سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شرطية مغربية ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي ببلجيكا وهذه هوية المهاجم!

شرطية مغربية ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي ببلجيكا وهذه هوية المهاجم!

أخبارنا المغربية ـ وكالات

شهدت مدينة لييج في شرق بلجيكا صباح أمس (الثلثاء)، اعتداء «ارهابيا» شنّه مسلّح اعتنق الفكر المتطرف أثناء وجوده في السجن، وقتل خلاله شرطيتين وشابا ، قبل ان ترديه الشرطة قتيلا.

 

وأوضحت وسائل اعلام ، أن الشرطيتين القتيلتين هما ثريا بلقاسمي (45 سنة) من أصول مغربية ، و لوسيل غارسيا (53 سنة).
 

والمهاجم الذي قالت وسائل اعلام محلية انه يدعى بنجامين هيرمان (36 عاما)، هو صاحب سوابق أودع بسببها السجن مرات عدة، وتسلّح صباح أمس بسلاح أبيض وقصد في الساعة 10:30 (08:30 توقيت غرينيتش) شارعا رئيساً وسط المدينة، وسار خلف شرطيتين قبل ان يباغتهما من الخلف بطعنات عدة، ثم يستولي على سلاحهما، ويجهز عليهما بواسطته، وفق المدعي العام في لييج فيليب دوليو.

 

وبعدها، أكمل المهاجم سيره وأطلق النار على شاب كان داخل سيارة متوقفة في المكان فأرداه قتيلاً، ثم دخل مدرسة ثانوية واحتجز أحد موظفاتها رهينة، في حين تم إخراج التلامذة من الخلف، ولم يصب أي منهم بأذى.

 

ولدى وصول قوات الامن الى المدرسة، خرج المسلح وراح يطلق النار، فأصاب أربعة شرطيين بجروح، قبل أن يرديه قتيلا.

 

ودان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال في تغريدة على «تويتر»: «العنف الجبان والأعمى». وتعهد التحقيق في الاعتداء الى قاضي تحقيق متخصص بقضايا الارهاب، في حين ستعقد النيابة العامة الفيدرالية مؤتمرا صحافيا حول هذه القضية اليوم في الساعة 08,30 توقيت غرينيتش في بروكسل.

 

واكتفى الناطق باسم النيابة العامة الفيدرالية إريك فان در سيبت بالقول إن «هناك عناصر تقود باتجاه فرضية العمل الارهابي».

 

وأظهر تسجيل فيديو صوره احد المارة وبثه التلفزيون الرسمي في بلجيكا المسلّح وهو يصرخ «الله أكبر»، خلال اجتيازه الطرقات وسط حالة من الذعر حوله.

 

وفي فيديو آخر، يسمع صوت اطلاق نار بطريقة سريعة وكثيفة، ثم يظهر بعدها الرجل ممددا على الأرض.

 

وبحسب وسائل اعلام، فإن هيرمان صاحب سوابق عدلية تشمل جرائم سرقة، وضرب، وايذاء، واتجار بالمخدرات، وادخل بسببها السجن مرات عدة كانت اولها في 2003.

 

واثناء وجوده في سجن لانفين (شرق) رصدت الشرطة تقرّبه من سجناء متطرفين اعتنق على يد أحدهم الفكر المتطرف، فأدرجت اسم هيرمان في قائمة المتطرفين، وفق مصدر مطلع.

 

ونقلت وكالة الانباء البلجيكية (بلجا) عن وزير العدل كوين غينز قوله، إن «المهاجم خرج من السجن بموجب إذن خروج لفترة وجيزة، وكان يفترض به ان يعود اليه كما سبق، وان فعل مرارا».

 

واوضح الوزير ان هيرمان سبق وان حصل على 20 اذن خروج من السجن، وكان في كل مرة يعود بعدها الى سجنه من دون حدوث اي مشاكل.

 

لكن المصدر المطلع على التحقيق اوضح ان هيرمان كان «في حالة هروب الى الامام بعدما ارتكب جريمة قتل مساء الاثنين الماضي، في منطقة اون الواقعة بين مارش وروكفور (جنوب)».

 

وعثرت السلطات المحلية في منطقة أون على مدمن مخدرات يبلغ من العمر 30 عاما جثة هامدة في منزله، مرجحة ان يكون قتل بواسطة مطرقة، لكن النيابة العامة في مقاطعة لوكسمبورغ البلجيكية التي تتبع لها منطقة أون رفضت «في الوقت الراهن» الربط بين جريمة القتل في أون والهجوم الارهابي في لييج.

 

وخلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس، قال قائد شرطة لييج كريستيان بوبير إنه «من الواضح ان هدف المجرم كان مهاجمة الشرطة»، مشددا على ان هدفه لم يكن قتل احد في المدرسة بل «إلحاق الاذى بقوات الامن والمؤسسات والدولة البلجيكية».

 

وأضاف ان «الشرطيتين القتيلتين تبلغان من العمر 45 و53 عاماً، في حين ان معظم اصابات الشرطيين الاربعة الاخرين الذين اصيبوا خلال تبادل اطلاق النار مع المهاجم في الساق او اليد، وأحدهم اصيب في الشريان الفخذي وكانت حياته في خطر، لكنه خضع لعملية جراحية ويبدو ان الخطر زال عنه».

 

وأضاف «تمت معالجة أحد الشرطيين الاربعة وخرج من المستشفى، في حين ان الثلاثة الباقين لا يزالون في المستشفى».

 

أما تلامذة المدرسة الثانوية التي احتمى فيها المهاجم قبل ان تقتله الشرطة، فهم جميعا بخير، لكن المدرسة ستبقى مغلقة اليوم وربما غدا ايضا، وأمنّت السلطات رعاية نفسية للتلامذة.

 

ووصف القضاء البلجيكي الاعتداء الذي أوقع ثلاثة قتلى أمس في لييج، بينهم شرطيتان بأنه «جريمة قتل إرهابية ومحاولة قتل إرهابية».

 

وأعلنت ناطقة باسم النيابة العامة الفيدرالية وينكي روغن للصحافة أن «عناصر التحقيق الأولية تشير إلى أنه قد يكون اعتداء إرهابيا»، مشيرة إلى أن التحقيق «يتركز حاليا لمعرفة إن كان (المنفذ) تحرك بمفرده»، كما ذكرت أنه يشتبه بأن منفذ الهجوم الذي قتل فيه ارتكب سابقا جريمة قتل.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Benjamin

Les Adieux!!

C'est le résultat de l'injustice et de l'oppression dans ce monde pourri ...personne n'est né terroriste ou criminel c'est le fait de la société et les actes individuelsinjustes qui impactent négativement sur l'équilibre psycho social ....c'est malheureux..????????????

2018/05/30 - 11:14
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات