أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعتبر واقعة حجز أقمصة فريق نهضة بركان قبل مباراته أمام اتحاد العاصمة الجزائري، سابقة غريبة في تاريخ الساحرة المستديرة، حيث أن الموضوع عرف نقاشات وجدالات في انتظار صدور قرار "الكاف" بشأن الجزاءات القانونية التي يرتقب أن تُرتَّب على الفريق المتسبب في إلغاء المباراة.
وتم إلغاء مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان برسم ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأحد الماضي، بعد حجز السلطات الجزائرية أقمصة الفريق المغربي، لتضمّنها على خريطة المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة.
وفي السياق ذاته قال، المحامي التونسي أنيس بن ميم، المتخصص في القانون الرياضي والنزاعات الرياضية المحلية والدولية، خلال حوار له مع موقع "فرانس24"، "إن الفصل 9 من لوائح مسابقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يلزم الاتحاد المحلي للنادي الذي يشارك في مسابقة الاتحاد الأفريقي بضرورة تأمين دخول الفريق الجزائر، وتسهيل دخول المطارات وتأمين الإقامة بالنزل المخصص له، إضافة إلى تأمين التنقل والحضور في المقابلات الصحفية في التدريب وبطبيعة الحال حصوله على المعدات الرياضية الخاصة به".
وأضاف أنيس أنه "من المهم الإشارة إلى أن المعدات الرياضية التي يشارك بها أي ناد في مسابقة أفريقية تُعتمد بصورة مسبقة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل انطلاق المسابقة، لأن استعمال هذه المعدات يكون وجوبا مطابقا لما تم عرضه على الاتحاد الأفريقي"، مشيرا إلى أنه "بما أن فريق نهضة بركان استعمل معدات من المفروض أنها مصادق عليها من قبل الاتحاد الأفريقي، كان على السلطات الجزائرية السماح بتسلم هذه المعدات".
وحول مدى قانونية تصرف السلطات الجزائرية في التعامل مع الفريق المغربي، قال المحامي التونسي "كان بإمكان فريق اتحاد العاصمة الجزائري طلب الاحتجاج خلال الاجتماع الفني الذي يسبق المقابلة، إذا كانت هذه المعدات والقمصان تتضمن إشارات أو دلالات سياسية أو غيرها التي يحجر استعملها أثناء المقابلات الرياضية، وطالما أن هذه القمصان المعدة للمشاركة في المسابقة وقد وقع اعتمادها من الاتحاد الأفريقي، فإنه المفترض السماح للنادي باستعمالها في المقابلة".
وأبرز أنيس بن ميم الاحتمالات الممكنة للحسم في مصير المواجهة الملغية حيث أكد أن "إلغاء المقابلة تم من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يعني أن هذا الملف سيحال إلى لجنة المسابقات فيه حتى تنظر في هذه القضية بكل الوثائق والتقارير التي ستتضمنها. ومن الممكن أن يكون قرارها إما إعادة المقابلة في بلد محايد -إذا رأت أن هناك تعسف ضد فريق نهضة بركان- أو إقرار هزيمة الفريق الجزائري باعتبار عدم احترام مقتضيات الفصل التاسع من لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم".
وأشار بن ميم أن؛ "التوجه إلى التحكيم الرياضي الدولي، قد يتطلب عدة أشهر لحسم الملف لإتمام إجراءات قبول الملفات والاستماع للطرفين وتحديد جلسة لإعلان الحكم".
عمر السلاوي
كل شيء كان مخطط
الجزائر كانت تعلم انها ستحتجز اللبسة قبل وصول بركان لان السرعة التي جهزت بها الالبسة المزورة تدل انها كانت جاهزة قبل الوصول فلا يعقل ان الفريق الجزائري وهو يحضر للقاء لم يشاهد أشرطة المقابلات السابقة النهضة. ولم يلاحظ القميص والخريطة. اما الاستقبال والورود فتلك مسرحية او هدوء يسبق العاصفة.