بوجنان ميمون
يا اخي للاسف كل هذه المشاكل لها حلول و هي المحاسبة والصرامة و العقاب و الديمقراطية وتغيير العقليات ببرامج توعوية في التلفزة كل من له ضمير حي لا يرضى ان يرى الابناء ابناء هذا الوطن الحبيب يضيعون في الشارع لهذا لا يلتفت رجل التعليم الى هذه المشاكل ولكن رغم ذلك على الدولة انقاذ التعليكم لانه ما زال هناك امل مع هذا الوزير الذكي السي الوفا هذا الاخير بدا يضع يديه على الداء و سيجد الدواء انه طموح وعلينا التعاون معه نحن اسرة التعليم
انا عانيت و مازلت اعاني من ظلمهم و استغل كل سجدة او ركعة لله سبحانه للدعاء عليهم بالبلاء الشديد في اموالهم و ارواحهم وابنائهم وصحتهم كان بامكاني متابعتهم قضائيا او قتلهم او فضحهم في الصحافة او ايصال تظلم الى الجهات العليا لكني لم اشفي غليلي و لم اجد الدواء في كل هذا بالنظر لمدى جبروتهم وشدة اذاهم و حجم المعاناة التي طالتني منهم و ما زلت اعاني منها فلذلك لن يكفيني فيهم سوى الوقوف معهم امام الله سبحانه و تعالى و عند ذلك ساتمتع باللحظة التي سيتوسلون فيها الي لكي اسامحهم و قد قلتها لهم نائبا كان او وزير او اداريين او اعضاء لجان او مدييرين قلت لهم مادام فلان على قيد الحياة فاعلموا انه مع كل اذان يصلي و يدعوا عليكم بالعذاب الشديد في الدنيا و الاخرة ولن يسامحكم لان قلوبكم ليس فيها رحمة ولا شفقة بل انتم وحوش نهشتم لحمي لا لشيء سوى اني انسان اراد العمل و كسب لقمة عيشه بالحلال فتمتعوا حتى حين انكم ترونه بعيدا و نراه قريبا باذن الله عليه توكلنا واليه المصير
هذا البرنامج أصبح ملعفة ذهبية في فم بعض الطغمة الظالمة, مكناس نموذج لهذا الظلم حيث أن المنسق الجهوي لبرنامج جيني مع زبانيته يستفيد من تعويضات خيالية مقابل تكوينات خالية من اي مضمون. ولقد فضحنا عدة خروقات بالدليل في عدة منابر وفي عدة مناسبات لكن لا حياة لمن تنادي والسبب هو أن هذا المنسق عًين كذلك رغم قلة خبرته لأن عندو سيدو في الاكاديمية. اللهم إن هذا منكر
كم كنا نترجى خيرا من هذه الحكومة وكم كان املنا كبيرفي ان يرد السيدالوفاالاعتبار للتعليم العمومي برده الاعتاراولا لرجال ونساء التعليم الذين ياما طالهم التهميش من خلال تغييبهم وعدم اشراكهم في التغييرات وفي وضع المخططات التي تهدف تحسين جودة التعليم واصلاح المنظومة التعليمية رغم انهم ادرى من كل احدبالمشاكل الحقيقية للتعليم بل كان عليهم فقط تنفيذ برامج والتعامل مع مقاربات والخضوع لمذكرات وزاريةهم يعلمون كل العلم انه يستحيل تطبيقهالانهالاتراعي لا الوضعية السوسيواقتصاديه لمتعلميناولاالبية التحتية لمؤسساتنا التعليميه ولا للظروف التي يشتغلون فيهافاذافشلت المخططات وتدنى مستوى التعليم عوض مساءلة واضعي هذه البرامج والمقترحين لهذه المخططات تتجه اصابع الاتهام لكبش الفذاء: الاستاذوليس علي هذا الاخير الرداوالتعبيرعن استيائه لان ليس له منبر يعبر فيه عن ارا ئه حتى حقه في الاضراب يؤاخذ عليه فرجال ونساءالتعليم ليس له الحق في اللاضراب ولا حتى المطالبة بتحسين اوضاعهم الماديةكفاهم مالهم من حقوق...وجاء السيد الوفا بضحكته التهكمية ثارة او باسلوبه المتوعد ثارة اخرى فانهار على رجال ونساء التعليم بمجموعه من التدابير و القرارات المجحفة في حقهم على راسها الرقم الاخضرالذي لا يسيئ لكرامة المدرس فقط بل للادارة و اطر التفتيش كذلك فالكل يمكنه محاسبه المدرس سواء كان مؤهلا لذلك ام لا...اهاكذا يكون اصلاح المنظومة التعليميةورد الاعتبار للمدرسة العمومية
تحية خاصة و بعد فقد تمكنت أخي العزيز من وصف المعضلة . و ما اجمل وصفك " مقرات النيابات و الأكاديميات بستار أكاديمي " . فقد سبق لي ان شاهدت عبر باب مكتب النائب الاقليمي بتنغير فتاة شابة بشعر جداب ترقص و كانت اللحضة بالنسبة لي صدمة . فكرت في كيفية امدادها برقم هاتفي لكن في مكتب النائب يستحيل أو لا يستحيل . انها رقصة لن تفارق دهني أبدا .
شهود يقلبون موازين قضية اغتصاب المحامية الفرنسية في سهرة "ولاد الفشوش" ...
في أقل من 48 ساعة ... المغرب يودع ثلاث شخصيات بارزة تركت إرثا فنيا وعلميا ينتقل عبر الأجيال ...
تعديلات مدونة الأسرة..استبعاد بيت الزوجية من الإرث وشروط صارمة للتعدد ...
سعيد
اصبت...
أشد على يدك بحرارة كاتب الموضوع وقد فضحت بقلمك قليل من كثير كما تفضلت،وأشاطرك الرأي في كل حرف مما ذكر ،وأضيف أن المشكلة العويصة المستعصية هي نحن معاشر رجال ونساء التعليم من اعطينا أولئك المخربين المجرمين الخبثاء حرية مطلقة في فعل ما يشاؤؤون وصمتنا بل متنا وتلاشينا في غياهيب الزمان والعمل والمصاريف والنفقات التي لاتتوقف ولا تكل منا ولاتمل،النقابات أو النفايات ماتت وتنخر جثثها الذئاب البشرية في مشهد يذكر ني بكلاب تتعارك على الجيف في البراري حيث لاأحد يهش عليها بعصاة أو يرميها ب (خش)...الكلام كثيير أخي الكاتب المحترم،وأقله و أدله في رأيي علينا تشكيل نواة مقاومة للظالمين كما فعل معتقلوا السلم المشؤوم 9 وقد فازوا على الأقل بفتات ما كان لهم إليه من سبيل لو لم ينا ضلوا،فلنناضل من أجل إلغاء الساعات الظالمة المجحفة التي سموها كذبا تضامنية ولننا ضل ضد كل المظالم واحدة تلي أختها ،قد يقول منكلم ومن ذا الذي سيناضل ياترى؟ أنا وأنت وهو وهي وألئئك وشيئا فشيئا ستتقوى شوكتنا لنغرزها في جلود الضباع والكلاب الضالة النهمة الجشعة الشرهة ،أما قد عرفنا الداء وهو نحن والدواء نحن أنفسنا فهل نخلع عن ظهورنا حصير الذل والمهانة ونتحرر من الظلم والقهر والاستعبا د على يد عدو داخلي بل دخل عظامنا لينخرها ولم تكفيه لحومنا وشحومنا وكل ما له علاقة بنا؟لا أعلم أنفعل أم لانفعل والله يعلم...