أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مجموعة من المغاربة المسلمين وهم يؤدون صلاتهم داخل أحد المعابد اليهودية بمدينة مراكش، مما خلف ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض، وكل طرف يستند في رأيه على مبررات بعضها شرعي.
ويظهر في الصورة ستة أشخاص يؤمهم شخص آخر وهم يؤدون صلاة المغرب داخل المعبد اليهودي بمنطقة "ݣيليز" بمدينة مراكش، حيث علقت عليها إحدى الصفحات المهتمة بأخبار اليهود المغاربة بالقول: "فقط في المغرب ارض الأولياء والتصاديكيم (الصالحين)".
وتفاعلت العديد من الحسابات مع الصورة، حيث عبرت شريحة واسعة عن ترحيبها بالخطوة التي تبين بالملموس انتصار التعايش الديني على خطاب الكراهية، كما علق أحد النشطاء قائلا : "الصورة لها رمزية قوية مفادها أن المغرب بلد الحوار والتسامح والتعايش بين جميع الشعوب والثقافات".
وفي المقابل، قال آخرون بأن الصلاة داخل المعابد اليهودية والمسيحية، لا تجوز باعتبار أنها أماكن تحتضن عبادات محرفة، ترقى لمستوى الشرك والشك في وحدانية الله، مؤكدين بأن الصورة مفبركة ولا تعود لمسلمين، وإنما ليهود يحاولون استغلال عاطفة المغاربة لاستقطاب تعاطفهم بينما يعتدون على الفلسطينيين في غزة.
يذكر أن مدينة الدار البيضاء، احتضنت نهاية شهر مارس الماضي، الدورة ال 14 من مبادرة "فطور متعدد الثقافات والأديان"، الحدث الرائد للعيش المشترك، الذي التأم فيه ممثلون عن الديانات التوحيدية الثلاث وأزيد من 200 شخصية حول مائدة إفطار واحدة.
المير علي
يقول الديانات التوحيدية
الديانة المسيحية ليست بتوحيدية وما معنى التوحيد ان تقول لا اله الا الله وحده لا شريك له اما المسيحية فهي شركية فتقول ان المسيح ابن الله وووو المهم جاء الاسلام والغى التدين بالديانات السابقة لان كتبها حرفت كالانجيل والثورات والله يقول ان الدين عند الله الاسلام ويقول ومن يبتغي غير الاسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ص الله ع