أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد مضي نحو 7 سنوات تقريبا على آخر ظهور لدنيا بوطازوت مع حسن الفد في السلسلة الكوميدية "الكوبل"، طفت على السطح مؤخرا حرب كلامية بين الفنانين، على شكل "كلاشات"، ينشرها الطرفان عبر خاصية "ستوري" على حسابهما "انستغرام".
في ذات السياق، نشرت الفنانة "دنيا بوطازوت" مساء الخميس، "ستوري"، تضمن رسالة نارية، تبين أنها موجهة إلى زميلها الفنان "حسن الفد"، وذلك على خلفية تصريح خص به مؤخرا موقع "سفيركم"، تضمن ما اعتبره البعض إساءة لـ"الشعيبية" وتحقيرا لها، حينما قال أن استمرار اشتغاله مع "بوطازوت" عبر جزء ثالث من "الكوبل"، كان سيكون "حامض" وسيدخله في الحائط.
وجاء في رسالة "بوطازوت" سالفة الذكر: "النجاح يحكم يا عزيزي، مقهور.. وغدا ألقاك في عقر دارك.. مقهور مقهور.."، قبل أن تتابع قائلة: "لولا قهرك لما تحدث عني في كل مكان".
كما شددت "الشعيبية" على أنها: "الوحيدة اللي قلت لاااا.. لجبروتك.."، مواصلة : "أنا أسير وأنت تعوي ورائي.. لن أعود لن أعود.. فاكتفي بعبيدك الذين يطبلون لك فأنا أعبد الواحد الأحد الذي لا يموت".
وجاء رد إبراء الذمة سريعا من حسن الفد الذي وجه كلامه مباشرة هذه المرة لدنيا بوطازوت حيث قال: "سولاتني صحافية على سسبب توقف مشروع مع ممثلة جاوبتها ! فينا هو المشكل؟ ما نسميوكش ؟ أنت مقدسة ! منزهة عن الذكر!"، قبل أن يوجه سؤاله للفنانة: "شحال من مرة ذكرتي إسمي فحواراتك الموجهة؟".
وأضاف الفد؛ "ملي يسولني شي صحافي غادي نجاوبو بكل مهنية و أمانة ! وحتى أنت عطي روايتك ، بلا شخصنة بلا ديك الحساسية البْلدية"، مواصلا باتهامه لبوطازوت بأنها غير ناضجة، حيث قال: "مشكلتك الأبدية هي النضج..." قبل أن يختم: "أما داك الطقوس ديالك ديال السبان و المعاطية و الغاسول و تباداویت مغاديش ندخل معاك فيها أنا صايم".
ولم تدع دنيا بوطازوت "ستوري" حسن الفد يمر مرور الكرام، حيث اختارت أن تجيبه بنفس الوسيلة وبشكل تهكمي قائلة: "بدوية وأفتخر السي لمديني.. هههههه".
وظل موضوع الخلافات التي نشبت بين الفنانين المربيين لسنوات مجهول السبب، حيث كان كل طرف يتحاشا الخوض فيها خلال لقاءاتهم الصحفية، أو خلال حلولهم ضيوفا بالبرامج التلفزية، قبل أن تعود مؤخرا للواجهة من باب "حشيان الهدرة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جديدي
اش واقع
منذ زمان و نحن نسمع بان الدخول الى عالم الفن يتطلب الرضوخ لنزوات من سبقوك في الدخول اليه . بالطبع لم نكن نصدق ما يقال . وكنا نحسب بانه مجرد كلام ليس الا. و اليوم نسمع على لسان بعض من يلجون عالم الفن سيلا من الملاسنات و من رفض للجبروت . ماذا هناك اش واقع في ميداننا الفني الذي نعتبره مفروضا علينا ليس الا.