي سيقولها اصحابه عنه وكل واحد منكم يهمه عندما يلقي خطابا ما سيقال عنه غدا في الجرائد ،جميل ما يقال في الجرائد ولكن المهم ان يكون الانسان مؤمن بما يقول وان يتدارك كنه وعمق اقواله. ايها الشعب العزيز رغم هدا كله ورغم الحالة الاقتصادية غير السارة نرجع الى مشكل الدار البيضاء لان فيها عاطلين عن العمل ،ورغم الاحداث التي وقعت والتي دهب ضحيتها عشرات الاشخاص ورغم تشويه سمعة المغرب ورغم الحسرة العميقة التي اشعر بها انا اليوم امامكم ورغم تعطل سير المؤسسات الدستورية التي وضعتها ووافقت عليها انت بحماس،ورغم هدا كله اقول لك انه يجب ان نضع في ادهاننا ونصب اعينا امرا واحدا وهو ان الطريق ليست سهلة وان المعترك جد خطير وان المعركة معركة طويلة النفس فادا التقى جميع الناس الدين يتمتعون بالنية الصالحة سواء رعايا في الشارع او اساتدة في المدارس او عمال في المعمل او برلمانيين في البرلمان اوسياسيين في احزابهم وادا خلصت نية هؤلاء جميعا وخلصت نية الحسن الثاني كذلك ،وانا نيتي واضعها امام الله وانتم تعرفونني من القديم وتعرفوا بعدي عن الالتواء والكدب والنفاق ولو لم اريد لك النظام الديموقراطي ما كنت لامنحه لك اد انك ايها الشعب لم تقم بمظاهرة ولم تطالبني بالدستور بل كان التقاء بيني وبينك وجاء دليل النية الصالحة منك ومني ولله الحمد،بقي الوسطاء السياسيون الدين اقتضتهم الظروف والمؤسسات الدستورية والذين اوجه اليهم السؤال واقول هل كانوا ينوون القيام بعملهم على هدا الشكل وهل هده هي الوسائل الديموقراطية اد انه ادا اردنا ان نقضي على الديموقراطية حقيقة ما علينا الا ان نزيد قليلا في الطريق السائرين بها الآن وعندها لن نجد احدا يثق في الديموقراطية وعندها تكون الديموقراطية قد قتلت نفسها بنفسها ،ولكن رغم هدا كله لا اريد ان تنعكس حالتي النفسية في نشاطك ايها الشعب وفي حماسك وفي ثقتك بالمستقبل وانما اريدها ان تنعكس عليك ايمانا بالبلاد وانعكاسا للقوة الروحية التي تستمدها من مقومات هذه البلاد،وليطمئن الجميع من اساتدة وعمال واباء التلاميد ان حقوقهم المادية لن تضيع وانه في اقرب وقت ممكن سيرون ان شاء الله النتائج في هدا الباب ،وآخر كلام اختتم به خطابي هو موعد معكم ايها المواطنون،موعد معك ايها الشعب العزيز في اقرب وقت لاعطيك نتائج محاولاتي كما قلت لك ،وخير ما نختتم به هده الكلمة "ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من امرنا رشدا "والسلام عليكم ورحمة الله كان هذا خطاب مولانا الامام الراحل فاقراوه وحللوه وضاعفوا تحليلكم جازاكم الله خيرا لنبصم جميعا على امن الوطن الى حين اقصاه ولتعلموا ان وارث الامامة حباه الله هذه الرحمة وهيا له من امره رشدا وتحياتي لجيل الامة المغربية العزيز والنصر لمولانا الامام