تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

أخنوش: بأوامر ملكية اتخذت الحكومة تدابير مهمة لفائدة المتضررين من زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي

هدشي بزاف... أربعيني ينتحر بشرب سم الفئران وفتاة تحاول القاء نفسها من السطح وأخرى تفر من المستعجلات

هدشي بزاف... أربعيني ينتحر بشرب سم الفئران وفتاة تحاول القاء نفسها من السطح وأخرى تفر من المستعجلات

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - جمال مايس

يبدو أن شبح الانتحار عاد ليخيم بمدن جهة بني ملال خنيفرة ، فقد أقدم مساء أمس الثلاثاء بدار ولد زيدوح اقليم الفقيه بن صالح ،رجل أربعيني على تناول سم الفئران لأسباب غير معروفة ، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، وبعد عملية غسل المعدة أدخل قسم العناية المركزة ، إلا أن سريان مفعول السم في جسده عجل بوفاته صباح اليوم الأربعاء .

وعرف هذا الأسبوع تسجيل حالتين للانتحار شنقا سيدة أربعينية ومعلم بكل من انزو بأزيلال وبني ملال ، وحالة اليوم هي الثانية بالفقيه بن صالح في أقل من أسبوع .

وعلمنا أيضا أن المستشفى الجهوي استقبل أمس حالتين اخريتين للانتحار من ضواحي الفقيه بن صالح ،احداها يقول مصدر طبي فرت بعدما لمحت الشرطي المتواجد بالمستعجلات ويجهل مصيرها وهويتها.

وفي نفس التوقيت من ليلة أمس افاد مصدر مطلع أن فتاة حاولت القاء نفسها من سطح منزلها ببني ملال ، وتم انقاذها من طرف أبناء الجيران ، ونقلوها الى المستعجلات في حالة نفسية جد منهارة.

تنامي ظاهرة الانتحار ومحاولة الانتحار  يجعلنا ندق ناقوس الخطر ، وندعو جميع الفعاليات الى مناقشة الظاهرة ومعرفة أسبابها ومحاولة ايجاد حلول لها، لاسيما أن جهة بني ملال تشهد ارتفاعا لحالات الانتحار بشكل مهول ومخيف.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

تنامي ظاهرة الانتحار تتطلب تدخل الأطباء النفسانيين المغاربة و الاجتماعيين لتوضيح أسباب الانتحار لانها مشكلة عويصة غير مبررة لا بالفقر لأننا نجد مثلا مثقفين و ميسورين مثل طبيبة طنجة و ثري أسفي و غيرهم من مكونات المجتمع اقدموا على الانتحار ، المغاربة عاشوا ما قبل التسعينات نقص في الملبس و السكن و وسائل النقل والتغذية كانوا يأكلون الخبز و الشاي فقط حيث كانت الاسرة تعيش في بيت واحد و فيه الأبناء و الأحفاد و الاجداد و الاخوان و الأخوات و حتى الجيران و كانت العلاقات طيبة و الحنان و الصبر و التعاون و غير ذلك و لم نلاحظ آنذاك اَي محاولة انتحار

2017/05/10 - 11:21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات